سكتت لثوانِ ورجعت تنطق: لا صقـار أحس ودّي نسولـف يعني مرة بدري، خصوصًا إنه باقي صلاة الفجر
هز رأسه بإيه يستوعب وفك حزامه من جديد يرجع بجسده للخلف وتركه ذراعه على جبينه:نسولف .. وش ودّك نسولف به ؟
زمت شفاتـها تبتسم لثواني ولفت بجسدها على الجهه الثانيـّه تنطق بعُمق تفكيرها:ماتحسّ حبيتني بسرعة؟ وأنا على نفس الشيء
هو عقد حواجبه يبتسم بهدوء:بسرعة؟ ريـن اللي يشوفك مايلومني،
هي خجلت تهمس بخفوت: صقـار إهجد
ضحك هو بخفـة تتأمله هي، تتأمله بسعاده لأنه هو حبيبها،ولأنه إختيّارها الصح وهذا الأكيد اللي ما إحتاجت تتأكد منه لأنه هو أثبت لها، مع الناس هو صقـار بهيبته،بقسوّته وعصبيته لكنه معها، غير الغيـر تمامًا وهالجانب مِنه،معها هي إستغربته كثير ومافهمت سبب ظهور هالجانب لها إلا بعد ماحبّته هي،بعد ما إستوعبت مشاعرها إستوعبت هو مشاعـره لها أعمق أكثر من اللي تتصوّره والأيّام،وحُبه وأفعاله وتمييزه لها بكل مـرة كفيل بإثبات عُمق تقديره وحُبه لها هي ضلت تتأمله بسكونها،بمشاعرها الجيّاشة بداخلها رُغم هدوئها الظاهري ونزل نظره هو لهـا ، هو وسّط سوء مشاعره،وإنقلاب حاله المُفاجئ وقلقه على أهله وعليها هي باللذات لأنه بيكون بعيد عنهم لأسابيـع لكنه من إلتقى بعينها، بحلوّ ملامحها هو ماقدر يتـرك للضيق مجال لأنه عينه لمعت هي ذابـت لأنها تعرف معنى هاللمعه تمامًا، ولأنها هي فاضت من إبتسم بهدوء هو، بهدوء تـام قتلها وقتلها لأنها تفهم معنى سكونه،لمعة عينه،إبتسامته بهالشكـل هي برُغم عميق خجلها مانطقت،ماشتت نظرها عنه وتوّارد لبالـه هو سطر من أغاني فنانـه - كنت أنا أتامّلك، كنت أنا أتخيّلك وأنتِ معي والكـون هادي - وهو بدون لايحسّ، بدون لا يلاحظ نفسه نطقها وقُتلت هي من خجلها هالمـره شتت نظرها وإبتسم هو بإتساع من إستوعب نطقه ومسح على ملامحه يشيّك على الوقت وضحك بخفة من كان الوقت يشيـر لـ ٤:١٥ وتنحنح يطالعها من إنتبه لعينها اللي تغفي فجأة:ريـن
فزت على صوتـه ومسحت على عينها:أيش؟
إبتسم بخفوت على نبرتها اللي ماتوّضح غير عُمق رغبتها بالنوم وحرك القيـر يرجع يربط حزامه:الوقت تأخر أبوي وصار وقت نومك،قفلي الخط ولا وصلت أرسل لك زين؟
مسحت على جبينها تهز رأسها بإيه و ودعته تقفـل الخط،تركت جوالها على جنب وقامت من سريرها تتوضى لأجل صلاة الفجر ولا نسته من دعوّاتها أبدًا ،~ الإثنيـن ، آل ضيـاء
طلعت من غرفتها من تسللت ريحة الطبخ لغرفتها،نزلت تبتسم من كانت الصاله تضم بنات أخوانـها بينما بالخارج حريم أخوانها،وجدتها وما إن وصلتللأسفل إرتفعت أصوات البنات يطلبون حضورها وسطهم وتوجهت بجانب إيلف تحديدًا تنطق: وش فيكم بسم الله؟ توّ نزلت وقلت ياهـادي وأنتو تصارخون!
ميـرال:محد يصارخ بس شوفي بنت أخوك وش تقول!
