سقوط الورقة الثانية والعشرون !!

242 17 20
                                    






أؤمن بأن لكل شخص جانب طيب  ... حتى أشرار العالم ...أؤمن بأن لديهم هذا الجانب .....

لكن السؤال هنا .... لما الجميع يخفية ؟؟؟

...................................................................................


أيقظت أمل و البقية وحدي...
أما ليلى فذهبت لترى ما يحصل بين مازن ومريم ...

ذهبت كل من مجازي و أمل و هدى إلى  الاستحمام ..في أماكن مختلفة فغرف المنزل كثيرة جدا ..

انتظرت أمل  في الغرفة إلى أن تخرج ...
لهذا بقيت ممسكة بهاتفي ...

استلقيت على الأسرة المتصله ببعضة .. 
وتنهدت ...

فتحت صندوق الرسائل ...  ولم أجد أي رسالة كالعادة ...
...لا أحد ينتظرني أو يسأل عني حتى ...

ربما كانت الرسائل شيء تافه لبعضهم .. ولكن للبعض الآخر هذا مثير للإهتمام ...

اتتسائل لماذا !!

أؤمن  بأن جميع الأشخاص الذين يرسلون دائما إلى أشخاص آخرين ...
هم الذين  يحبونهم فعلا
..ويهتمون بهم ... يشتاقون اليهم .. و يتمنون السعادة لهم ...

ممم سحر ...  لو أنك تذهبين قليلا بعيد عن العائلة .. بعيد عن هذا المكان ...
بعيد عن الذين عشتي معهم ..
ربما يستطيعون أن يملؤها

...اقصد بهذا صندوق رسائلي ...

لكان  هذا رائع .. سأشعر بالسعادة  جدا ..
سيكون لي وقت كثير لأجيب على الرسائل كلها ...
واوو سحر انتي تتصورين هذة فعلا ..
وكأن هذا سيحدث اصلا !!

رأيت اسم دانه ... وفتحتها  ..رايت رسائلها السابقة ...
...
شعرت برغبة في مراسلتها..

ولكن ماذا سأقول لها مثلا !!

نور ..وأعتقد أنها قد تم حل مشكلتها معا سلمى ..

ربما .. في الحقيقة  نسيت أن اسئل نور عن تلك الليلة ...
أشعر بالفضول  الان ... ما الذي قد  حدث لهم في تلك اللحظه ...
عند دخولها منزلها...

والوقوف أمام سلمى بالتحديد .....

ما الذي حدث يا ترى ؟؟

حولت نظري إلى الباب مباشرة عندما فتحته مريم وهي غاضبة ...
تنفست بقوة وهي تنظر إلى الغرفة كلها ...
ثم ركزت نظرها الي ...

وتحدثت بصوت غاضب " أين ليلى !! "

فتحت عيناي بخوف وقلت بسرعه " لا أعلم ..."

لم انتهي من قولي هذا ..حتى أغلقت الباب بقوة وهي تذهب ...

فتحت عيناي بستغراب لثواني ... ثم ضحكت بشدة ..وسط هدوء  الغرفة ...
إذا الخطة نجحت ... و حان الآن موعد أخذ العقوبة ..
أشفق عليك يا ليلى ... لو تري وجه مريم الآن !!

انا أعرفك جيداWhere stories live. Discover now