السادسّ .

13.4K 310 19
                                    

|كَ قطرّة المطر تهطلُ انتَ على قلبِي ، و تملئني بالحياةّ| ❄

(انصحكوا تسمعون أغنيه Dangerous woman مع البارت💅)
-

و رغم ذلك، لا يزال لي غير ثلاث ساعات متبقية. كنت أعلم أن لي مفاجأه مثل هذه - قصدها علي هاري-  و هذه الصحراء لن تدم لوقت طويل . تنهدت، وبدأت أفكر في نفسي!

لماذا أأخذ مثل هذا الاهتمام منه ؟ لماذا يأتي لهنا لأشتراء مثل هذا الكتاب؟ كيف يحدث ذلك انا لم أري هذا الرجل قط من قبل ، ولكن فجأة انه في كل مكان أذهب.
ثم اتضح لي - هل هو قال السيدة روابن كان يعرف لقب العائلة -زي ستايلز و هوران- انا متأكده انني لم أخبره - تقريبا لا، أنا أعرف بالتأكيد أن نانا -جدتها- جريس كتبت فقط "أوليفيا" على الغلاف الداخلي للكتاب خاصتي ذات اليوم

انا فقط متأكده، وأنا انتزع حقيبتي من كتفي انتزع كتابي الكبير الذي يتكلم عن العلوم الطبيعية - انه بالظبط مثل الذي اشتراه السيد ستايلز للتو .
احضرته و بسرعه قلبت الصفحه،  انا كنت علي حق ! كنت أعرف ذلك، فإنه مكتوب فقط اوليفيا

كيف عرف أسم لقب العائلة خاصتي؟

اغلقت متجر الكتب ، وبدأت في السير الى المنزل، شعرت ساقي مثل الهلام - جيلي -  أعرف انني أريد ان ان وقف لحظه علي الارجح . توقفت عن المشي واتكأ على الحائط المخالف لي
انها عشر دقائق فقط سيرا على الأقدام، اعتقدت.

كانت الطريق مضاء بشكل خافت من  المصابيح  التي تصطف على طول الطريق، وكان الهواء البارد من الصعب أن يُستنشق. كان الشارع  مثالاً للجرداء. كان فقط التاسعه مساءاً ، ولم يكن هناك شخص يتمشي  ولا سيارات دفعت بإحدى هاتين العقوبتين. كل السيارات التي كانت في الطريق كانت متوقفة في درب من المنزل، نظرت إلى الوراء نحو متجر الكتب لأجد سيارة رينج روفر سوداء كانت متوقفة خارجاً امام المتجر !

هذا غريب، أنا لم أري تلك السيارة عندما كنت أغلق المتجر وأنا لم أسمع المحرك سوا الآن . ولكنه كان بالتأكيد هناك في الحين. كان شخص ما في ذلك. المصابيح الأمامية تتألق بأشراق مساهمه في اضاءة  الشوارع المضاءة بشكل خافت.

أنا فقط لم أكن مستيقظة تماما، ربما كان هناك عندما كنت اغلقت متجر الكتب، أنا فقط من الممكن انني لم ألحظ ذلك، انا قلت داخلياً .
التفت متجاهله حول العودة استمريت  في السير نحو المنزل. أغمضت عيني لبضع ثوان، اتمتع بغرابة الشعور فقط تستريح عيني. لم استمر لفترة طويلة على الرغم من أنه كان علي أن انظر أين كنت ذاهبه

أُصدر صوت المحرك بقوة ليفزع جسدي وسرعان ما تحولت رأسي للاطمئنان على السيارة. لأجده كان يزحف ببطء على الطريق، في الاتجاه الخاص بي. فجأة، كنت في حاله تأُهب للغاية ،
ظللت امشي  محافظهً ان تبقي رأسي إلى اتجاه الأسفل، مع التركيز على وضع قدم واحدة في الجبهة من جهة أخرى، بدأت السيارة تشتعل معي ولكن لا يزال يقوم ببطء على الطريق بجانبي
.
بدأت أشعر بحالة من الذعر -قلق-، وقليلا  من تصاعد تنفسي.  ولكن السيارة بقيت تسير بسهولة مستوى سيري، يرافقني وأنا أسير. ثم سمعت صوت انزلاق النافذه للأسفل .

"اصعدي" تحدث .
تعرفت على هذا الصوت. صوته قوي و لهجته واثقة جداً ، انا رفعت رأسي تلقائياً الي الأعلي  ونظرت إلى يساري لأجد السيد ستايلز يقود سيارته

توقفت عن المشي و توقف معي عن القيادة
"أصعدي" كرر بصوته الثقيل وانحنى عبري وفتحت الباب. "فقط أصعدي الي سيارة أوليفيا". أخبرني بهدوء ، من ثم أعطاني نظره ' ليس لدي وقت للأكثار من هذا '
هززت رأسي من جانب إلى آخر، لتتبين له وكان جوابي لا!

"من ماذا انتِ خائفة؟" أردف بها رافعاً يحدث حاجباه

"لا شى." قلت له بهدوء. هو يفترض انني خائفة منه ، ولكن لم أكن أريد أن أسمح له وأنا أعلم أنني في الواقع أفعل.

"ما هو إذا؟" سأل و تنهد بهدوء 

"أنا ... أنا لا أعرف" تمتمت دون الالتفات له، ربما هو في الحقيقة كان مدمن علي المخدرات. أو ربما هو في الحقيقة أنه يود أو يعمل علي تخويفي أو ربما هو حقيقة انه علي الأقل غريب كلياً .

__

أتمني الترجمه مفهومه 🙌💖
~ أي انتقادات؟
~ أقتراحات للبارت الجاي !
أنجوي ،

Teach Me, Daddy. |H.S|Where stories live. Discover now