وصية رسول الله ﷺ
الفصل التاسع عشر
بقلم:
-Rowan Mahmoud Dawoud.
--------
اقتباس
"الحياة في كنف رجل يخاف الله فيكِ جميلة جداً،ولكن الحياة ليستْ رَجُلاً!"
~أدهم الشرقاوي~
----------
في الصباح يوم جديد الحركة تعم أرجاء الحي؛ فالغد يوم مميز، يوم زفاف آسر وشهد.
الجميع في الحي يعمل على التجهيز الجميع موجود عدا العريس ووالديه!!
أين آسر؟؟....ها هو هنا يجلس بجوار سامر أمام شاب ما ومعهم والده وعمه، مال آسر على أذن سامر يهمس بحنق:
-ده كان وقت جواز ده يعني؟ المفروض بني آدم فرحه بكره يكون بيجهز مع عروسته الحاجات الناقصة مش يروح يخطب لابن عمه!!
عقب سامر على حديث آسر بنفس الهمس قائلا:
-أومال يعني أستنى لنا ألاقيها ضاعت من إيدي وبعدين انت اخويا الكبير يعني المفروض تبقى معايا في لحظة زي دي.
-والله يا سامر انت لا اخويا ولا ابن عمي ولا عاوز اعرفك اصلا واول ما نخلص المقابلة دي لو شوفت سحنتك دي في بيتنا هشرحك.
قاطع حديثهما الشيق ذاك صوت ذلك الشاب الذي يستضيفهم وهو يردد يسأل سامر:
-الا قولي يا سامر هو انت شغال ايه؟؟
تنحنح سامر يردد بتوتر:
-أنا مهندس ديكور لسه متخرج وبتدرب في شركة و عندي شقتي جاهزة ومعايا مبلغ كويس كنت بستثمر فيه.
ردد الشاب باستحسان قائلا:
-كويس جدا دلوقتي أنا هشوف رأي العروسة الأول وبعدين أرد عليكم.
استأذنهم الشاب وذهب إلى احدى الغرف يطرق بابها ودخل ما ان سمع الاذن بالدخول.
-جاهزة يا فرح؟؟
نظرت له فرح والتي كانت ترتدي ملابسها الفضفاضة وخمارها تردد ووجنتها محمرة:
-لا لا مش عاوزة أخرج يا راضي.
اقترب منها راضي يردد ببسمة:
-و مين قالك أساسا إن عاوز اجوزك اصلا انا عاوزك تفضلي جنبي علطول بس أكيد انتي عاوزة تبقى عروسة زي بقيت البنات.
نظرت فرح بعيدا بخجل ليردد راضي برفق:
-هتخرجي ولا نمشيهم.
ترددت فرح قليلا قبل أن تنهض تهز رأسها إيجابا وسارت خلف أخيها إلى الخارج.
جلست فرح بجوار أخيها تختبئ خلفه قدر الإمكان ليرفع سامر احدى حاجبيه وهو يهمس لآسر:
YOU ARE READING
وصية رسول الله ﷺ
Adventureالحب..... صفة سامية نبيلة، هي مودة ورحمة، هي احترام بين الزوجين. ولكن ليتكون ذلك الحب النبيل لابد من رباط شرعي يربطنا.. الزواج.... رباط مقدس نحلل به علاقتنا فلا يجوز أن يكون حبا واحتراما ومودة ورحمة لغير الزوجين. الزوج.... هو كل شيء بالنسبة لك...
