لست بطفله الحلقه التاسعه

168 10 2
                                    

الحلقه التاسعه
عندما قدم العم محمود تلقفته زوجتة بماحدث وأن حمزه أعطاها الكارت الذي به رقمه لتهاتفه عليه وتخبره بالموعد
ليستشيط الرجل
إزاي يعني تكلمه وأنا كيس جوافه هنا لتجيبه منكرة حديثه
لا ياأخويا لاعاش ولا كان اللي يقول عليك كده دا حتي كان بيديها موبيل تتصل منه وبنتك رفضت
ليجيبها
طب هاتي الكارت وبكره لما أبنك يصحي ويحصلني علي الورشه أبقي أخليه يتصلي بالرقم من موبيله
لتذهب مسرعة لظلال وتأخذ منها الكارت تعطيه لزوجها
فيجيبها
روحي بقي حضريلي لقمه لحسن واقع من الصبح علي كعوب رجلي
والأخر نطلب من ده فلوس يقول أما تخلص والأسعار بتغلي في اليوم عشر مرات يعني أتفق مع حد وأروح أشتري ألاقيها الضعف أجي أكلمه يقولي أنا مالي مش بينا أتفاق
وبقت عيشه مايعلم بيها إلا ربنا
مابيجوش إلا علي الغلبان
لتحاول زوجته التخفيف عنه
معلش ياخويا بكره تتعدل
والعبد في التفكير والرب في التديير
ويمكن جوازة ظلال دي تشيل وتخف الحمل عنك دي بتقول غني جدا

طب وموضوع إسراء هتعمل فيه إيه عشان أرد علي أخويا
ليستشيط مره اخري ماتهمدي ياوليه بقي مش أما نخلص من جوازة نشوف التانية
ولو إن البت ظلال صغيره جدا دي لسه سبعه عشرة عاما
فتجيبه بسرعه
يعني هي هتقوم تجوز حالا
مش علي ما يجي ونتفق ونبقي نكتب لما تتم الثامن عشر وأهو يجوزها ويصرف عليها في الجامعه ويخف عنا الحمل
فيقاطعها
خلاص اما نخلص من موضوعها ونتفق ونعرف راسنا من رجلينا
نبقي نشوف بن أخوكي أهو متلأح في بيتهم مش هيحمض
فتتحدث بصوت خافت ياستار
عمرك ماتريحني أبدا
فينهرها بتقولي إيه
فتجيبه ولا حاجة هقوم أحضرلك الأكل علي ماتأخد حمامك عشان جسمك يرتاح وتخفض صوتها
لو ماكنتش خلقي وحمقي كده وبتقفش
ليتحدث بصوت عالي
اللهم طولك ياروح مش هنبطل برطمة بقي
..............
وفي اليوم التالي ذهب كعادته إلي الورشه في الصباح وعندما أستيقظ فاروق تناول إفطاره بسرعه وذهب لأبيه
ليخبره والده أن يتصل بهذا الرقم
فاروق بإستظراف
مين ده ياحاج أنت تعرف ناس أكابر كده منين
دا أنت أخرك عم عبد العاطي النقاش
ليرد عليه أبيه أنت هتستظرف ياروح أمك أخلص ياد وأتصل
فيرد مسرعا
حاضر بتصل أهو
في إيه مالك بنكشك ياحاج
واتصل وأعطاه الموبيل
ليتحدث محمود
ألو

