الفصل التاسع. (09). جاسوس النجوم.

108 12 5
                                    

بعد تدريبات، انطلقت مباراة فريق الوحدة، حيث قابل النسور لاعبين غريبي أطوار و هم يشبهون رامي نوعا ما، و كان أكثر شيء انصدموا منه هو مقرهم و خدعتهم الخبيثة، كانوا يتميزون بالغباء
و اهتمامهم بالألعاب و العوالم الافتراضية، و لكن انتهت المباراة على خير بفوز النسور، بفضل ذكاء رامي في كشف الخدعة، و الآن هم في شوق كبير للقادم، فلا يزال طريقهم طويلا نحو القمة، فما الأحداث القادمة، التي ستجعلهم أسطورة كرة القدم؟.
تابعوا القصة لاكتشاف المزيد.
في بيت عامر.
والدة عامر: عامر، استيقظ يا بني، لقد تأخرت.
عامر: ماذا؟.، تأخرت، أنا قادم.
بعد أن غير عامر ملابسه.
عامر: سأتناول شطيرتي في الطريق.
والدة عامر: انتبه على نفسك يا بني.
بعد وصول عامر للمدرسة.
كوثر: صباح الخير يا عامر.
عامر: مرحبا كوثر، كيف حالك؟.
كوثر: الحمد لله، مهلا، لماذا شاكر يتجه نحو النادي؟.
عامر: ها؟.، شاكر.
شاكر: أوه؟.، صباح الخير عامر، كيف حالك يا صديقي؟.
عامر بابتسامة: بخير و الحمد لله.
كوثر: هل ستذهب إلى النادي؟.
شاكر: نعم، لأنني نسيت شيئا يوم أمس.
كوثر: هكذا إذا، نراك لاحقا.
شاكر: مع السلامة.
بعد وصول شاكر إلى النادي.
فتح الباب.
شاكر: هنا يضعون ملفاتهم و مخططات التدريب، لا أعلم لماذا سيد اعتاد على التجسس و أخذ ملفات اللاعبين.
كان شاكر سيأخذ الملفات.
شاكر في نفسه: مهلا، ما هذا الذي أفعله؟.، لا.. لا أريد أن أحضر الملفات.
خرج شاكر من النادي.
في صف عامر.
عامر في نفسه: لماذا لم تأتِ سماح اليوم؟.
كوثر في نفسها: أيعقل أن شيئا ما حدث لسماح؟.
زين في نفسه: من الغريب غيابها.
كان نبيل يمشي في الخارج و مر على المستشفى.
نبيل: آه، أشعر بالملل، ترى متى سنواجه النسور؟.
فجأة رأى سماح تخرج من المستشفى.
نبيل: ها؟.، سماح؟.
اختبأ خلف الشجرة.
كانت تبدو على سماح ملامح الحزن.
سماح في نفسها: كنت أستطيع الذهاب إلى المستشفى بعد الدوام، و لكنه أمر من أخي.
عند النسور.
عامر: هيا إلى التدريب.
النسور: هيااااا.
منى: غريب يا كوثر، أين هي سماح؟.
النسور: ها؟.
منصور: هذا صحيح، أين هي؟.
كوثر: لم تأتِ اليوم.
شاهر: كانت سماح تأتي كل يوم إلى التدريب.
عامر: و لهذا السبب أنا قلق.
زين: لا تقلقوا، لا شك بأنها ستأتي.
سيف: حتى شاكر ليس هنا.
كوثر: شاكر سيأتي بعد قليل.
مر شاكر بحافلة النسور.
شاكر: ها؟.، هل هناك أحد ما هناك؟.
عندما دخل، وجد الأستاذ فؤاد.
فؤاد بتوتر: آه؟.، من هناك؟.
شاكر: ما الذي تفعله هنا؟.
فؤاد: اااا، هذا أنت يا شاكر، لقد أخفتني.
شاكر: ما الذي تفعله؟.
فؤاد: تعلم يا شاكر، مباراة النسور مع النجوم بعد بضعة أيام، و لذلك نزعت شيئا من الحافلة، و ذلك لمنع النسور من المشاركة.
