الرابعّ .

18.4K 343 19
                                    

| كلَ شiّيءَ سيتَحقَق اذٌا كانَت بدّايتهَ نيٌة صًادّقة فَقطُ | ~
___

أنا وضعت كتابي في حقيبتي ووضعت كتف الحقيبة علي كتفي ،وضعت وشاحي بطريقة لائقه حول عنقي  . أنا عمداً أخذت وقتي، على أمل انه سيرحل ، لكنه لم يكن كذلك، كان ينتظر .

مشيت الى الباب الذي فُتح لي. أعطيته إشارة صغيرة بفضل مشيت الى الخارج في الطقس المتجمد.
"من فضلك لا تمشي معي - يعني مش عيزاه يمشي معاها-، من فضلك لا تمشي معي، من فضلك لا تمشي معي" صليت عقليا
"أوليفيا" قال أسمي منادياً ،،

التفت حولي لأراه واقفا عند الباب بيده معطفي. صرخت عقليا في نفسي لكوني بهذا الغباء، وأيضا أوليفيا كنت قد وجدت الموهبة الحقيقية الخاصة بها،  إحراج نفسها..
"نسيتي  شيء؟" يعتل وجهه ابتسامه متكلفه، "كما قلت الإهمال". وتباهى، مشيت نحوه لاسترداد معطفي.

"آسمحي لي" قالها و وضعه بجانب حقيبتي -يعني ع كتف الحقيبه-
"شكرا لك" قلت بهدوء، دون الالتفات الي معطفي -يعني لما حطه مبصتلهوش وصلت؟-

اتكأ أقرب لي حين وضع لي حزام الحقيبة على كتفي وهمس بهدوء "علي الرجل و السعة جميلتي " بجانب أذني. الرعشات ركضت على الفور إلى أسفل العمود الفقري ، وينتشر في جميع أنحاء جسدي، و ادت بعض الفراشات في أسفل معدتي تولى من خطوة إلى الوراء ويحدق في وجهي
"هل يمكنني اصطحابك في المشي الي منزلك؟" تساءل، عيناي تتحول في سحره المسمي بعينه أنا هز رأسي ببطء من جانب إلى آخر-بمعني لا، الجبهه😂-

"هل تريدين أن أعود لإزالة الألغام بعد الحين" ابتسم عاقداً حاجبه بمزاح، هززت رأسي مرة أخرى
"لماذا لا؟ لا تثق بي؟" تساءل و امال رأسه لجهه رأسي، مره آخري هززت رأسي -لا برضو علقتي؟؟😂-

"جيد." ظهر علي وجهه ذُهل طفيف، أمال رأسه بأتجاه رأسي مباشراً ،وانا الآن يمكنني الشعور بأنفاسه الساخنه علي بشرتي الناعمه، المتناقضة مع البرد والرياح. اراهن أنه لاحظ توتري "لا ينبغي هذا"اردف بها وابتسم. وقد أرسلت عدة رعشات تهرول الي العمود الفقري مما تسبب في ظهري إلى قوس قليلا وتيره دق قلبي سريعه. حدقت في وجهه، مباشرة في عينيه، و بادلني النظرة ، كانت مظلمه تقريبا، مهدداً. كنت أعرف أن هذا الرجل لا يجلب سوي المتاعب.

"أنتي لا تتحدثين كثيرا." قالها بتنهد، و اخذ يخطو إلى الوراء خطوه. انا قلدت تصرفاته، ما عدا، أخذت
ثلاث خطوات الى الوراء
احدث التصرف الي تبين غمازته المغروزه بجانب وجنتاه الناعمه، يحدث هذا له أن يبتسم. يمكنني أن أقول هذا! وقد أظهر وجهي تماما كيف اشعر عيني على نطاق واسع، فمي مفتوحا قليلا، والتنفس يخرج بشده -يعني بمعني بطيء-

"اراكي مره آخري ، اوليفيا". ودعني.حصل على اليسار وبدأ بالمشي. حذائه بدأ بالنقر مما يجعل يصدر صوت طفيف لين ضد الأرض الباردة. "إنني أتطلع إلى ذلك" اعاد الوداع بصوت أعلى، و لا يزال يمشي ظهره يواجه لي.

أخذت اليمين وبدأت بالمشي نحو المنزل.
"وداعا هاري". دعوت إلى الوراء. إلا أنني واصلت المشي عندما سمعت صوت حذائه بتحول فجأه الي  توقف. -بمعني اختفي الصوت-

"يا أوليفيا، كنت أتساءل إذا كان بأمكانك العودة بهذا " ابتسمت السيدة جونز

"بالتأكيد، سيدة جونز، لا مشكلة." قلت، وأخذ الكتاب من يدها المترهله، أنا امسحه تحت آلة ومرتبطا في التعليمات البرمجية. اردف تثاؤب صغير من شفتي، مما تسبب في عيني لإغلاق بخفه. أنا وضعت الكتاب إلى أسفل وبدأت بفرك عيني مع كل من يدي، في محاولة لتخليص التعب من عيني.

"عزيزتي متعبه؟ سألت السيدة جونز، و أمالت رأسها و التقت يدي ،
"نعم، جدا. لم أستطع النوم الليلة الماضية على الإطلاق." تنهدت، وضغت على زر فتح واسترجاع المبلغ الصحيح للنقد

"يمكنك الذهاب سيدة جونز" ابتسمت وسلمت لها المال. أنا اطبع استلام واطلب منها أن توقع على الخط الموجود أسفل الورقه و اعطيها من ركلة جزاء. شكرتني واعطتني وعود الاستلام

"يجب أن تذهيب إلى المنزل، والتغيير في الروتين الخاص بك، ومشاهدة فيلم على الأريكة ... مع كوب صغير من النبيذ" كما قالت، تميل برأسها وتهمس في الجزء الأخير. "يجب الانجراف قبالة قبل أن ينتهي الفيلم. أنا دائما فعل." ابتسمت، ووضع السيولة في حقيبتها. "اعتني بنفسك أوليفيا" سيدة جونز ودعتني بلطف، و اتجهت الي الخروج من المحل ، اصدر الجرس الصغير رنين الموجود في اطار الباب اعلاه لأنها فتحت الباب للمغادرة

"اني أفعل" همست لنفسي. أخذت بضع لحظات، مجرد النظر حول متجر للكتب -مكتبه-. كانت الأمور عادة أكثر انشغالا من هذا ولكن أنا ممتنه لعدم وجود عملاء اليوم، لأنني كُنت متعبه جدا للتعامل مع الناس

أخذت صندوق من الرف الثاني وراء المكتب وسددت استلام السيدة جونز 'في، جنبا إلى جنب مع غيرها من هذا الاسبوع.

____
WAKE UP , WAKE UP , GET UP , GET UP
USHER BABY , OOHH
I'M GONNA LOVE YOU , YEAH ❤
نهاية البارت ~
الترجمه مفهومه؟
~ رأيكوا ف البارت؟
~تخيلات من أحداث البارت الجاي ✌
انجوي | 🌸

Teach Me, Daddy. |H.S|Where stories live. Discover now