Rose's POV
" ألن تخبريني بما قاله كيفن الليلة الماضية ؟ " سألني هاري بينما كنت أضع ثيابي في الحقيبة
مازلت لا أصدق بل و لا أريد التفكير بانني سأغادر معه ..
" لقد اعتذر مني ، و أخبرني بأن ما حدث لم يكن برغبته " قلت له و أدار عينيه .
" حسناً ، دعينا نذهب " قال بينما أبعدني عن الحقيبة و قام بإغلاقها نيابة عني و حملها بينما يده أمسكت بيدي .
أكان ما فعلته صحيح ؟ حين أعطيته فرصة اخرى ؟
لا اعلم و لكن اتمنى ان تكون فرصة لنسعد معاً و ليس فرصة له ليزيد من جرحي.نزلنا عبر السلالم نحو الأسفل و كان كيفن ، جايكوب و جازمن في غرفة المعيشة ..
" صباح الخير " قلت ، أحاول ان أظهر بمزاجٍ جيد ..
" صباح الخير ،هل أنتما مغادران ؟" تساءلت جازمن و الدهشة تُقرأ على وجهها.
كيفن لا ينظر نحوي" نعم ، شكرا على الليلة الماضية ، لقد استمتعت بوقتي " قلت بلطف و أومأت هي..
لا مشكلة في ان كان ماقلته يناقض حقًا ماحدث ..
" الى اللقاء " اضاف هاري بينما سحبني خارج المنزل و كأنني طفلة صغيرة ..
" أتظن بأنها فكرة جيدة ان نغادر في وقت كهذا ؟" سألته و أومأ سريعاً
" بالطبع ، أولاً سنتناول الإفطار في احد المطاعم ، ثم سنمضي نحو منزلي ربما نشاهد فيلماً او مسلسلاً " قال لي بينما فتح لي باب السيارة ..
ابتسمت رغماً عني ..
" ياللروعة ، لقد قمت بتنظيم جدول اليوم دون علمي " قلت له بسخرية ..شغل المحرك و نظر نحوي ..
" لم أستطع ان أغفو ولو لثانية الليلة الماضية دون ان أفكر بما يمكن ان نفعل سوياً "هززتُ رأسي احارب ضحكتي حينها ابتسم .
بدأ هاري يقود السيارة نحو الطريق الرئيسي خارج الريف ..أخذتني أفكاري لمكانٍ بعيد .. ليس عني او عنه انما عن زين ..
أشعر بالذنب و ربما هذا سبب عدم شعوري بالراحة في وضعي هذا حتى و أنا مع هاري
ربما لأنني قد غفرت لهاري ذنبه بينما هو اعظم مما فعله زين
و تركت زين يعاني تأنيب الضمير ؟علي أن أتصل به و أخبره بأنني لا أريد ان نكون هكذا ..
وأنا بالفعل لا أريد ذلك .أن تعيش بينما تفكر في الماضي هو مجرد مضيعة للوقت
و ستصاب عينيك بالعمى و لن تستطيع أن ترى جمال حاضركأحياناً علينا أن نسامح و ننسى من أجل انفسنا فقط ، ربما لو فعلنا ذلك سنشعر بالرضا.
" حسناً ، انني أحدثك منذ بضعة دقائق و انتي لا تسمعينني ! " صوت هاري جعلني ألتفت نحوه ..
أنت تقرأ
worthless
Fanfictionولاية تكساس-مدينة هيوستن 20/أغسطس/2014 ، الإثنين كان ذلك أول يوم رأيته فيه ..هاري ستايلز ذلك الشاب الذي لم يكن نهاية يوم الإثنين هو نهاية رؤيتي له. لقد إدّعى الحب ..و فشل في الإهتمام أراد قلبي ، وفشل في طلبه أقسم ألّا يتركني ، ولكنه فشل في البقاء...