زهرةُ القدرِ[التكملة] <<مكتملة>>

الاصدقاء الجدد

تذكرون ما حدث بالبارت السابق
عندما دخل روزالي و ستيفان الى قرية الاقزام الذين اذنهم طويلة
حيث الاقزام جبناء كما قال آرسلان فدخلوا لبيوتهم خائفين من البشر اي روزالي و ستيفان

وجد ستيفان قزمة فعندما اقتربا منها اشمت رائحة الدماء من ملابس آرسلان فارتعد منها
فبدأ روزالي و ستيفان الشجار

فنهض آرسلان من بين يدي روزالي و اقترب من القزمة المذعورة رفع يده الصغيرة و مسح أذنها بلطف ثم اقترب من وجهها و قبلها بلطف على خدها

أشرق وجه القزمة بعد أن فعل لها آرسلان ذلك و قامت هي بالمثل مسحت أذنه الصغيرة بلطف و قبلت خده الصغير المنتفخ المحمر

أما روزالي و ستيفان كانا واقفين لا يفهمان شيئاً
فسألت روزالي:"ما كان هذا؟"

قال آرسلان بابتسامة:"إنها تحية الاقزام و دليل على أننا جئنا بسلام و لا نريد أذيتها"

ستيفان:"يا صغير هذا مدهش كيف تعرف كل هذا؟"

قال آرسلان بابتسامة:"لا أعلم"

تقدمت روزالي نحو القزمة و مدت لها يدها و قالت:"أرأيتِ نحن مسالمون"

ابتسمت القزمة و وضعت يدها على يد روزالي و نهضت

قال آرسلان:"عليكِ تقديم التحية لها إنه من الأصول"

روزالي:"حسناً هذا شيء سهل و ظريف"
ثم اقتربت من القزمة و مسحت على أذنها و قبلت خدها فبادلتها القزمة بالمثل

قال آرسلان:"على ستيفان أن يفعل ذلك أيضاً"

قال ستيفان و روزالي بوقت واحد:"مستحيييل"

آرسلان:"و لكنها التحية و..."قاطع كلام صراخ ستيفان:
" انا لا يهمني إن كانت التحية أم لا لن أفعلها"

قالت روزالي مؤيدة كلام ستيفان:"نعم ستيفان محق"

ابتسم ستيفان و قال:"لماذا؟ هل تغارين؟"

احمر وجه روزالي و ضربت ستيفان على معدته بقوة و قالت:"اصمت أنا لا أغار"

وضع يده على معدته و قال بتألم:"فتاتي قوية"

ضربته مرة أخرى و لكن هذه المرة لكمته بوجهه و قالت:"لست فتاة أحد"

احمر خد ستيفان من لكمتها و قال:"لِمَ أنتِ سريعة الغضب هكذا كنت أمزح"

روزالي:"لا تمزح بأشياء كهذه"

ثم ابتسمت بلطف و قالت للقزمة:"ما اسمكِ؟ أنا روزالي و هذا الصغير اسمه آرسلان و الشيء الذي هناك اسمه ستيفان"

ستيفان:"قالتها مرة أخرى شيء"قالها بإحباط

اطمئنت القزمة لهم حتى أنها ضحكت من أفعالهم و قالت بصوت خافت لطيف:
"أنا اسمي فرونيداميسا كروميسان شيماستون"