زهرةُ القدرِ[التكملة] <<مكتملة>>

السر المخفي في تلك العينان-2-

كان ستيفان يبحث عن راك الذي استيقظ و لم يجده
فكان ستيفان يمشي في ذلك الطريق المظلم الموحش و ينادي:
راااااك ....راااااك....اين...انت؟

و لكن لا أثر لراك و لا رد

ستيفان:اوووه يالهي الى اين ذهب هذا الفتى في هذا الوقت و في ظلام حالك كهذا اتمنى ان يكون قد اصابه مكروه

ثم بعدها قرر ستيفان العودة لمكان مبيتهم لأنه ترك روزالي وحدها هناك و قلق عليها فرجع الى هناك

و كانت روزالي ما تزال نائمة و لكنه اندهش و قال:
ك..ككيف..انه هنا نائم لربما قد ذهب و عاد اه حسنا لا بأس فلأنم انا ايضا

يقصد انه عندما عاد وجد راك نائما في مكانه

ثم استلقى على الارض و نام

في الصباح استيقت روزالي اول واحدة بتعب فقد ارهقها ذلك الكابوس نفسيا لقد خافت منه حقا

نهضت و ايقظت ستيفان و راك لكي يكملوا رحلتهم
لكن روزالي صعدت على الحصان و اكملت نومها عليه بينما سار ستيفان و راك بجانب الحصان

قال ستيفان:اذا يا راك اين ذهبت ليلة البارحة

راك :مماذا!اه كنت...كنت..كنت..البي نداء الطبيعة

ستيفان:حقا اقلقتني عليك عندما استيقظت و لم اجدك جعلتني ابحث عنك في ذلك الوقت المتأخر من الليل

راك:آ..آسف حقا

نظر ستيفان لروزالي النائمة ثم نظر لراك و قال:الا متى ستخفين حقيقتك؟

اندهش راك و قال:مماذا تعني!؟

ستيفان:انتي فتاة صحيح؟

راك بقلق:انا لا اعلم عن ما تتحدث انا فتى بالطبع

ستيفان:لا تحاولي الانكار فأنا شبه متأكد انكي فتاة

راك بتعجب:وو..وو .ما الذي جعلك تعتقد ذلك؟

ستيفان:منذ ان رأيتكي فيها بدأت اشك بكي تصرفاتك لم تكن تصرفات فتى مشرد كانت اشبه بتصرفات فتاة مسكينة ومواقفك الشجاعة مرة و مرة اخرى تكون ضعيفة و لكن اكثر ما جعلني اجزم بأنكي فتاة هو طريقة نظرك لشعر روزالينا الطويل كانت نظرة تمني و حسد و كأنكي تتمنين شعر جميل مثل شعرها

نظر راك نحوه و عينه مدهوشة و لكنه نظر للارض بحزن و قال:
انت مخطئ انا لست فتاة ابدا على الاقل لم اعد كذلك

نظر ستيفان نحوه و قال:اتعني بأنك فتى و انا لست على حق

راك:نعم انت لست على حق انا فتى هل تريد اثباتا لذلك سأريك

ثم خلع قميصه ليري ستيفان انه من صدره انه فتى

ستيفان:حسنا صدقتك انت فتى انا احمق اصلا لأنني فكرت بذلك اعتذر منك و الان ارتدي قميصك كي لا تصاب بالبرد