PART 44

723 89 8
                                    

عند تشاد والبقية ...

سارو بتهالك في على الرصيف ...

رمو اجسادهم بتعب على احدى المقاعد امامهم واخرج راكو زفره متعبه ثم قال : اين نحن الان بحق الله ؟

بينما قال توأمه : لم اعد قادرا على الحراك شبرا واحدا

امال هنري رأسه للخلف وهو يطلق زفره طويله ... فتح عينيه وفوجئ بمتثال خلفهم ... قال : انتم ... ما هذا ؟

التفتو جميعا الى الخلف ... فتح تشاد فمه على وسعه وقال : انه تمثال الحريه !

نظر اليه زاكو وقال بغباء : وهل هذا سيء ؟

استدار اليه تشاد وصاح بعصبيه : بل هي مصيبه اننا في نيويورك الان و امو في اليابان

فسأله راكو باستغراب : وهل هما بعيدتان ؟

فقال تشاد وهو يكاد يقتل نفسه : نحتاج لسنه للوصول اليها

سمعو صوت ضحكه خلفهم ... استدارو ليجدو شابا يضحك بشده حتى دمعة عيناه ...

نظر اليهم وقال وهو يمسح دموعه : انا اسف مرت مدة منذ سمعت احدا يقول بأن التواصل بين المدن يحتاج لسنه

نظرو اليه للحظات .. ثم قال هنري بدهشه : انت !

ابتسم الشاب لهم بمرح وقال وهو يلوح بيده : مرحبا

وعند امو ....

كانت تستلقي على الاريكه في الصاله بتعب شديد ...

تلاحقت انفاسها وكأنها كانت تعدو .. نظرت اليها والدتها والتي كانت جالسه على احدى الارائك ثم نظرت الى والد امو وهمست له : حالتها لا تعجبني منذ ان اتت وهي في حاله سيئه ولم تتحدث ابدا

فهمس لها الاب : وماذا عساي افعل لقد اخذتها للمشفى لكنهم قالو بأنه لا يوجد شيء غريب فيها

صمتو حين جلست ببطئ ... ثم استقامت على ساقيها واتجهت للدرج وهي تستعين بالجدار لتتوازن...

وصلت الى غرفتها ففتحت الباب واغلقته خلفها ... رمت نفسها على السرير وهمست ببطئ وهي تنكمش على نفسها : اشعر بأنني سأموت

بينما انعكست الماسه - التي في الطوق - على كأس زجاجي في سريرها .. وكانت الماسه بلون رمادي باهت .. تتحول ببطئ شديد الى الاسود ! ..

وذهابا الى العالم السحري ...

بين اشجار مدينه ساتاتشي ..

كونو حلقه حول النار وقد خيم الصمت عليهم ..

ضرب روجو قبضته بالارض وقال بغضب : تبا لقد استولو على منزلنا وارسلو اصدقائنا الى العالم المائي واتيم محتجز عندهم الان وهو على وشك الموت ما هو الاسوأ من هذا

نظر دانيال الى روجو ثم حول انظاره الى زيريف وقال : هذا صحيح لماذا لا نتحرك؟

نظر اليهم زيريف بصمت ثم قال : لان أي حركه طاائشه قد تتسبب بكارثه

ختمي الماسيWhere stories live. Discover now