المَعْجِمُ وَالتَمِهِيَد لإيِرَانّ

339 34 0
                                    

إنّ لإيِران دوراً محورياً في عملية التمهيد للإمام
المهدي (؏ـجل اللهُ فَرجـهہ‏‏ُ الشَريف) من خلال النموذج المصفّر للدولة الإسلامية الڪُبرى ومن خلال رجل قُمّ الصورة المصغرة عن الإمام المعصوم ومنهجه الحق الذي يشكل امتداداً لنهج المعصوم، ومن خلال كنوز طالقان، والاسلام الذي يحيونه ويقاتلون من أجله، ومن خلال الرجال الأشدّاء ڪَزُبُر الحديد في جيش الخراساني وعلى رأسه شعيب بن صالح الذي يمهّد للإمام (؏ـليـهہ‏‏ِ السَلامُ)، ويقطع الطريق على السفياني، ويؤازر الإمام (؏ـليـهہ‏‏ِ السَلامُ) في حرڪته باتجاه العراق وبلاد الشام وصولاً إلى فلسطين حيث الراية التي تبقى مرفوعة منذ إعلائها لتسلَّم للإمام (؏ـجل اللهُ فَرجـهہ‏‏ُ الشَريف) في إيلياء القدس، والذي يسلمها هو الخراساني الذي يڪون ظهوره قبل الإمام بمدة طويلة غير محدّدة، لذا هو ليس من الحتميات أمّا حرڪته فتڪون مصاحبة لحرڪتي السفياني واليماني، وتحديداً لقطع طريق السفياني باتجاه جنوب العراق، وإن راية الخراساني أو راية المشرق أو الرايات السود، هي الراية الأضخم بين رايات ومجموعات الهدى الممهدة للإمام المهدي (؏ـجل اللهُ فَرجـهہ‏‏ُ الشَريف).
وإن لإيران عدة أدوار في مشروع التمهيد للإمام
المهدي (؏ـليـهہ‏‏ِ السَلامُ) :
ـ الدولة النموذجية
- بناء القوة وأسبابها
- جمع الأنصار تحت الراية الواحدة.

2024/6/26
١٤٤٥هـ

هل تعرف إمام زمانك؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن