#رهائن_الماضي
#الحلقة_4فلاش باك الليلة الماضية 👇
شهد ناضت على شي ثقيل مقيد حركتها ...ولما استوعبت الوضع كان حسام ..راقد عليها ويتحرك ..بشكل مقزز ...ولما حس بيها ناضت ثبتها أكثر وماخلاهاش تتحرك
شهد اعيونها يبوا يطلعوا من الصدمة ...أنا عارفة مهما حكيت ومهما حاولت نوصف المشهد مافيش حد حيحس بالشعور اللي حساته شهد
لانك مش حاسه بجسم حسام عليك ..ريحة عرقه الغريبة ...صوت انفاسه القذرة ...محاولة الاستمتاع بجسم طفلة صغيرة وهوا يتمايل عليها ...اعيونه وكيف ايشوفلها ...كل الشي هذا ...مع أحساس الخوف ..وعدم الفهم من الشي الي قاعد ايصير معها ...شعور ملخبط ...ادموع محبوسة ...ايدين ترجف ...جسم ضعيف ...خوف من العقاب ...وحسرة وااااه مكبوتة ...تقتل قتل 💔😥
شهد بكل قوتها ...حاولت تبعده عنها ...بس حسام كانت قوته اضعاف مضعفة ...من بنت عمرها عشر سنوات ...بس مع حركة مقاومة شهد ومحاولة حسام تثبيتها .. ناضت أخت حسام وقمعزت في سريرها تفرك في اعيونها ..وتسأل : شن في ؟ شهد كنك ؟؟
حسام خاف من اخته اتشوفه بالوضع هذا ..وتقول لامها ...فصبا بسرعة من على شهد ...وهوا مقهور ..لانه ماشبعش رغبته الحيوانية ...مارضاش اعضاءه التناسلية ..يلي متحكمة في جسمه أكثر من عقله ..هذا لو كان فيه عقل ايفكر بيه من الاساس !!
مجرد ما ناض من عليها وطلع من الدار ...شهد صبت بسرعة واركابها تصفق مع بعض ..وعدت بسرعة وصكرت الباب ..وردت خشت فراشها وهيا ترجف
أخت حسام تحكي وشبه راقدة : كنك شهودة ؟؟
شهد غطت وجهها : مافي شي ...شفت حلم وخايفة 😥
(( بالله يا أمهات حافظن على بناتكن واعيالكن ...وخاصة البنت خليها ديما تحت عينك ...ماتقوليش لا هذا حوش جدها او خالها او عمها ..او جيرنا وعندي فيهم ثقة ...هذه أمانة في عنقك ...حافظي على الامانة ))
************* (( الكاتبة أم ناصر ))
صهيب تفكيره تلخبط بكل ..ومعاش عرف في شنو ايفكر ...بس قرره انه يمشي لخواله بعد العرس ..كان الحل بالنسبة ليه ...عشان يعرف شن صار لليلتها ...ومن الشخص اللي ضربه بالسيارة
اما نضال ..بعد الغداء طلع طول لحوش عمه مصطفى ..واول مافتح مروان الباب نضال بدأ ايهزب فيه
نضال : شن قتلك عليهم لفروخ هضوم ...معاش تركب معاهم في السيارة ..ولا تمشي لاي مكان ...فكني من سريبهم مرة وحدة
مروان : بس هضوم اصحابي ...ومانبيش انسيبهم ...وماحد دخله بيا 😒
نضال قرب منه وشد وذنه : تبي تسمع الكلام والا لا ...ماتخلينيش ننهبل عليك 😡
مروان ايحول في يد نضال ويعلي في صوته : ماحد دخله بيا ..والله انقووول لباتي ..حول ..حول
نجلاء من جوا الحوش سمعت صوت ولدها .. وطلعت ..ولما شافت نضال ..بدات على طول تعارك : كنك مع ولدي ..شن تبي فيه ؟؟