الفصل العاشر: اعتراف ماريا

16 1 0
                                    

بعد لحظات من التردد والتفكير، تقرر ماريا أخيرًا أن تواجه أرسلان وتعترف له بمشاعرها. تشعر بالقلق والتوتر وهي تستعد للخطوة الكبيرة هذه، ولكنها تدرك أنها لا يمكن أن تكتم مشاعرها أكثر.

ماريا: أرسلان، هناك شيء أريد أن أقوله لك.

تتوقف ماريا للحظة، تبحث عن الكلمات المناسبة للتعبير عن مشاعرها بأصدق طريقة ممكنة.

ماريا: أريدك أن تعرف أنني... أحبك. نعم، أحبك بصدق وبكل قلبي.

تنظر ماريا إلى أرسلان بتوتر، متأملة في رد فعله وتأمل أن تجد تفهمًا وقبولًا لمشاعرها المكبوتة.
استقبل ارسلان مشاعر ماريا بكل حب وتفهم، عنقها بحنان ودفء. تتلاشى التوترات والشكوك، وتنطلق الابتسامات الصادقة على وجوههما. يجلسان سويًا، وتتبادل الأحاديث العميقة والمعاني الصادقة، تأكيدًا على الروابط العميقة بينهما. يعبر أرسلان عن مدى سعادته بتلقي الحب من ماريا وعن شعوره العميق بالارتياح لأنها أخيرًا كشفت عن مشاعرها.

وبهذه اللحظة الدافئة والمليئة بالمحبة، يشعر الاثنان بالسعادة والراحة، حيث يشكلون الآن ثنائي متحابين يواجهون المستقبل بثقة وتفاؤل.
"مرحبًا، ماريا العزيزة، أتمنى أن تكوني بخير. أردت أن أخبركِ بخبر سعيد، سأكون معكِ قريبًا في رحلة إلى جنة البحر، المالديف. انها  فرصة رائعة لنستمتع بالهدوء والجمال معًا، فهل يمكنكِ جمع ملابسكِ والاستعداد للمغامرة؟"

اسيرة عشق ارسلانWhere stories live. Discover now