فيرد حمزه أيوه مين معايا
وقبل أن يرد فاروق دخلت السكرتيره لحمزه لينهرها
انا مش قلت باقي الكراتين تتحول للمخازن وتتعدم
انتو عاوزين تدمروا سمعه الشركه اللي بنيتها
السكرتيره بحذر بس أ.أشرف اللي قال نستني شويه علي مايكلمك
حمزه بضيق
أستني إيه وأهبب ايه انا قلت تتلم وتتعدم
مش عشان شويه ملايين أخسر سمعني وأهد الشركه اللي قلته يتنفذ وأشرف أنا ليا تصرف تاني معاه
السكرتيره بإستسلام
حاضر يافندم
ليتذكر التليفون
أسف معلش مين معايا
ليستفيق أبو ظلال بعد سماعه الكلام
أنا أبو ظلال ياباشا
حمزه بترحيب
أهلا وسهلا ياعمي ياتري ظلال عرضت عليك الأمر
محمود بسرعة
أه طبعا بنتي ماتخبيش علينا حاجه أبدا ومنتظرينك تشرفنا بعد العشا بأذن الله
حمزه :الشرف ليا ياعمي
واغلق معه الخط
وسرح محمود ليهزه ولده
هااااا في أيه ماتفهمني
محمود :دا واحد عاوز يخطب ظلال
فاروق :ظلال المفعوصه ياآبه
محمود :بس انت ادعي يسلك الموضوع دا بيه كبير جدا
مانت لو سمعت اللي سمعته
دا عاوز يعدم طلبيات بملايين
يبقي هو معاه كام
والله وباضتلك في القفص ياظلال لو الواد ده طلع من نصيبك
عاوزين نقفل بدري ونطلع نستحمي ونجهز وأجري قول لأمك تجيب ساقع وتجهز فاكهه عاوزين حاجه تشرف
خد الفلوس دي ادهالها وتجيب فرخه وتعمل عشاء حلو كده
فاروق بإستسلام
أوامرك ياحاج
ومشي فاروق
وترك والده
اهي دي الجوازات اللي تشرف ولا بلاش مش مستعجلالي علي بن أخوها ماهو موجود هيروح فين
.............
وجاء وقت اللقاء
وتجهز الجميع وفي إنتظار حمزه وأهله
ولكن حينما فتح محمود لم يجد سوي حمزه فلم يأخذ بباله ربما لأنها المرة الأولي وعندما يتم الأتفاق يحضرهم جميعا
وجلس حمزه ليتحدث
أنا يشرفني ياعمي اني أطلب يد ظلال من حضرتك
محمود بسرعة الشرف ليا أنا يابني
حمزه يستطرد
يمكن حضرتك ماتعرفنيش
أنا حمزه البنهاوي
صاحب سلسله شركات ومطاعم البنهاوي
فظهرت علي فاروق علامات التعجب والأندهاش
أنت البنهاوي اللي أعلاناته في التليفزيون وعلي النت بتكعبل فيها
حمزه أومأ برأسه أيوه أنا البنهاوي بتاع الأعلانات
فاروق بإستغراب
وجاي تخطب ظلال أختي
دا بيطلع في أعلاناتك موزز
حمزه بتفهم بس مع الأسف ماحستش مع اي حد باللي حسيته مع ظلال
يمكن براءتها وطبيعتها وتلقائيتها هي السبب
محمود ينتشله من كل هذا وأهلك فين يابني
ليفكر حمزه بعض الوقت
ثم يجيب والدي متقاعد ومريض عشان كده كتبلي كل حاجه هنا وأمني عليها بعد وفاته أعطي لأخواتي حقوقهم
وأنا حملت الأمانه دي
وأخويا ماسك فروع أوروبا ومابينزلش مصر ومجوز أجنبية هناك
ووالدي مش هيقدر يتحرك بسبب المرض
وأظن انا شخصية معروفة ودا الكارت بتاعي لو مش مصدقني أسأل عني في شركاتي
ودخلت ظلال وفي يدها العصير
ليقوم حمزه يلتقطه منها
فيقول أبيها لا عصير إيه حضروا العشا
حمزه بإستحياء
لا والله مالوش لزوم
دا أنا هستأذن عشان والدي
ومعاكوا الكارت أسالوا عني وردوا عليا
ليحلف محمود والله أبدا
لازم تتعشي معانا ولا أحنا مش أد المقام ومش هنقدر نقوم معاك بالواجب
حمزه وقد حاصره والدها

لست بطفلهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن