سقوط الورقة السابعة عشر !!

257 16 70
                                    




كان الأمر مصدم
... حزنت واشفقت على سلمى  شعرت برغبة بالبكاء وانا استمع الى دانه التي تروي قصة كانت  ما قبل شهور قليله .... ولمن ... لسلمى !!

... تحدثت دانه مجددا وعيناها تدمعان ... " اخبرتك بهذا لكي تحاولي أن تجعلي نور لا تقطع صلتها بسلمى ...اجعلها تستمع قليلا لها ... سلمى لا تسطيع أخبار ماجرى معها لأي أحد .... لكن كانت مصره على جمع نور و خالد معا ..ولو كان الإفصاح عن العار الذي أصبح ملتصق بها ..."

....  تحدثت بسرعه ..." تأكدي بأن الأمر لن يصل إلى أي أحد ... وسأتحدث معا نور بالأمر ..."

هزت أمل كتفي ..." سحر هيا نعود ... لقد شرقت الشمس فعلا ..."

وقفت دانه ... و فتحت باب غرفه الجلوس .." هيا أخرجا بهدوء ... آسفه لقد كان صعب جدا عليكم الحضور ..." 

ذهبنا جميعا إلى الباب ...
وقبل أن أذهب ... وقفت أمام  دانه ...

" دانه تأكدي بأننا سنعود  كما كنا ... ونحتفل بزفاف نور وخالد  أيضا  "

ابتسمت فقط ..
ثم ذهبنا بسرعه إلى  السيارة ....عندما دخلنا ...تحرك جيمن بسرعه ....

........................................

كنا صامتتين في السيارة ... كل واحده منا تفكر بكبر  الحديث   منذ قليل ...
فكرت كيف يمكنني أخبار نور ... بالطبع لن أقول لها ما حدث
لأن  سلمى هي من تريد أخبار  نور عن الأمر ...
لا أحتمل التفكير فقط بأن سلمى قد اغتصبت وممن .. من ابن خالها ....
بالطبع كانت صدمه كبيره للجميع ....
التفت إلى أمل  كانت تبدو في عالم آخر ...

وصلنا إلى المنزل ودخلنا بتوتر ....
كانت الساعه السادسه و خمس دقائق ...
وجدنا بعض الخادمات أمامنا ... كانو ينظفون ويقومون بأعمالهم ..اليوميه ...
امسكت بيد أمل .." امل لا تخبري أحد عن ما سمعته قبل قليل "
..."بالطبع لن أفعل "

...." حسنا انا ذاهبه لغرفتي الآن ... لا أريد ان تستيقظ سعاد ولا تراني .."
" حسنا ...."
قالت هذا ... ثم تحركت بتوتر إلى غرفتها ....
.. وأنا ذهبت إلى الطابق العلوي  ... سرت فيه بفهاوه ... عقلي لا  يزال  يتذكر كلمات دانه ...
دخلت غرفتي ... وجدت سعاد  غير موجودة ...
وصوت الماء في الحمام  يدل على استيقاظها ...
استلقيت على  سريري  بتعب ... قبل أن يكون تعب الجسم ... كان تعب القلب ..والهم ...
لما انا دائما استمع الى قصص الناس في الماضي ...
و يصبح هما وحزنا في قلبي   ... لا يكفي  ما سمعت عن والد مجد .. ووالده باسم وهدى ... والآن سلمى  ونور ....
أشعر أنني لم أعد أحتمل ...

وضعت وجهي في وسادتي بقوة .... وشعرت بدموعي تتجمع في عيناي بشكل حارق ... 

سمعت سعاد تخرج من الحمام ...
وهي تجفف شعرها  بالمجفف ... اعلم أنها الأن أمام المرآة ..

انا أعرفك جيداحيث تعيش القصص. اكتشف الآن