بعد أن علمت أن جدتها وجدها قادمون للزيارة ، شعرت بالقلق ، ثم عندما وصلوا أخيرًا إلى المنزل ، سألها إذا كانت بخير ، فأومأت برأسه ا، كانت لا تشعر بالراحة في التحدث . سألها إذا كانت ترغب في أن تكون وحدها أو برفقة شخص ما . اختارت أن تكون بمفردها .
هذا أدى بها إلى الذعر في غرفتها . جميع الأمور التي يمكن أن تسير على نحو سيء ربما ستحدث . هل سيحبونها ؟ كيف كانوا يبدون ؟ هل سيؤذونها ؟
لكن طرقةٌ على الباب أوقفتها عن التفكير بشكل أسوأ . فتحت الباب و رأت مايسون مهتمًا .
" مرحبًا ، جئت للإطمئنان عليك ، هل يمكنني الدخول ؟" سأل إيميليا ببطء .
أومأت إيميليا ببطء .
" قال أبي إنك بدوتي غير مرتاحة عندما علمت ، هل ما زلت كذلك ؟" قال مايسون .
أومأت إميليا .
" آه، لا تقلقي بشأن ذلك ، هل ترغبي في أن أحكي لك عنهم ؟" أومأت إيميليا .
" كلاهما شخصان رائعان ، يسافرون كثيرًا لذلك لا نراهم كثيرًا . جدتنا طباخة مذهلة ، علمت والدنا الطبخ لذا طعامها أفضل من طعامه ، إنها ألطف امرأة على الإطلاق . جدي ليس بهذه اللطافة ، إنه رائع لكنه صارم جدًا "،
شرح مايسون، لاحظ نظرة الخوف على وجه إيميليا
" إنه صارم لكنه لا يضر ، لا تقلقي بشأن ذلك ".
لم يساعد ذلك .
" آسف إيميليا، لم أقصد حقًا أن أجعلك بهذا القلق ، هذا هو ما هو عليه و لكنه لن يفعل أي شيء . يا الله ، لقد أخطأت مرة أخرى " همر الجزء الأخير إلى نفسه .
" انظري ، أعلم أننا لسنا مقربين جدًا و هذا خطأي و لكن ربما يمكننا تغيير ذلك "، قال مايسون .
( مايسون ليس واثقًا لأنه من الواقعي استبعاده في هذا السن ليريد أن يقضي وقته مع أخته الصغيرة )
إيميليا فقط أومأت .
" هذا رائع ، هيا يا ليا ، لنذهب إلى الطابق السفلي ، سيكونون هنا قريبًا ".
عندما نزلوا إلى الطابق السفلي ، كان دايمون هناك يتحدث مع أليساندرو .
إيميليا لم تكن لديها أي فكرة عما كانوا يتحدثون عنه لكنهم لم يبدوا سعداء .
لاحظ مايسون قلق إيميليا، و الذي يمكنه سماعه بالكاد ،
قرر ترجمة كلامهم " إنهم يتحدثون فقط عن المدرسة و الأولاد ".
حافظ مايسون على الغموض لأن في الواقع ، كان دايمون يخبر والده عن عدم تناول ماتيو للطعام بكميات كافية . و كان أليساندرو الذي لاحظ بالفعل أنه كان منطوياً و يتناول الطعام بصعوبة أكثر قلقًا . كان مايسون يعلم أنه لم يكن يأكل بكميات كافية و لكنه لم يعتقد أن الأمر جدي . سيضطر للحديث مع ماتيو في وقت لاحق .
لم يلاحظوا إميليا و مايسون لأنهم كانوا على السلم لكنهم سرعان ما توقفوا عندما تم فتح الباب و دخلت ليكسي و ماتيو قادمين من المدرسة .
YOU ARE READING
THE UNWANTED TWIN
Actionإيميليا و ليكسي كانتا توأمًا ولكنهما كانتا على نقيض تام من بعضهما البعض. كانت إيميليا تعاني من الصمت الانتقائي، حيث تم تعليمها عدم التحدث إلا إذا تحدث إليها شخص ما، ومع مرور الوقت توقفت تمامًا عن التحدث مع الآخرين . تعرضت لإساءة معاملة من والدتها وز...
