054|لَمّ الشَمَل.

176 28 26
                                    

Chapter Fifty Four

Chapter Fifty Four

Ουπς! Αυτή η εικόνα δεν ακολουθεί τους κανόνες περιεχομένου. Για να συνεχίσεις με την δημοσίευση, παρακαλώ αφαίρεσε την ή ανέβασε διαφορετική εικόνα.

----

"الآنسة كلير!"

أتت ستيلا من بعيد مبتسمة برفقة زوجها. بدأت ضوضاء الناس تتلاشى تدريجيًا، وكل ما تسمعه هو عزف رقصة الفالس خلال مهرجان يُقام عادة على ضفة النهر مع عمودٍ كبير في موسم الصيف المنعش. تبدأ الموسيقى بأنغامٍ عذبة كلمساتٍ حميمية ثم تتسارع أكثر وأكثر...

"لقد وجدتكِ أخيرًا!"

رأته كلوي بأمّ عينيها بجانب ريكاردو وهو يقترب منها خطوة خطوة بابتسامة على وجهه وتوقفا أمامها. انفكّ الزُنبرَك وتوقفت الموسيقى.

"دعني أعرّفك، هذه كلير بلينك، معلمة صوفي."

اهتزت عينيها وهي تنحني له. ثم أغمضتهما بقوة وفتحتهما ورأته يلفّ الزُنبرك مرة أخرى.

"وهذا هو رجل الأعمال السيد لورانس تايلور، القادم من بلاد بعيدة."

سُمع صوت الموسيقى مرة ثانية ومدّ لورانس تايلور يده. كان الرجل حُسن المظهر ومهندمًا مما جذب أنظار من حوله بنظرة واحدة، وحتى أنه كان يرتدي قفازات في عزّ الصيف.

"أعتذر لإبقائكِ منتظرة."

صوته الذي لم تنساه حتى في موتها دخل لمسامعها. وخفق قلبها بسرعة أوجعتها.

"لقد أنهينا كل شيء بأمانٍ، ولكنني تأخرت قليلًا."

كتمت كلوي تنهيدتها التي كادت أن تهرب من شفتيها، ثم حدّقت في الأحرف الأولى المُطرّزة التي لا تتطابق مع اسمه على قفازه.

من فضلك أَنهي كل شيء على خيرٍ وخذني إلى جانبك.

رسالة كاذبة اضطرّت لكتابتها مجبورة ويديها ترتعشان من الضغط على الريشة بقوة. ارتعدت أوصالها وهي تتذكر رسالتها الأخيرة التي أرسلتها لكي تخدع زوجها. ارتسمت الحيرة على وجه ستيلا وهي ترى كلوي مُتسمّرة في مكانها لا تتحرك.

الكَرامَة والخُذلانΌπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα