سقوط الورقة الخمسون !!!

215 15 24
                                    



.......

أغلق الباب بقوة للمرة الرابعة ... و انا اقترب و ألتصق اكثر بسالم ...

خاطبني سالم حينها ....
" سحر ؟! .. هل تسمعينني"

رفعت راسي إليه ... رغم أن تفكيري كله بالشخص الذي استفزه
" أجل .. كلي آذان صاغية .."

قال بسرعه " لا يبدو كذلك ... المهم لقد اخبرتك قبل قليل أنني ذاهب ...لذا من الممكن أن ...

ثم لم يكمل ...

حدقت به لدقائق اعي ما يقصد ...

قليلاً و ابتعدت عنه بمسافه ... " اءء اه .. " ضحكت بخجل " أجل حسنا تريد الذهاب " ...

ابتسم لمظهري المضحك ... و رفع يده فوق راسي ...
مسح بلطف على شعري وبصوته الحنون " أراك غدا ...سحر"

ابتسمت ..لم أعرف ما أقوله ....

التفت .. و دخل سيارته ....

لوحت بيدي حين رأيته يغادر .... و ابتسمت ....

سرعان ما اختفت ابتسامتي حين سمعت صوت تصفيق .....

اغلقت عيناي .... أخذت نفس عميق ... ثم عاودت فتحها وانا التفت إليه ...

" واووو مذهلة ... بهذه السرعه اصبحتي قريبة منه ! ..." قالها وهو يصفق بيده ...

قلت وانت ابتسم بستفزاز
" أجل .. وأكثر مما تتصور "

رفع حاجبية " اووووه جيد آنسة سحر ... "

حركت كتفاي " نعم ..... "

صمت ولم يتكلم ...... فقط ظل يحدق بي

فكرت قليلاً ثم
ابتسمت كي اغيظة... ...
" أتعرف باسم !! ...حظي يكاد يصبح جيد كل يوم .." قلت بحماس مزيف " اتعرف السبب ؟؟؟"

" ........ "نظر بحقد ... أو قهر لا أعرف

قلت عندما لم يجب ... و بضحك " لأنني اعرف الآن جيداً . ..انك لست ابن عمي أو قريبي .. "

" سحر ..كفى استفزازي لي رجاءً .." قالها بقهر

قلت بستغراب مزيف" اوه هل فعلت ! ... أسفه لم انتبهه" ابتسمت بسخرية" لا أعرف لما مازلت أتحدث معك اصلا.... "

التفت عائدة إلى المنزل " فعلا لا أعرف لماذا ! .. "

" يكفي سحر !! ..." قليلا ثم " لما لا تجيبين على رسائلي و مكالماتي " قالها وهو يعقد حاجبية بنزعاج

تجاهلته وانا أسير ...

اقترب مني...

" أريد أن أتحدث معك عن آخر ما فعلته ....لذا استمعي الي " قال بصوت مرتفع حين لم اتوقف"سحر انا أتحدث معك رجاءً استمعي الي ...."

فاجأته وانا اتوقف و بلطف " أجل انا استمع "

استغرب ولكن سرعان ما رفع يده و قال " لطالما كرهت تلك العادة السيئة ... أقصد الغضب بسرعه ..انا اسف ...كنت غافلا عنك ... ولم أعرف الحقيقة ..

انا أعرفك جيداحيث تعيش القصص. اكتشف الآن