Part 6

2K 58 2
                                    

نزلوا جميعهم ب إستثناء روق .. دخلت أريام وهي " تزعرط " وتتلفت يمين وشمال باحِثه عن روق ؛ مير وينها العروس ؟ مسويه مستحيه وإحنا كل يوم نشوف كشتها
ضحكت إيلف وهي توزع الحلى عليهم ؛ حرام عليك خليها ..
إبتسمت تُقى بتأمُل وإعجاب كبير لها وهي ترتشف قهوتها ؛ حرام عليك أنتِ ! بالله وش الحلاوه ذي ؟ مير لازم لازم نخطبك لواحد من عيالنا
الجده ميثـه ؛ مير جسّار مالنا علم ب أخباره ماينفع ..بقى روّاد!
نهشت كل ضلع بداخلها من طاريـه .. ومن تشبيكهُم لبعضهم هذا لوحده خلق بداخلها شعور من ضجيج التوتُر .. عااالي! لاحظت رين توتُر وأنقلاب وجه إيلف وهي تضحك وتسحبها لجنبها وتمسح على يدها
نزلت روق من الأعلى وهي تحاول تهدي نفسها من " تصفير " أريام وتُقى الي يدُل على إعجابهُم الشديد! .. ؛ كل ذي الحلاوه وهي ملكة لو زواج كيف بتطلعين ؟
تأففت روق بتوتُر ؛ يا الله مِنك تُقى! لازم تحرجيني كل مره ؟
تذكرت أمجاد الي صادفته ب زيارتهم الي فاتت .. وإستغلت إنشغالهم بروق وهي تخرج للخارج على أمل تلقاه ..
وبالفعل .. لقته
منغمس بين أوراقه بنظاراته شماغه على كتفه .. مابين كل ثانيه وثانيه يتنهد ..
رفع جواله وطلب من رين تسوي له قهوه ،.
دخلت للداخل مسرعه .. إنتبهت رين لسرعتها بالمشي ؛ بسم الله عليك وش فيك! بغيتي تطيحين
ضحكت بوهقه وبكذب ؛ لا أبد .. إلا أبوي طلب أسوي ل آيسر وله قهوه ..
رين ب إستغراب ؛ غريبـه! تو طلبني أسوي له قهوه
دفتها أمجاد للخارج ؛ مو مشكله يمكن يحسبني مابسوي .. بسوي أنا وأعطي أبوي يعطيه لا تحاتين
خرجت رين للخارج بالفعل .. ومابين هي تحاور نفسها ؛ غريبه! الي أعرفه عيسى مايداني لا القهوّة ولا الشاي! إبتسمت ؛ شكلها ناويه أخوي .. إيه زين خل تاخذه طفشت منه
بينما ماهي تتكلم مع نفسها إنتبهت للي ع يسارها يكلم بجواله ب إندماج شديد .. وبهمـس بقرف ؛ ياليت يجي نصيبك الي ياخذك أنت بعد
توجهت للداخل لعند الحريم تحديدًا ..

سوت القهوة ولبست خمارها .. خرجت للخارج لأجل تعطيه إستوعبت وضعها وإنها كانت رايحه تسلمه القهوة بنفسها! بدت تتكلم مابين نفسها ؛ بالله أنا وش قاعده أسوي! وش المصخرة ذي ماهو داري عني أنا ليه بكمية المخفه ذي!
كانت تتلفت تدور أي طفل تعطيه القهوة ويوصلها له .. لكن للأسف ،. لاحظها وكل ظنه إنها رين يسبب طولهم المُشابه لبعضهم .. توجه لها وهو ..

تقدم منها ب إبتسامه وهو ياخذ فنجان القهوة .. ؛ يعطيك العافيه رين تعبتك معي والله
لاحظ رجفت يدها .. وصمتها ، وعيونها الي تطالع كل جهه إلا بعيونه ، وفهم ع الفور إنها مب إخته! تنحنح وبعد عنها بمسافة وهو يعتذر رجع لمحله وهو يحس بوهقه من الموقف الي إنحط فيه .. رجعت للداخل بسرعه وهي تشيل نقابها وطرحتها وتبكي من غبائها .. دخلت تُقى وهي تدورها حضنتها بخوف عليها ؛ أمجادي ! خوفتيني عليك وين رحتي فجأه! كل الي لقيته منها كان صمت .. ماردت علي بحرف واحد ما أسمع غير شهقاتها
لطالما ننلاحظ نفسيتها الي تنقلب بسرعة .. أمجاد تعاني كثير! لكننا للأسف .. بالبداية مازلنا نجهل ..
ظلت تمسح على كتفها بهدوء وهي تحاول تهديّها .. أبتعدت عنها أمجاد وهي تمسح دموعها ؛ كفايه .. أنا كويسه إرجعي لهُم وبلحقك ..
مسكت أكتافها بقلق عليها ؛ مستحيل أخليك !
بعدت أمجاد يد تُقى عنها بضجر وهي تتأفف ؛ يا الله! روّحي لهم خلاص مافيني شيء
تنهدت تُقى وهي ترجع للخلف ؛ تمام .. لا تطولين

خاطري بالهوى ينديكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن