●●●●●○○○○○○●●●●●●○○●●●●●●●○○○
في الساعه 9:33 مساءً
كنت ألعب مع عنان ، حينما رأيت نور تساعد ألمى على إرتداء ملابسها ..
سألت" هل ستأخذين ألمى حقاً ؟ "
" بما أن العزاء انتهى ستكون كزيارة فقط "
قلت بهدوء " خالد سيعود غدا لأخذك ؛ صحيح ؟ ..."
وهي ترتب شعر ألمى " أجل ، حفل زفاف سلمى قريب ويجب علي العودة "
عبست " اردت القدوم فعلا ولكن لم أرى امي منذ سنه ونصف .."
ابتسمت وهي تنظر إلي " لا تقلقي ، سوف اعتذر لك منها ..."
عدت للعب بيد عنان ...
قلت بغير اهتمام
" كما علمت الزفاف سيكون عائلي ... "
تركت ألمى اخير ، وجلست بتعب " أجل يبدو كذلك " ثم بسرعه " المهم ، هل انت مصرة على البقاء وحدك بالمنزل ؟ "
انزلت راسي لارى عنان ، ... ببتسامه
" لست وحدي !! ، عنان معي أيضا .. "
ابتسمت بضحك " حسنا ، تعرفين هناك حقيبته و كل شيء ، إذا حصل أمر طارئ اتصلي بي ... "
وانا ارفع عنان و اضحك في وجهه
" حسنا ،ياااا إلهيي ما اروعه "
خرجت أمي هي ونور و سعاد ، و ذهبوا إلى منزل الجدة مع سالم ...
عندما اوصلهم
عاد إلى منزلي وطرق الباب ...
فتحت له الباب و ادخلت في الصالة ،
جلسنا على الأريكه ...
بضحك وهو يحمل عنان بيدي " أهذا ابن نور !؟ "
ابتسمت " أجل ، اسمه عنان ..."
قبل خديه و جلس يهزة و يلعب معه ..، " ماشاء الله ، أنه لطيف جدا "
تحدثنا قليلا ، و عنان لايزال في حضنه
قلت بتساؤل " ستذهب إلى الأردن ،صحيح ؟ "
بستغراب " كيف علمتي ؟ "
ببتسامه "زفاف سلمى .....، و فهد "
بضحك "فاجأتني كنت سأخبرك بعد قليل ،، اممم أجل سأذهب وأعود في نفس الليلة "
" جيد ...."
عاد ليلعب مع عنان و يقبلة ... قال بسعادة
" أقسم عنان هذا ظريف .."
نظرت إليه قليلا ،، ثم ابتسمت " سالم اتحب الأطفال لهذا الحد ؟؟ "
وهو ينظر إلى عنان الذي يضحك معه " كثيرااا "
بخبث وانا امسك بكتفه فجأة " إذاً لما لا تتزوج ! ، سوف ابحث لك عن زوجه مثالية تعتني بك ... "
حرج من لهجتي
" ما الذي تتحدثين عنه ،؟!! "
ملت برأسي كي انظر لوجهه ، بمكر " انت تعرف ما أتحدث عنه ، هيا يا سالم فكر بالأمر ! .. لقد قضيت حياتك تبحث عني ولم تهتم لنفسك ابدا !! ، على الأقل سيكون هناك من سيهتم بك إذ تزوجت "
YOU ARE READING
انا أعرفك جيدا
Romanceقد لا نستطيع تغيير الواقع من حولنا ...لكننا نستطيع تغيير نظرتنا إليه ! ورغم صعوبة الحياة نستطيع أن نستمتع بها !!
