الإحَيِاءُ الخَاصٌ لِعَاشُـوراءِ

193 20 0
                                    

إن الإمام المهدي (؏ـليـهہ‏‏ِ السَلامُ) سيعرف الناس على أهل البيت ڪما سيعرفهم على القرآن والإسلام وسوف يحيى مجالسهم وذڪرهم في العواصم العالمية وفي الأماڪن المختلفة وباللغات المتعدّدة، وسوف يقيم مراسم عاشوراء في طوڪيو وباريس
وجميع المناطق، وستقام المراسم بالطرق المناسبة لڪلّ أُمة وقوم وثقافة، وعلى الموالين الإستعداد لتلك المهمّة العالمية، ولما يلازم يبعد ذلك على المستوى المعرفي - الثقافي - الإداري، ڪما أنه لا يبعد أن يستخرج الإمام المهدي (؏ـجل اللهُ فَرجـهہ‏‏ُ الشَريف)، من عاشوراء منظومة متڪاملة لحقوق الإنسان والبشر التي تمثل الشرعة التي سيعتمدها في
إدارة العالم وحڪمه فعاشوراء قدّمت نماذج قيمية إنسانية رائدة، هي أعلى النماذج ويمڪن اعتمادها لحڪاية القيم على نحو عملي مجسّد ؛ فما قدّمته عاشوراء رموز قيمية راقية تصلح منهجيّاً لڪتابة الحقوق البشرية من خلال حڪاية الدم والتضحيات والمظلومية والصدق في التزام القضايا الصادقة
الحقّة.
(فمثلاً قصة الطفل الرضيع تصلح لڪتابة حقوق الطفل في الإسلام، وهناك قصص تحڪي حقوق الشباب والمرأة ودور الفئات العمرية وغيرها ...).

2024/7/8
١٤٤٦هـ

هل تعرف إمام زمانك؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن