الثامنّ .

12.4K 327 50
                                    

| أٌحّب عينَاك حَتي الثٓمالةْ ، 🌸|

أنصحكم تسمعون What a Feeling - 1D مع البارت .❄

__

"انا في الرابع و العشرون من عمري"
بقيت هادئة ولازلت في مقعدي. توجهت عيناي إلى النجوم في السماء، و أخذت عيناي وقت كافي للأستمتاع بالظلام -عيناها تأخذ علي الظلام-

"لدي سؤال واحد لك سيدة روابن -لقب العائله-". ذكر عارضاً سؤاله بهدوء، أخذاً طريقه لليسار مجدداً
"أوليڤيا أنه فقط .. أوليڤيا . " صححت له

"هل تعرفين أسمي" قال لي
أعتقد انني دعوته بأسمه كثيراً ،
أول لقاء لنا في المشفي عند ذهابه
في متجر الكتب
و قبل قليل عند مقاربة خطواتنا و ظهوره ، أبتسمت بخفة

"نعم" همست بها منتظرة منه أن يكمل حديثه ،
"كيف؟" تحدث مكملاً سؤاله ،

"انا مم .. انا لدي طرقي الخاصه" تمتمت بهدوء تام، خرج صوتي متلعثم "أنا ايضاً اريد ان أسألك المثل " تحدث خرج صوتي بصورة لينه جعل من صوتي أكثر خجولاً 
بدأ يحدق بوجهي بفتره وجيزه علي وجهه تعلو ابتسامه متكلفة قبل أن يعود التحديق له على الطريق. "دعنا نقول فقط، لديك طرقك سيدة روابن ولدي طرقي ايضاً" ارفد بها لأشعر بالحزن لوهله

"أخبرتك قبلاً ، انه فقط أوليڤيا" أصريت عليه و لكنه تجاهلني بأبتسامه جانبيه

"من أنت؟"

توقفت السيارة تلقائياً بجانب الطريق الفارغ . ادرت عيني الي النافذه لأجد اننا خارج منزلي -وصلوا-  أعلم انني لن أحصل علي رد لسؤالي ، أرجع رأسه للخلف بهدوء ، ذراعيه المنغمه -الكبيره- تمسك بالموقود بإحكام
"أنا ربما ينبغي على الذهاب الآن ..." قلت بهدوء. رفع رأسه للنظر في وجهي بهدوء قاتل كانت ملامحه غريبة و بدون ايت مشاعر معبرة "شكرا للتوصيله." ابتسمت في وجهه ، فتحت باب السيارة المواجه لي خارجاً

بدأ ينظر لوجهي بشكل مكثف أدي الي توتر في اطرافي لتزحف أبتسامه صغيرة لشفتاه

" غداً سيدة روابن" قالها بنفس هدوءه المريب تركت الباب لايغلق بلطف لاتنزلق سيارته بسلاسه للاتجاه المعاكس لمنزلي

غداً ؟ ما يقصد بغداً ؟ تلعثم عقلي الباطن لتصرفه المريب و الالغاز خاصته

خطفت نظره سريعه للوراء لاجده مختفي ، تنهدت متمنيه ان أفهم لغته السريعه تقريباً و كأنه يصنع خطوه مفتوحه أمامي و أكره عدم معرفتي لما يمكنه بفعله

وضعت المفاتيح ليفتح الباب ببطء لأدخل بهدوء ألقي بالمفاتيح الفضيه علي الطاولة الموجوده أمامي ركلت بقدمي للخلف ليُغلق الباب لأنظر لكومة الصناديق الموجوده بداخل الغرفة ، نظرت لنفسي انني حقاً يجب علي الاتصال ب دانييل و معرفة اذا وجدت منزل جديد ام لا كان من المفترض ان أنتقل من الاسبوع و لكن نحن لا نزال لا يمكننا العثور علي منزل مناسب بدأت أمشي للطابق العلوي ألم جسدي يأكلني

توقفت قدمي عن العمل توقفت في منتصف صعودي عيناي اتسعت عندما أدركت
انا لم أخبره عن عنوان منزلي، انه يعلم اين اقطن -اعيش-

**

استيقظت علي صوت أمي في الطابق السفلي ،سحبت نفسي من السرير و قررت ان اذهب و اساعدها في تنظيف الفوضي 

اخذت طريقي الي أسفل الدرج عندما سمعت صوتاً لم يكن صوت أمي كان هناك شخص ما يتحدث الي والدتي انه رجل انا واللعنه أعرف هذا الصوت

السيد استايلز .
أسرعت دقات قلبي حتي أصبت بالذعر. ركضت الي الطابق العلوي و تحديداً غرفتي وانا أمسك فرشاتي لأبدأ في تمشيط شعري ، حدقت لنفسي في مرآتي ليظهر شكلي البشع لا أستطيع ان اذهب الي الاسفل بهذا الشكل


لماذا هو في منزلي ؟ لماذا يتحدث لأمي ؟

نظرت الي ملابسي لأجد التانك توب خاصتي و سروالي -شورت- هرعت الي خزانتي "شيء لأرتديه ، شي لأرتديه "

همست لنفسي وانا أبحث بعجله من خلال العديد من الملابس التي لا تبدو جيدة بما فيه الكفاية
"أوليفيا عزيزتي ، تعالي الي هنا لثانيه واحدة أريد منك مقابلة جارنا الجديد

صرخت من الأسفل لي

"لا أمي ليس الآن انا لست لائقة"

جارنا الجديد؟

____

بارت جديد

~الترجمه مفهومه؟

~اي انتقادات؟

شكراً ع 8k انجلز





Teach Me, Daddy. |H.S|Where stories live. Discover now