الحلقه الرابعه عشر
لمحت بيان حمزه وهو يطير مسرعا من المطعم فحاولت أن تنادي عليه فلم يستجب ولكنها أستغربت مجيئه فهي تعلم أنه من العمل للفيلا ولا يذهب في أي مكان ولكنها قالت ربما تأخر به الوقت وكان جائعا فجاء الي هنا ولم تأخذ الموضوع بعين الأعتبار فمعها صديقاتها يلهينها
أما هو فحمد ربه أنها لم تراه مع ظلال وتفضحه أمام العائلة ولو تطرق الخبر لمسامع الأب ربما عنفه وحتم عليه إلغاء الزيجه فهو لا يريد أن يعرف أحد حتي تتم الزيجه علي خير فلن يقبل التنازل عن ظلال بهذه السهولة
واخذ الجميع بسيارتة وذهب لإيصالهم إلي المنزل
ورجع هو لوالده يطمئن عليه
ويخبره بحال العمل ككل يوم ليشعره أنه معه خطوة بخطوة ويستشيره في بعض المواقف والأشياء التي تقابله في العمل...........
أما بيان فرجعت متأخرة وكان قد نام
لتدخل تتجادل مع أخت حمزه الصغري
وتتذكر وجود حمزه بالمطعم وتخبرها
لتستغرب وجوده ليلا بمطعم ربما في الغداء ولكن ليلا لماذا!!
وليس معه وفد للعمل
ولكنهما نسيا الموضوع وتسامرا معا
....................
اصبح حمزه ينتظر ظلال إن كان الوقت متأخرا ويعزمها علي العشاء أحيانا
ويذهب أحيانا عندهم يجلس بضع من الوقت مع أسرتها
وكذلك أحمد أحيانا يأتي ولكنه لا يجد وجه يسره من إسراء
وفي احدي المرات صادف وجود حمزه وأحمد في نفس الوقت
ليسأل حمزه أحمد عن عمله وتخصصه
فيجيب أحمد أنا ماسبتش كورسات ولا دورات إلا كنت راشق فيها وبقيت أحسن من أي خبير أجنبي وأقدر بعون الله أعمل اجدع سيستم لأكبر شركه بس بلدنا بقي مش بتاعه تخصصات ومابتديناش حقنا
فأنتبه حمزه طب ليه ماحاولتش تشتغل في مجالك ده
في اي شركه كبيره وأعرض دوراتك وكورساتك
أحمد أصلي غاوي فقر بعيد عنك
ماأكيد رحت بس يبصوا لمنظري يرفضوا قلت مابدهاش أي حاجة تقضي الغرض
حمزه بجديه طب ماتيجي تشتغل معايا
أحمد بسرعه متشكر جدا أنا مرتاح كده وجاءت ظلال فقد كانت بالداخل أما إسراء فتتابع الحديث
لتنهره فيما بينهما
تصدق إنك فقري فعلا
الراجل عارض عليك وظيفه لما عرف قيمتك هو هيجبي عليك ماهو مش هيديك إلا لو اشتغلت
أحمد بإعتزاز
لا كرامتي فوق كل إعتبار
إسراء :يابني دي فرصة عمرك تثبت نفسك وفي مجالك لو زي مابتقول متمكن أوي وتعمل اللي مايعمل
علي فكره أنا مش بكلمك عشان خطيبتك لو اي حد كنت هنصحه كده دي فرصه ماتتكرش
أحمد :يعني رايك عشان الكورسات وكده عرض عليا الشغل مش مساعدة يعني
إسراء يابني أفهم الناس اللي زي دي لو ماخدتش من وراك تقلك دهب مش هتشغلك دا الدقيقه بفلوس عندهم
أحمد بتعفف لا أنا أتحرج
فذهبت إسراء لحمزه
معاك كارت ياحمزه عشان لما أحمد يجيلك مايستناش و يدخلوه
فقام حمزه أوي أوي وأخرجه من سترته وأعطاها إياه
لتذهب لأحمد أتفضل
لينهرها ليه عملتي كده يقول ماصدق
إسراء بغيظ يقول اللي يقوله الحق عليا قلت اعمل فيك جميلة خيرا تعمل شرا تلقي
وأنتهت الجلسة وذهب كل لحاله
ليعرض أحمد الأمر علي أسرته
فيستحسن والده ووالدته مافعلته إسراء
والله خير مافعلت هكذا قال الأب
أما الأم فقالت والله البت دي طلعت جدعة روح يابني وربنا يباركلك يمكن تكون فاتحه خير ووش البت إسراء حلو عليك