شاكر: ما.. ما الذي قلته؟.، هل جننت؟.، هل وصل الخبث الدرجة؟.، ستكون حياتهم في خطر.
وضع فؤاد يده على كتف شاكر.
فؤاد: تذكر أوامر النجوم يا شاكر، هذا ما يجب فعله لمنع النسور من المشاركة، هههه.
ذهب فؤاد.
شاكر: لا أصدق ذلك.
ذهب شاكر بجانب النادي، و كان سيد هناك.
سيد: إذا، هل أحضرت المعلومات يا شاكر؟.
شاكر: لا، لم أحضرها.
سيد: ها؟.، و لكن لماذا؟.
شاكر: سئمت من تنفيذ أوامركم، لا فائدة من هذا يا سيد، إن كنتم لا تفقهون شيئا عن رياضة كرة القدم، فاذهبوا إلى عامر لتتعلموا.
سيد: كفاك هراء.
شاكر: هل لهذه الدرجة وصل خبثكم يا نجوم؟.
سيد: ما الذي تقصده؟.
شاكر: أقصد ما فعلتم بحافلة النسور التي ستنقلهم بعد بضعة أيام.
سيد: ها؟.، عما تتكلم؟.، أنا لم أعلم بهذا.
شاكر: توقعت ذلك، كل هذه أوامر كحيل.
سيد: ها؟.، لا أصدق.
جاءت سماح إلى المدرسة في هذا الوقت.
عامر: ها؟.، سماح؟.
النسور: سماح.
سماح بابتسامة: مرحبا يا أصدقاء، آسفة على التأخر.
عامر: لا عليك، أهلا بك.
عانقت منى سماح.
سماح: ها؟.
منى: لقد قلقت عليك.
سماح: آسفة.
منى: لا عليك.
عامر: هيا إلى التدريب.
سماح: هيا.
وحيد: لم يأتِ شاكر حتى الآن.
كامل: هذا صحيح.
حسان: ترى ما الذي يفعله؟.
سماح: سأذهب لأراه.
كوثر: حسنا.
ذهبت سماح إلى النادي، لم تلاحظ شاكر.
بمجرد رؤية سيد لسماح كان ذاهبا.
ذهب شاكر.
سماح: سيد؟.، مهلا انتظر يا سيد.
سيد: ما الذي تريدينه؟.
سماح: انتظر.
سيد: أعرف ما الذي ستقولينه؟.، ستسألينني عن حال النجوم.
سماح: ها؟.، أعلم، أنا أعلم أن هذا لا يكفي، أعلم أنكم جميعا مستاؤون مني، لأنني تركت الفريق،
و أعلم أيضا أن سؤالي ليس منه فائدة، فإنني مهما سألتكم، ستعتقدون بأنني غير مهتمة بأمركم و أنني نسيتكم، أنا ألوم نفسي لأنني جعلتكم تعتقدون ذلك.
سيد: ها؟.
سماح: أنا آسفة، آسفة على كل شيء، عندما أسأل عنكم، تعتقدون أنني أفعل ذلك لكي لا أشعركم بأني غيرت الفريق، و لكن نيتي هي الاطمئنان عليكم، أشكركم على الأيام الجميلة التي قضيناها معا.
سيد: الأمر ليس كذلك يا سماح، أنا...
سماح: أراك لاحقا يا سيد، منى تريد الاطمئنان عليك.
ذهبت سماح.
سيد: ها؟.، لقد أخطأت لأنني كلمتها بتلك الطريقة الفضة، سحقا لنفسي.
عندما عادت سماح إلى التدريب.
سماح: لقد عدت.
شاكر: مرحبا يا سماح..
سماح بابتسامة: أهلا بك يا شاكر.
عامر: هيا يا رفاق، إلى التدريب.
زين في نفسه: سماح تبدو قلقة نوعا ما، أعتقد أنني أنا الذي أشعر بالقلق، و لكن ما سبب تأخرها اليوم؟.
سماح: تحسنت ركلتك يا سيف.
سيف: حقا؟.
عامر: زين، مالي أراك سارحا؟.، تعال و سدد.
