𝑪𝑯𝑨𝑷𝑻𝑬𝑹''4''

20 2 0
                                    

انظر له بهدوء لكن بداخلي يوجد فوضى فوضى عارمة مشاعر مبعثرة و دقات قلب هائجة ها أنا بعد عشر سنوات التقي بنجمي مصدر سعادتي اريد الارتماء بين احضانه و البكاء لمدة طويلة اشكو له همي و قلة حيلتي

رفع احد حاجبيه بتفاجؤ عند رؤيته لدموعي تنهمر على بشرة وجهي اقترب مني و أحاط وجنتي بكفة يده انها كبيرة جدا هو بحد ذاته ضخم أجزم انني مخفية عن أعين السكريتيرة

''يا صغيرة لما البكاء هل انت بخير؟''

اومات له برأسي و حاولت دفعه من صدره فوجهه قريب جدا من وجهي ما لبثت أضع يدي على صدره حتى امسكها و جرني اليه أتبعه

''سوف اذهب الى المكتب لا تدعي أحدا يدخل''

اومأت له وهي تثقبني بنظراتها استغربت تغير ملامح وجهها لكنني لم اهتم الأهم الان هو ذلك الضخم الذي يمسك يدي و يمسد على بشرتها
تلك الحركة ارسلت لي شعور الطمأنينة

فتح الباب و أمرني بالدخول قبله كان مكتبا جميل جدرانه سوداء الشركة كلها سوداء يتوسط الغرفة مكتب صغير مصنوع من الخشب بجانبه كرسي خاص به يقابله في الجهة الأخرى اريكة سوداء

جلس جونغكوك على الاريكة بينما بقيت واقفة احدق خارجا عبر النافذة المطلة على الحديقة الخارجية احاول كبت دموعي لكنها تنهمر باستمرار لا يمكنني التحكم بها

''تعالي اجلسي بجانبي يا حلوة''

قال لي بينما يربت بجانبه جلست هناك مع وضع مسافة بيننا لكنه مسحها باقترابه مني و رفعه لوجهي حتى اقابله

''لماذا تبكين بهته الطريقة يا حلوة ايوجد ما يزعجك ؟''

نظرت اليه ثم اجبت بصوت مبحوح اثر بكائي امسح دموع وجهي بكم الهودي خاصتي

''توقف عن مناداتي بحلوة''

ابتسم ابتسامة جانبية ثم قال بنبرة شبه غاضبة

''لماذا انت حلوة حقا ام حبيبك فقط من وجب عليه مغازلتك ان كان رجلا فيجب عليه البقاء مع حبيبته في بلد اجنبي أليس كذلك يا حلوة''

نظرت اليه مطولا ثم اجبت عليه اشبع فضوله تجاه حبيبي الخيالي

''صراحة ليس لدي حبيب انا وحدي هنا ''

ابتعد ونظر لي بتفاجؤ ثم قال ما يجوب بباله

''كيف ذالك أين عائلتك هل انت وحيدة هنا''

"THE IDOL''Where stories live. Discover now