Chap .1

1.5K 64 24
                                    

أرورا .. فتاه بسيطة ذات الثمانية عشر من عمرها , تعيش مع امها و ابيها و اخيها الاكبر بمكان ما ببرادفورد ..

.............................................

" أرورا , أسرعى يا فتاه لقد تأخرتى على أخر يوم فى مدرستك " نادت أمى من الأسفل .

" حسنا أمى , انا قادمة " صحت لها من غرفتى .

نزلت للطابق السفلى و وجدت أمى قد حضرت الفطور ..

" صباح الخير " قلت و أنا أسحب مقعدا من طاولة الطعام .

" صباح الخير " ردت أمى و أخى تود .

أين أبى ؟

" و لكن أين أبى يا رفاق ؟ " سألت بعدما جلست على الطاولة .

" إنه يفحص السيارة " أجابنى تود و أومأت له .

" لدى أخبار جيدة لكى أيتها الحمقاء " قال أخى مبتسما .

" سأحاسبك فيما بعد , و لكن ما هى هذه الأخبار ؟ " سألته بعدما نظرت له نظرة موت .

" توسلى قليلا " قال بفخر . أووه أحمق .

أشعر برأس أمى تتجه بأتجاهينا كلما قال أحدنا جملة .

" لا تحلم حتى أيها الأبله .. هيا لقد تأخرت على المدرسة.. قل لى ما هو الخبر , هيا " قلت له ممسكة بالسكين تهديدا له .

" حسنا حسنا , لقد تم قبولك أنتى و صديقتك هازل بدار النشر بلندن و ستذهبين بأول أسبوع من الأجازة " أخبرنى أخى .

" لا أنت تمزح , أليس كذلك ؟ .. أوه توووود , أحبك كثيرا " قلت بينما أقفز من مقعدى و أعانق أخى الذى أخذ يقهقه من ردة فعلى .

" حسنا , هيا حتى لا تتأخرى " قال أخى بعدما خرجت من عناقه .

أنهيت فطورى و ذهبت لمنزل هازل الذى يبعد عن منزلى بثلاث منازل و وجدتها مستعدة و فى إنتظارى .

" لماذا تأخرتى هكذا يا فتاه ؟ إنه يومنا الاخير فى تلك المدرسة المملة " قالت لى هازل تنظر فى ساعتها ثم تدير عينها بتملل ..

" تود الاحمق أخرنى .. أوه يا إلهى لقد نسيت إخبارك " قلت ثم ضربت جبهتى بيدى .

" تخبرينى ماذا ؟ " تعجبت هازل .

" قال لى أخى إنه تم قبولنا بدار النشر بلندن و سوف نسافر فى اول إسبوع من العطلة " قلت و أنا أقفز بحماس .

ما أن أنتهيت من جملتى حتى صرخت هازل و قفزت لتعانقنى حتى اننا كدنا نقع ارضا .

"يا إللهى , أرورا انتى رائعة .. انه خبر رائع للغاية " قالت لى و مازلت تعانقنى .

" أجل , أعرف . هيا بنا لقد تأخرنا " قلت لها و أحاول إلتقاط أنفاسى بعدما خرجت من قبضتها .

بعدما أنتهينا من هذه المدرسة المملة , و ألقيت عليها أخر نظرة أشمئزاز, عدنا الى منزلى و هناك وجدنا والد هازل و كان يتحدث فى أمر ما مع أبى و أمى .

منذُ أن تقابلنَا | h.sDonde viven las historias. Descúbrelo ahora