عقدت حواجبها وتّد وتكتفت تردف:روق بالله عليك شوفي حـل لهم محد يتكلم بمنطق
هي عقدت حواجبها لأنهم يرمون اللوم على بعضهم على شيء هي تجهله، مو فاهمته وسكتتهم إيلف تنطق تشرح لروق الوضع:وتّد مُصره إنه الكاسر ماله ذنب باللي صار،وإنها تبي تتواصـل مع مُحاميّه تطلعه
ضحكت روق بدهّشه توجه نظراتها لوتّد: صح هالكـلام وتّد؟
هزت رأسها بإيه تشتت نظرها لأنها من نبرة روق هي عرفت بأنها بتفصل عليها وفتحت عيونها روق بصدمة: منجـدك وتّد!
لفت رأسها للجهه الثانيه تمسح على حواجبها وحاوّلت تهدي نفسها لأنها تعرف بأن صراخها وعصبيّتها مو حل أبدًا ولفت تُكمل: وتّد، لو أنا ما أخاف عليك ولو أشوفه على حق دعمتك، لكن حبيبتي إنه مريض نفسي وتم إستغلاله مو عذر أبدًا، أنا كنت أفكر زيّك لكن إستوعبي حتى لو الحين قلنا بنمشيها له مريض وإنلعب عليه، هو البلوّه إنه مريض ياوتّد! وحاوّل يقتلك يعني لو كنتي على ذمته، وراح واحد خرط عليه بكلمتين عنك بيصّدقه ويكرر فعلته ويمكن يسويها بك وأنتِ حيّه ، ماتضمنينه
هزت رأسها إيلف بإيه ترتاح من لمحت بأنه اللين وضّح على ملامح وتّد وبالغالب إقتنعت:يعني فِكرة رجوعكم صعبه، خصوصًا إنه عمي ضاحي يخاف عليك بشكل مو طبيعي يعني إنه يخليك ترجعين له؟ إستحاله
نطقت ميرال بتأييد:وغير كذا هو بحد ذاته قال لك شوفي نصيبك ودنيّاك،هو بنفسه عارف وجوده بحيّاتك غلط ،خلاص وتّد إمضي
مسكت روق كفها تنطق بمزح تحاوّل تلطف الجو:ولا يزعلك لو ودّك بواحد يدلعك على الأخر ألقط لك واحد من جماعة آل غور،يعلمني مُبهم بجماعتهم إغمزي لواحد يسدح لك عشر نيّاق مهـر
ماتحملت هي تضحك لأنه روق قالتها بنبرة تضحكّها كالعاده وإبتسمت روق تمسح على كتفها تردف بهدوء: بعيد عن إستهبالنا فكري بكلامنا يا أمي،وفكري بنفسك قبلها والحيّاة الزوجيّه مسؤولية أنتِ بكرة زوجه،بعد بكرة أم ماتعرفين لو سوا شيء بعيّالكم بسبب حالته النفسيه
نطقت ميرال بطقطقة: طبعًا هي تقول لك كذا وتحسّسك لها ثلاثين سنة متزوّجه وعندها أحفاد، وهي مالها غير ثلاث سنين متزوّجـ
بُتر جملتها لأنه روق نطت عليها بالمخـدة ماتترك لها مجمال تُكمل ، ضحكت ريـن من قلبها لأنه إستهبالهم مايفشل بأنه يضحكها أبدًا ، إبتعدت روق عن ميرال تأخذ نفس بإرهاق ورفعت شعرها بشباصتها وتنهدت: نطلع سينما اليوم؟ وش رايكم
هزت رأسها إيلف بتأييد مُباشرة: جاي على بالي مره أتابع فلم مصري
أنت تقرأ
خاطري بالهوى ينديك
Actionرواية تجمع مابيّن عائلتين يترك بطلي « جسّار بن عبدالرزاق آل غـور » موطنه بسبب خصامه مع والده وبُمجرد مايعرف عن أعمال والد محبوبّته « تُقى عيسى آل غـور » السيئه يرجع لدياره لحمايتها ، بينما أبطالي بالعائلة الأُخرى ، تعيش بطلتي « ريـن رائد آل غور »...