زهرةُ القدرِ[التكملة] <<مكتملة>>

الكائن اللطيف لا يتذكر

رأينا ما حدث بالبارت السابق و الآن على روزالي و ستيفان إكمال رحلتهما للجبل

بعد أن خرجا من الكوخ أخذا الحصان و سارا بالاتجاه المعاكس

قالت روزالي:و الآن ماذا كيف سنعرف الطريق للجبل

ستيفان:هذا بسيط أتذكرين أن رينا دلتنا لهذا الطريق و كان هناك طريق آخر معاكس له

روزالي:نعم... آه فهمت سنذهب للطريق الذي رفضت رينا أن نذهب إليه فهو حقاً يبدو أنه يؤدي للجبل

ستيفان:هذا صحيح هذا تماماً ما كنت سأقوله

روزالي:أرأيت لست غبية

ستيفان:هههه حسناً أعترف بذلك أنتِ ذكية

روزالي أشارت لأذنها:ماذا ماذا قلت لم أسمعك جيداً

ستيفان-_-:لا تجعليني أغير كلامي تعرفين ما قلت جيداً

روزالي:ههههههه آسفة لكن هذه أول مرة أسمع إطراء كهذا منك

ستيفان:و آخر مرة أهكذا تريدين على من أثنى عليكِ تواً ألا يوجد خجل

روزالي:ها أتريدني أن أخجل لماذا؟

ستيفان تقدم للأمام و تجاوز روزالي و قال:
لا شيء انسي الأمر دعينا لا نضيع الوقت بالكلام الغير مفيد

تنهدت روزالي و قالت:حسناً هيا يا دو، قالتها و هي تنظر للحصان

ستيفان:مهلاً من دو؟

روزالي:الحصان بالطبع

ستيفان: غبية من يسمي حصاناً دو ثم لِمَ سميته أصلاً؟

روزالي:كف عن مناداتي بالغبية إن اسم دو مناسب للحصان كما أنه يجب علينا تسميته فهو رافقنا طوال الرحلة ...أليس هذا صحيحاً دو؟،
و قامت بمعانقة رأس الحصان و المسح على رأسه فقام الحصان بالصهيل

ستيفان -_-:يالهي مع من علقت أنا

و قام بالسير للأمام و قامت روزالي و دو هههه بالسير خلفه

أخيراً وصلا إلى الطريق المؤدي للجبل

قال ستيفان:هل أنتِ جاهزة

روزالي بتصميم:نعم

ستيفان:هيا بنا

و خطا إلى الأمام في الطريق المؤدي للجبل و روزالي و الحصان خلفه

تقدموا أكثر و أكثر و بدأت الأشجار تكثر و تكثر تدريجياً في الطريق من حولهما حتى كادو يظنون أنهم في غابة

قالت روزالي بشيء من الخوف:ستيفان هل لاحظت أن الأشجار تكثر كلما توغلنا أكثر