زين: حسنا يا عامر.
سماح في نفسها: شاكر لا يبدو متحمسا مثل كل مرة.
كوثر: هل تفكرين فيما أفكر يا منى؟.
منى: ماذا تقصدين؟.
كوثر: سماح ليست كما في كل مرة، لقد قلت حماستها.
منى: شاكر أيضا يبدو قلقا.
كوثر: لا أعرف ما الذي حدث.
منى: لاتشغلي بالك، أحيانا تراود الإنسان أفكارا غريبة تغير مزاجه، و ربما هذا ما حدث لشاكر
و سماح.
كوثر: ربما.
منصور: سماح، أريد التكلم معك في موضوع.
سماح: حسنا.
جلست سماح مع منصور.
منصور: أريد إخبارك أننا الآن في فريق النسور مثل الأسرة الواحدة، و كل واحد منا يعرف الآخر جيدا، لذا إن كان هناك أمر يشغل بالك أو شيء يقلقك أخبرينا، سنساعدك.
سماح: ها؟.، أنا...
ابتسمت سماح.
سماح: لا شيء يا منصور، لكن شكرا على كلامك، نحن فعلا مثل الأسرة، هذه الأسرة، جميلة جدا.
منصور بابتسامة: هل حقا ليس هناك ما يقلقك؟.
سماح: نعم يا منصور، فقط أشعر بقلق اتجاه شاكر.
منصور: هكذا إذا.
سماح في نفسها: أنا لم أكذب عليك يا منصور، أما ذهابي للمستشفى فهذا أمر آخر.
منصور: النسور يتدربون بكل جد.
سماح: هذا صحيح، هيا بنا.
عادت سماح إلى التدريب.
منصور: لم يطمئن قلبي بعد.
عامر: حسنا، اجتمعوا يا نسور، و تدريب اليوم عن تحسين قدراتكم في الركض، لنركض جميعا معا، واحد، اثنان، ثلاثة، هيا بنا.
النسور: واحد اثنان، واحد اثنان، واحد اثنان....
كوثر: تسعدني سعادتهم.
عند نرجس، كانت تتجول داخل المدرسة.
نرجس: النسور متحمسون للمباراة، خاصة و أنها ستكون ضد أول خصم لهم، هل سيفوزون؟.، لنرى.
فجأة رأت نرجس ورقة تحت باب مكتب المدير.
نرجس: ها؟.، رسالة؟.، سأقرأ.
بعد أن قرأت نرجس الرسالة.
نرجس: هكذا إذا، أنا محضوضة.
عند النسور.
منى: ها؟.، من أن يراقب الأستاذ فؤاد تدريبات النسور.
كوثر: ما قصدك؟.
منى: أقصد أنه لم يفعل ذلك من قبل.
كوثر: أنتِ محقة.
جاءت نرجس.
نرجس: كيف التدريبات يا فؤاد.
فؤاد: جيدة.
نرجس: أستاذ فؤاد، لدي طلب، و أرجو منك أن تلبيه.
فؤاد بابتسامة: بالطبع يا آنسة نرجس، سأفعل أي شيء.
نرجس: هذا مفتاح حافلة النسور في يدي، أريد منك أن تقودها.
فؤاد بتوتر: م... م... ما... ماذا؟.
نرجس: ما بك؟.، ألم تقل أنك ستفعل أي شيء؟.
فؤاد: ن.. ن.. نع.. نعم، و لكن لماذا؟.
نرجس: أريد التحقق من أمر ما.
النسور: ها؟
نرجس: هيا أسعر و لا تضيع وقتي.
عامر: هل هناك شيء؟.
فؤاد: ح.. ح... حسنا.
سماح: ما الذي يحدث؟.
زين: ها؟.
كوثر و منى: ما الأمر؟.
نرجس: ان أردتم أن تعرفوا فاتبعوني.
بعد ذهابهم إلى مكان الحافلة.
نرجس: حتى الآن شغلت الحافلة، و المحرك يعمل، أخرجها.
فؤاد: و لكن.. و لكن، تعلمين أنني لا أجيد قيادة المراكب الكبيرة.
نرجس: لم أطلب منك سوى أن تحركها لبضعة أمتار.
فؤاد: ه.. لا أستطيع، أنا أستسلم.
النسور: ها؟.
منصور: لم أفهم.
شاهر؛: و لا حتى أنا.
نرجس: أستاذ فؤاد، كانت حياة النسور في خطر لولا هذه الرسالة.
النسور: ماذااااا؟.
جميل: هااا؟.
وحيد: حياتنا في خطر؟.
عند النجوم.
سيد: نبيل، حازم، يا نجوم، اجتمعوا.
بعد اجتماع النجوم.
سيد: أريد إخباركم بأمر.
حازم: ما هو؟.
سيد: بخصوص الحافلة الخاصة بالنسور.
نبيل: و ما شأننا بحافلتهم؟.
النجوم: هذا صحيح.
سيد: إنه أمر مهم، لما التقيت بشاكر، أخبرني و سألني، عما فعلناه بحافلة النسور؟.
النجوم: ها؟.
حازم: ماذا تقصد؟.
سيد: قال لي، أن الحافلة التي ستحضر النسور بعد أيام إلى ملعبنا، تم نزع شيء منها، أي أن الحافلة معطلة من الداخل، و قد تسبب حادثا خطيرا للنسور.
النجوم: ماذا؟.
حازم: لا أصدق، يا إله، من الذي فعل ذلك؟.
نبيل: لحظة، حياة سماح في خطر.
مسرور: سماح... و فريقها.
سيد: ماذا حدث للسيد كحيل، هل جن؟.
نبيل: سحقا، فيما يفكر، أنا لن أسامحه إن أذى سماح، و هو نفسه يعرف أنها في خطر دون التعرض لهذا الحادث.
حازم: أنا لا أظن أن السيد كحيل سيؤذي سماح، فهو يحبها كثيرا، كانت طالبته من الطفولة، مثلها مثلنا.
همام: أنا أوافق حازم الرأي.
سيد: لا شك أن السيد كحيل نسى أمر سماح.
نبيل: و ستكون في النهاية في خطر، لأنه نسى ذلك، لكن لن ننسىى أننا حتى إن حذرنا سماح، سيكون النسور في خطر، و كلهم في خطر، لذا يجب إيقاف ذلك.
سيد: نبيل، إذهب إلى سماح ليلا و أخبرها.
عند النسور.
حسان: ما الشيء الذي كان مكتوبا في الرسالة حتى يجعل حياتنا في خطر؟.
نرجس: هذه الرسالة مضمونها، أن السيد فؤاد نزع شيئا من الحافلة التي ستنقل النسور بعض أيام
و هذا أنكم قد تتعرضون لحادث، ذلك كان أمرا من النجوم.
انصدم النسور.
رامي: ما الذي قلتيه؟.
كامل: مستحيل.
شاكر: آه.
زين: لم أتوقع منكد هذا، لماذا فعلت ذلك؟.
سماح: لماذا، لماذا فعلت ذلك؟.
فؤاد؛: لن أحاول أن أنكر، كل ما قالته نرجس صحيح، فعلت ذلك لأمنعكم من المشاركة لا غير.
منصور: حقير.
عامر: لا ٱنا لا أصدق.
زين: بل صدق، شككت فيه منذ فترة.
كوثر في نفسها: أيعقل أن سماح كانت تعلم بهذا الأمر؟.
زين في نفسه: أيعقل أن سماح جاسوسة من النجوم أيضا؟.
نرجس: أنت مطرود من المدرسة يا فؤاد، أنا بنت المدير و من حقي فصلك.
فؤاد: حسنا سأذهب، و لكن أهنئكم على تخلصكم مني يا نسور، الآن لم يتبق لكم إلا جاسوسا واحدا.
النسور: ماذا؟.
فؤاد: أليس كذلك؟.، يا... شاكر.
ذهب فؤاد.
النسور: ها؟.
سماح: شاكر؟.
عامر: أنت يا شاكر؟.
كامل و شاهر: لا أصدق.
حسان و منصور: شاكر.
