𝑪𝑯𝑨𝑷𝑻𝑬𝑹''6''

18 2 8
                                    

نهض من فوقي بسرعة بجانب السرير يمر أمام بصري ذهابا و ايابا فأخذت الهاتف حتى اتكلم مع تايهيونغ فهو ينتظر إجابة الواقف أمامي

''تايهيونغ نحن قادمون حالا ''

اجابني بخفوت

''حسنا لكن لا تدعيه يسوق فهو يتهور أثناء غضبه''

همهمت له أغلق الخط اتجه للواقف بجانب السرير أمسكت وجهه حتى اعيد وعيه لارض الواقع

''جونغكوك هل يمكنك أن تهدأ تعال معي دعنا نذهب كي نحل تلك المشكلة ''

نظر الي بعيون شاردة هو متوتر لأقصى درجة و لا يمكنني لومه

قطع حديثي معه صوت هاتفه حملته ثم نظرت اليه كي اسأله إذا كان يريد الإجابة لكنه أمرني بالإجابة و فتح مكبر الصوت

''مرحبا سيد جونغكوك انا الاعلامية لي ميراي أردت معرفة بعض المعلومات حول حقيقة تلك الشائعات ''

نظر لي لبرهة يفكر أحسست بتردده في الإجابة فلا زال تحت تأثير الصدمة فأجبت بدلا عنه بصوت عملي

''يا آنسة نحن سوف نأتي إليكم غدا صباحا لنشر الحقيقة لذلك اطلب منك اخبار الجميع بقدومنا  على مواقع التواصل ريثما يحل الصباح شكرا لتفهمك ''

أقفلت الخط دون سماع ردها نظرت اليه و إذ به شارد في الأرض أمسكت وجهه للمرة الثانية احثه على النظر لي

''انا بجانبك وعدتك بمساندتك و سوف أفي بوعدي ثق بي ''

اومأ لي برأسه فابتسمت له امسك يده اقود الطريق بينما امسد يده علني اهدا من روعه ارتديت حذائي الرياضي و فعل المثل ثم خرجنا من المنزل

توليت انا القيادة اتبع محدد المواقع و هو يجلس بجانبي يضع رأسه على الكرسي ينظر إلى الطريق بهدوء

عند وصولنا خرجنا من السيارة في وقت واحد امشي بجانبه شعرت لوهله بالبرد فقد نسيت ارتداء الهودي لكنه وقف بجانبي يضع معطفه علي ابتسمت له بامتنان هو مراع في كل حالاته

أمسكت يده لكي نتجه إلى الداخل ثم سلكنا المصعد حتى نصل إلى مكتب المدير تكفل هو بطرق الباب بينما انا افكر بهدوئه الغريب و لم احس بدموع التي بدأت بالانهمار حتى امسك وجهي بين يديه يسألني بحنان

''لماذا تبكين ؟ هل انت بخير ''

كدت اجيبه لكن فتح الباب فجأة من قبل السكريتيرة التي قابلتها صباحا كانت تنظر لي باشمئزاز لكنني لم اعبرها و ارجعت بصري اليه وقد كان ينظر لي لم يكلف نفسه عناء الإبتعاد او النظر لمن فتح الباب

"THE IDOL''Onde histórias criam vida. Descubra agora