"THE IDOL''

𝑪𝑯𝑨𝑷𝑻𝑬𝑹''11''

بقيت لعدة دقائق انظر للحائط قبالتي افاقني من غفلتي شعوري بسائل على فخذي أنزلت رأسي أرى مصدره انها دماؤه

''جونغكوك يدك تنزف ''

لم انتظر رده ونهضت إلى الأدراج اسفل المرآت حيث رأيت علبة الاسعافات امس عندما وضعت حاجياتنا هنا

عدت اجلس على فخذه ثم رفعت يده أضعها على قدمي بعدما وضعت علبة الاسعافات بجانبه

نظرت اليه ثم قلت بصوت خافت ...انا السبب في ألمه

''سوف يؤلمك المطهر قليلا آسفة لذلك ''

أنزلت رأسي ابدأ بتطهير جرحه و دموعي تنساب على خدي حتى أحسست به يربت على شعري

''كفي عن البكاء انا بخير ''

نفيت له برأسي اكمل تطهير جرحه لم يكن عميق لكنه ينزف

''انا السبب عاهدتك على حمايتك لكنني اغضبتك انا حقا آسفة لم اقصد ذلك''

عندما انتهيت لفيت الشاش حول يده ثم رميت القطن الذي استعملته في تنظيف الجرح و تطهيره و أعدت علبة الاسعافات لمكانها ثم اتجهت نحوه امسك وجهه بين يدي امسح على وجنته بلطف

'' هل انت بخير كوو ''

اماء لي برأسه ثم امسك يداي يقبلهما

''لا تقلقي ملاك كوو انا بخير اهدائي ''

اومأت برأسي انظر له مطولا حتى قال بنبرة عميقة

''هيا لنستحم حتى ننام''

اومأت له برأسي بتردد لا أريده ان يغضب مني مجددا فهو يصبح مخيف عندها

اتجه إلى أحد الرفوف ياخذ المعطرات و المنظفات التي استعملها عادة يمزجها مع الماء هي برائحة الفانيلا و جوز الهند

عندما استدار حتى يضعها مكانها استغليت الوضع انزع ثيابي الداخلية ثم جلست بسرعة في الحوض كانت الرغوة تغطي جسدي

اقترب مني يبتسم بجانبية ثم شرع في فتح حزامه تليه ازرار بنطاله اشحت بصري على مضض انظر خارجا عبر الحائط الزجاجي بجانب الحوض

أحسست به يجلس ورائي يحملني ثم وضعني في حضنه أحسست عندها بتفاصيل جسده تلامس خاصتي و رجولته ملتصقة بظهري يد تحيط خصري و الاخرى أعلى فخذي شعرت عندها بالخجل لكنني بقيت صامتة

بعد مدة تذكرت حديثه لذلك املت رأسي على كتفه احدق بفكه ثم سألته بما يجوب ذهني