شاكر: كنت أعرف أن هذا سيحدث، أكثر شيء أسعدني هو لعبي معكم، أعلم أن بعضكم يعتقد أن سماح جاسوسة، و لكن هذا غير صحيح.
سماح بابتسامة: شاكر، لماذا ترد؟.، لا شك أن السيد فؤاد كان يمزح، هل تعتقد أننا سنصدقه؟.
شاكر: ما قاله الأستاذ فؤاد، كان صحيحا.
ذهب شاكر.
سماح: لا، انتظر.
عامر: شاكر لا يكذب.
زين: قال أنه جاسوس، و لكنه لم يفعل أي شيء من قبل.
سماح في نفسها: زاد قلقي، كثيرا، أيعقل أن النجوم يفعلون ذلك؟.، و لكن لماذا؟. ، لماذا تغيروا؟.
مروان: يا رفاق لم أستوعب ما يحدث، أقسم أنني عندما أرى النجوم أمامي سأكسرهم تكسيرا.
نرجس: هل تعرفون من صاحب هذا الخط في الرسالة؟.
سماح و عامر: خط شاكر.
النسور: ها؟.
منصور: أنقذنا.
ذهبت سماح لتلحق شاكر.
عامر: سآتي أيضا.
عندما وجدت سماح شاكر.
جلست سماح بجانب شاكر.
شاكر: سماح؟.
سماح: شاكر، لا تحزن، سعداء لأنك عضو في فريقنا.
شاكر: هل حقا أنا كذلك؟.
سماح: شاكر، أخبرني، كم من مرة أنقذت فيها شباك النسور من الأهداف؟.
شاكر: تلك مهمتي.
سماح: كم من مرة شجعت فيها النسور على الاستمرار؟.، فعلت ذلك، كم من مرة ابتسمت كنت فيها تزرع الحماسة و الأمل في قلوب النسور؟.، فعلت ذلك، إذا أنت من النسور، و أنت عضو أساسي في أسرتنا، فريقنا يرحب بك، و يحب وجودك معنا.
شاكر: ها؟.، سماح، أنا، و لكن هل حقا ما قلتيه؟.
سماح: نعم، و لن أتراجع عن كلامي.
شاكر بابتسامة: في الحقيقة، لا أعلم إن كان كل كلامك صحيحا، و لكنني أشكرك.
سماح بابتسامة: اليوم أنقذتنا برسالتك يا شاكر، نشكرك جميعا، و نستشرف بقاءك معنا.
شاكر: حقا؟.
سماح: نعم.
جاء عامر.
عامر: شاكر.
شاكر: ها؟.
عامر: إلى اللعب، هيا بنا.
شاكر و سماح: هيااااا.
منصور: هناك من يريد الانضمام إليكم.
النسور: هياااااا.
عامر: إذا، عاش النسور.
النسور: عااااااش.
جلست كوثر و منى و نرجس معا.
كوثر: مهما حدث شيء، يعود إليهم الأمل بسرعة.
نرجس: أشعر بالحيرة اتجاه سماح.
منى و كوثر: ما قصدك؟.
نرجس: ابتسامتها لا تفارقها أبدا، سماح فتاة مبتسمة و من يراها يبتسم.
منى: في هذا أوافقك.
كوثر: و أنا كذلك.
عند حلول الليل و عودة سماح إلى المنزل.
سماح: سأذهب للنوم.
طرق الباب.
سماح: ها؟.، ترى من؟.
فتحت سماح الباب بهدوء، فرأت نبيل.
سماح: نبيل؟.
نبيل: سأخبرك شيئا فحسب.
سماح: ادخل.
نبيل: لا أعتقد ذلك.
سماح: ادخل يا نبيل، لأستطيع التكلم معك.
دخل نبيل.
سماح: هل تريد شيئا؟.، لحظة، لقد أعددت شيئا، أريد منك أن تتذوقه.
نبيل: ها؟.
ذهبت سماح.
نبيل بابتسامة: ٱشعر بسعادة عندما أرى سماح مبتسمة.
سماح: أنظر يا نبيل، لقد أعددت هذه الحلوى، تذوقها.
نبيل: همم، طعمها لذيذ.
