Rose's POV
...
أوصلني نايل للمبنى حيث نقطن ، ذهبنا معاً نحو شقة زين
طرق نايل الباب و ماهي إلا ثوانٍ حتى تفتح السيدة تريشا الباب
خرجت هي و نايل بعد ذلك ليصطحبا جولي .. و أخبرتني بأن زين يستحم ...
جلستُ في غرفة المعيشة و حرفياً لم أكن أفكّر في أي شيء
كأن عقلي مغطّى بغلاف أسود ...
لا شيء داخل رأسي .. عيناي تحدق بالتلفاز و لكنني لا أعلم مالذي يُعرض و لم تكن لي الرغبة في التركيز فيه على أي حال .
لا أعلم كم انتظرت و لكن و أخيراً ظهر لي زين ..
بدى متفاجئًا لوجودي.
" روز ، منذ متى و أنتِ تجلسين هنا ؟ " قال لي بينما أعاد شعره المبلل للخلف .
" لا أعلم ، لقد أخبرني نايل بأنك تريد التحدث معي " قلت له و انتظرت منه أن يرد .
" صحيح ، هل ذهبا ؟ " سأل و أومأت .
" سيذهبان لافتتاح أحد المطاعم مع جولي " قلت و تنهّد.
" هل تريدين أن تشربي شيئا ؟ " سألني بينما يتوجه للمطبخ .
" بعص الماء ،رجاء " قلت و اعدت رأسي للخلف و أغمضت عيناي
..
" هل أنتِ بخير ؟ " نطق زين فجأة حينها فتحتُ عيناي لأراه يجلس على الأريكة المجاورة.
ناولني كأس الماء و أومأت له .
" نعم انني بخير ، أشعر بالنعاس على مايبدو " سخِرتُ من نفسي و يبدو أنه لم يهتم لذلك.
" زين ! " قلت بهدوء حينها نظر نحوي .
" تتصرف بطريقة غريبة منذ أيام ، هل هناك خطب ما ؟ أم أن ذلك بسبب وجود والدتك ؟ " سألته لأنه حقاً لايبدو طبيعياً .
" لا ،لا .. إن الأمر لا يتعلق بوالدتي ، أنا بخير معها... نوعا ما " قال لي ..
" أنا .." اضاف بتردد ثم تنهد بصوت مرتفع .
" أريدك ان تعرفي بأنه مهما حدث فأنتي أفضل صديقة حصلت عليها طيلة حياتي " قال لي ثم سقطت دمعة من عينه ..
يالهي ، مالذي يجري ؟
سحبت نفسي نحوه و أمسكت بذراعه ،
" و أنت أفضل صديق حصلت عليه ، أجزم لك " قلت له بابتسامة و لكنه بدى متضايقاً من كلامي .
" لا تقولي هذا أرجوك " قال لي ليجعلني أصمت ..
" زين ..ماذا يحدث ؟ " قلت بقلق .
ولكنه لم يتحدث ..
كان ملتزم الصمت لايخرج حرفًا واحداً من فمه .. لدقائق معدودة.
سمعتُ طرقاً على الباب ، و يبدو انه هناك شخص ما قد أتى ، اول شخص خطر في بالي هو نايل و السيدة تريشا ظنًا مني أنهما قد نسيا أمرًا ما .
ذهب زين ليفتح الباب و بقيت جالسة في غرفة المعيشة أفكّر في طريقة لجعل زين يخبرني بما يضايقه
BINABASA MO ANG
worthless
Fanfictionولاية تكساس-مدينة هيوستن 20/أغسطس/2014 ، الإثنين كان ذلك أول يوم رأيته فيه ..هاري ستايلز ذلك الشاب الذي لم يكن نهاية يوم الإثنين هو نهاية رؤيتي له. لقد إدّعى الحب ..و فشل في الإهتمام أراد قلبي ، وفشل في طلبه أقسم ألّا يتركني ، ولكنه فشل في البقاء...
