Rose's POV
"آسف إن جرحتك يومًا ما ،أو قللت من شأنك أو فعلت أموراً تثير غضبك ، آسف إن كنت اقل بكثير مما تظنين أنني عليه و لكن هذا هو أنا ...و لستُ قابلا للتغير " أكمل و يبدو منفعلا بطريقة مختلفة ... و كأن مشاعره تتحكم به الآن .
لم يسمح لي بالتحدث حين اكمل .
" ادرك بأنه كان من الصعب عليك أن تتحملي شخصاً مثلي ، و أنا آسف إن سخرت منك يوماً و ضايقتك ، لا اعلم إن أدركتي بأن السخرية مرتبطة بي بشدة و لكن و مع هذا أعتذر عن اي شيء " أكمل ثم أفلت ذراعي .
نظراتي حائرة و متأكدة بأن ذلك واضح .
لم يجعلني أتكلّم حين إستدار و أكمل طريقه نحو المصعد .
ماذا حدث للتو ؟ و لما يعتذر مني الآن ؟
دخلت الشقة و عقلي حائراً بسبب ماحدث قبل قليل
ولما للعنة شعرت بان هنالك أمر مريب ...
توجهت للمطبخ و شربت بعض من الماء لتهدئة نفسي ثم ذهبت لغرفتي .
حالما غيّرت ثيابي و ارتديت ثياب نومٍ الواسعة و المريحة
توجّهت لأفتح النافذة و أسمح للهواء بالمرور للغرفة
حملت إحدى روايات أجاثا التي أهداني إياها هاري و جلست على كرسي في شرفتي الصغيرة
لا أعلم لما أرى وجه هاري على صفحات الكتاب ،هل ألقى تعويذة سحرية على الكتاب ليجعلني ...لا أتوقف عن التفكير به؟
أم ما حدث هذا المساء أثّر علي و هذا الكتاب لايساعد ربما لأنه من هاري ؟
اغلقت الكتاب سريعاً حين أدركت بأن هذا لايساعدني على الإسترخاء ابداً .
استقمت من الكرسي و تقدّمت نحو الحاجز الخشبي من الشرفة
أغلقت عيناي و بدأت أتنفس بهدوء و بطء ...
علّني أريح دماغي .
فتحت عيناي ببطء و بدأت أحدّق بالسماء و إلى تلك الشوارع التي ليست خالية تماماً ولكنها ليست مليئة بالضجيج أيضا.
عيناي تحلّق مابين الأرض و السماء ، شعري يطير في الأرجاء بسبب الهواء .
أما اذناي فقد إنقادت مباشرة لصوتٍ جميل ..ليس غريب
أذناي أَنِست صوت غناء جميل ... عميق
وبلا وعيٍ مني بدأت أتتبّع صوت الغناء بعيناي
حتى رصدت شخص يجلس على السيارة و يغني ...
إبتسامةٌ إكتسحت شفتاي رغمًا عنّي
إنه هاري .
هل أذهب له ؟ و لكن ماذا عساني أفعل ؟
ربما أستفسر سبب إعتذاره المفاجئ أو ربما ألقي بعض الكلام الساخر !
أوقفتُ تفكيري المنطقي ... إن كنت أملكه أصلاً !
و خرجت من شقتي نحو الأسفل توجهت خارج المبنى و قادتني قدماي نحو مواقف السيارات حيث يجلس هاري على سيارته
أنت تقرأ
worthless
Fanfictionولاية تكساس-مدينة هيوستن 20/أغسطس/2014 ، الإثنين كان ذلك أول يوم رأيته فيه ..هاري ستايلز ذلك الشاب الذي لم يكن نهاية يوم الإثنين هو نهاية رؤيتي له. لقد إدّعى الحب ..و فشل في الإهتمام أراد قلبي ، وفشل في طلبه أقسم ألّا يتركني ، ولكنه فشل في البقاء...