سماح: حقا؟.
نبيل: نعم، اسمعيني يا سماح، هل علمتم ماذا فعل ذاك فؤاد بحافلتكم؟.
سماح: ها؟.، نعم، شاكر أخبرنا، و تم طرد الأستاذ فؤاد من المدرسة.
نبيل: ها؟.
ابتسم نبيل.
نبيل: الحمد لله، يسعدني ذلك، خشيت أن تتعرضوا للأذى.
سماح: ألستم من فعل ذلك؟.
نبيل: ها؟.، في الحقيقة، نحن عرفنا اليوم، شاكر أخبر سيد بالأمر، ثم اتفقنا نحن النجوم بإخباركم عن الأمر، لا شك أن هذه خطة السيد كحيل، لكنه لم يخبرنا بشيء عن هذا، و هذا ما يجعلنا نشعر بالقلق.
سماح: ها؟.، إذا السيد كحيل فعل ذلك، و لكن لماذا؟.
نبيل: يريد أن يجعلنا نفوز بأي طريقة، لكن ما يفعله خاطئ.
ابتسمت سماح.
نبيل: ها؟.
سماح: نبيل، أنت لا تعلم أنني سعيدة جدا لأنكم لم تفعلوا ذلك.
نبيل: ها؟.، لا يمكننا أن نفعل شيئا يؤذي غيرنا.
سماح: نبيل، أنا أيضا أريد أن أسألك.
نبيل: بكل تأكيد.
سماح: هل ترى مالك؟.
نبيل: ليس كثيرا، آخر مرة رأيته فيها كانت قبل بضعة أيام.
سماح: ها؟.، حسنا.
نبيل: لا تقلقي، أنتِ تعرفينه جيدا، سماح تذكرت، رأيتك صباح اليوم و أنت ذاهبة للمستشفى؟.
سماح: ها؟.، هذا صحيح.
نبيل: كانت أول مرة أراك تذهبين فيها وحدك، ماذا قال لك الطبيب.
سماح: قال لي أنني في تحسن، و أنني بخير.
نبيل: حقا؟.، هذا رائع.
ابتسمت سماح.
نبيل: أراك لاحقا، اطمئن قلبي الآن.
سماح: مع السلامة يا نبيل.
ذهب نبيل.
سماح في نفسها: ماذا لو كنت في تحسن؟.
كان نبيل يمشي في الخارج.
نبيل في نفسه: سماح، أشعر بالقلق عليك.
يتبع....
عامر: كان هذا الأمر مفاجئا.
كوثر: لكن شاكر أنقذنا.
جميل و كامل و شاهر: شكرا يا شاكر.
شاكر: أخجلتموني يا شباب.
عامر: الفصل القادم سنبحث فيه عن مدرب؟.
مروان: نبحث عن مدرب؟.، و لكن لماذا؟.
رامي: بعد طرد السيد فؤاد نحتاج إلى مدرب، لأنه كان بمنزلة مدربنا، و من دون مدرب لن نستطيع المشاركة في البطولات.
النسور: ماذا؟.
سماح: هذا أمر طبيعي، إن المدرب هو الشخص الذي يقود الفريق.
كوثر: هذا صحيح.
مروان: هذه الحمقاء نرجس هي السبب.
نرجس: ماذا قلت؟.، لقد أتقذت حياتكم من ذلك الشرير، و تقول ذلك، لو عرفت لو أنني تركتك تموت بسلام.
مروان: ماذا قلتي؟.
سماح: اهدأ يا مروان، و أنت أيضا يا آنسة نرجس.
رامي: لم تفهمِ قصد مروان، مروان يقصد أنه كان عليك احضار مدرب قبل أن تطردي فؤاد، و هذا منطقي.
نرجس: ماذا؟.، لا يهمني، تدبروا ذلك بنفسكم.
سماح: إذا سنبحث عن مدرب و سنعرف قصة النسور المحلقة.
النسور: حسنا.
عامر: رددوا معي، عاش فريق النسور.
النسور: عاااااش.
تابعونا فهناك الكثير من المفاجآت بانتظاركم.



أبطال الكرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن