الفصل الحادي العشر:رحلة إلى المالديف

22 0 1
                                    


بعد أن اجتمعوا في المطار وصعدو على الطائرة، يبدأ الثنائي، أرسلان وماريا ، في التحدث عن ماعشه كل واحد منهم  كل سنسن التي عاشها بعيدا عن بعضهم. بعد سعات من الرحل وصلو إلى المالديف، اخذو  كوخ للبقاء فيه طوال المدة المقيمين فيه، و بدأو استكشاف جمال المالديف. يقيمون في منتجع فاخر على شاطئ البحر، حيث ينغمسون في مياه البحر الزرقاء الصافية ويستمتعون بأجواء الهدوء والاسترخاء.

في أثناء رحلتهم، يتاح لهم الفرصة للقيام بأنشطة متعددة، مثل الغوص في الشعاب المرجانية المذهلة وركوب القوارب الزجاجية للاستمتاع بمشاهدة الحياة البحرية الغنية والمتنوعة.

وفي ليلة من ليالي الإقامة، ينظم المنتجع حفل شاطئي رومانسي يحتوي على شموع وأنوار تلألأ في الظلام، ويقدم لهم عشاءً شهيًا يتخلله الأصوات الهادئة لأمواج البحر.

وخلال هذه الرحلة، يتبادلون الحديث والضحك والمرح، مما يعزز الروابط بينهم ويخلق ذكريات لا تنسى تمتد إلى الأبد.

وفي لحظة رومانسية على شاطئ البحر، يقترب أرسلان من ماريا بخجل وحب، ويطلب منها الزواج في لحظة تجمعهما بجمال الطبيعة وسحر البحر.

أرسلان: "ماريا العزيزة، منذ لحظة رؤيتك لأول مرة، عرفتُ أنكِ الشخص الذي أبحث عنه طوال حياتي. لقد أحببتكِ بكل ما أملك، وأنا الآن أعلم أنني لا أستطيع العيش بدونكِ. هل يمكنكِ أن تكوني زوجتي؟"

وفي لحظة من الفرح والسعادة، توافق ماريا بسعادة وتضع يدها بيد أرسلان، معبرة عن موافقتها بكل سرور وحب.

ماريا: "نعم، أرسلان، أنا أوافق على أن أكون زوجتك. أنتَ كل ما أحتاجه وأكثر، وأنا ملكك من الآن وحتى الأبد."

ارسلان:"حبي لك لا نهاية له، فأنتِ نور حياتي وسر سعادتي، وبكِ أجد القوة والإلهام للمضي قدمًا. أنتِ القلب الذي لا يمكن لأي شيء أن يفصله عني، وسأكون إلى جانبك دائمًا، معكِ ولكِ إلى الأبد."
ماريا:" وأنا أيضًا، أرسلان، أحبك بكل ما أملك، بكل تفاصيلي وأحلامي. أنتَ لي كل شيء، ومعكَ أجد السعادة والسلام. سأكون معكَ دائمًا، مشاركةً في فرحك وحزنك، فأنتَ حبي الأبدي ورفيق دربي."
وبينما تتدفق السعادة والفرح في قلوبهما، يقوم أرسلان بتقديم خاتم الخطوبة لماريا، ويغمرها بعناق حاني يعبر عن مدى حبه وسعادته بهذه اللحظة الرائعة والمميزة.

اسيرة عشق ارسلانWhere stories live. Discover now