لست بطفله ٣٦

307 18 3
                                    

لست بطفله
الحلقه 36
ينظر ظافر إلي ظلال شزرا ثم يتحدث إلي أخته
إزاي حصل
فتبكي أشجان معرفش أنا كنت في الديسكو وفجأة لقيت نفسي في شقة معرفهاش وجمبه وتدخل في صدر أخيها مش فاكرة حاجة ولا رحت إزاي كأني مخدرة
فربت علي كتفها طب أطلعي خدي شاور وأرتاحي أنت
وذهبت من أمامه مسرعة
وأمسك ظلال من ذراعها بقوة
عنوان بيتكوا أيه والورشة
فنظرت إليه هتعمل إيه
فصرخ بوجهها مالكيش دعوة أنطقي هاتي العنوان
فأخبرته وحاولت أن تتحدث
والله فاروق لايمكن ...
فقاطعها أنت تخرسي خالص حسابك بعدين تلاقيكي متفقة معاه أمشي أطلعي فوق وغوري من خلقتي بدل ماأتهور عليكي حسابك أما أفوقلك لتصعد مسرعة مبتعدة عن وجهه الذي إزداد حمرة وكأن العروق ستخرج من مكانها

ليجلس علي أقرب مقعد
ويضع يده علي وجهه ثم يرفع بها شعره بضيق
ويضرب ذراع المقعد الذي يجلس عليه عدة مرات
ثم يمسك هاتفه ويكلم الحرس
ليأتون إليه في التو واللحظة
فينظر لهم
العنوان ده تروحوا فورا وتجيبوا فاروق حي أو ميت بالذوق بالعافية تجبوه في إيدكوا
سواء في البيت ولا في الورشة
فاجابوه
أوامرك يافندم
وأنطلقوا ليجدوه واضعا ساق علي ساق في الورشة
لأنه يعلم أنهم سيأتون إليه إن أجلا أو عاجلا
لينظروا إليه وبلهجه آمره يلا معانا
فينظر دون إهتمام
ورايا شغل
ليأتي اضخمهم ويجذبه من ياقته يلا ياد معانا أحسن لك
فينظر له عندي شغل روح وأما أفضي أجلكوا
فيتذمر هذا
يظهر أنك مش هتيجي بالذوق
فيهدأه فاروق خلاص ويكلم صبيه
أقفل يابني الورشة وأدي المفاتيح للحاجة علي ماجي
وأدخلوه بالسياره
وأتصلوا بظافر يعلنوا عن قدومه معهم ليخبرهم أن يضعوه في حجرة الحديقة المجاورة للمكتب
وذهب ينتظره هناك
ليدخل ويحاول الجلوس
ليوقفه ظافر قبل أن يجلس
وبصوت جهوري
قوم يلا أنت هتقعد قدامي
فيقف فاروق وبأبتسامة ساخره
ما الروس أتساوت يا بيه
فيقف ظافر ويجذبه من ياقته لاياروح امك أنت بتحلم

أنت هتجوزها وهتطلقها بعد مدة بسيطة أنت فاهم
فجلس فاروق واضعا ساق علي ساق أفكر
فنظر لهم ظافر وضبوه
فضربوه بعض الشيء
لينظر له ظافر
فيتحداه فاروق
مش هجوزها
فيشير اليهم ظافر أن يكملوا الضرب ويخرج غليونه ويجلس واضعا ساق علي ساق
حتي يستغيث فاروق
خلاص أنا تحت أمرك هجوزها
فيقف أمامه ظافر بشموخ
شاطر ماكان من الأول
هتفضل محبوس هنا ليوم الخميس والحرس علي الباب
وهيبقي الفرح الخميس مفهوم
لينظر له فاروق بأنكسار مفهوم
ويخرج ظافر والحرس معه وينبه عليهم أن يظلوا مستيقظين
أمام الباب حتي لايفر
أما فاروق فيستحلف لظافر إما وريتك مابقاش أنا فاروق
ويتصل ببنان يخبرها عما حدث ويتفقان علي خطه أخري

.............
أما ظافر دخل الفيلا ليجد ناهد تجلس بالهول فيجلس علي المقعد بجوارها ويبدو عليه التعب والإرهاق ويمدد قدميه ويسند رأسه علي مسند المقعد
لتشعر به ناهد
مالك ياظافر في أيه
أنت تعبان حاسس بحاجة
فينظر لها أختك هتجوز الخميس الجاي
فتنظر له بتعجب ويدخل بهاء في هذه اللحظة
أيه ده أنا سامع أفراح بشره خير وينظر لناهد
فتنظر ناهد لأخيها فهمني إيه الموضوع جواز والخميس الجاي بالسرعه دي ومين ده أصلا
لينظر لها بألم فاروق أخو ظلال
فتصيح به أزاي
وكذلك بهاء ينظر له
ظافر بضيق أقعدوا وأنا أفهمكوا
وقص عليهم ماقالته أشجان له
ناهد بغضب يانهار مش فايت
وقام بهاء بغضب
وأنت جاي تديهاله بيضا مقشرة
ده لو حدانا بالبلد كان إنطخ عيارين مش نجوزهاله ده فيها تار ماعيخلصش
ظافر باستسلام اقعد الله باركلك بلاش عرق الصعايده ده اللي مش هيجيب همه، وأنا مقدرش أقتله وأتاويه يعني هغلب وبعدين
أختي تفضل طول العمر حابسة نفسها كده ومش قادرة توري وشها لحد ولا أجوزها يومين وأطلقها وتفضل مرفوعة الرأس
مامليون واحدة بتطلق وتجوز
فأقتنعت ناهد بكلام أخيها
صح عندك حق عين العقل ياظافر
بس مالي إيدك منه

لست بطفلهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن