4

6.5K 635 305
                                    

لايرة بعد تنهد "حسناً... أنا موافقة لكن لا تتهوري بهذه الطريقة مرة أخرى"

إيڤي "أخشى أن أخيب أملك بعد أن أخبركِ بما حدث عندما ذهبت للعنوان"

إتسعت عينا لايرة لتصرح "هل حدث لكِ مكروه؟"

إيڤي "لا لكن عندما وصلت استقبلني بلاك هذا الشاب الذي كان معي منذ قليل"

تلفظت بقلق واندفاع "وماذا حدث بعدها؟"

أخبرتها إيڤي بكل ماحدث فتفوهت لايرة بغضب "ماذا!!؟ أصبحتِ فرداً في عصابة الموت الأسود، والأسوأ أنكِ تظنين أنهم طيبون لقد رأيت بلاك بعيني شكله كالمجرمين وتصرفاته كالمجانين كيف لكِ أن تثقي بهم فقط أخبريني كيف!؟"

إجابتها "لقد حسمت قراري لا مجال للتراجع"

صاحت لايرة بإصرار "إيڤي أنا لن أسمح لكِ بالذهاب معهم في أي مهمة كانت"

إيڤي بقليل من الغضب "أعلم أنكِ خائفة علي ولكن هذا لا يعني أن تتحكمي بي لا تقلقي سينتقمون لي وسأسدد ديني وكل شخص يمضي في طريقه"

ضربت لايرة قبضتها بالطاولة لتتفوه "مستحيل ولا تحاولي إقناعي!"

تمتمت إيڤي "سنرى إذاً"

أمسكت لايرة شوكتها وبدأت تتناول ما أمامها بشراهة فهي تأكل عندما تغضب

****★*****★****

كانت لايرة جالسة على سريرها وتعبث بهاتفها بينما تضع السماعات، أما إيڤي فكانت مستلقية على سريرها وتحدق بالسقف

لكن لايرة للحظة شهقت لتترك السماعات والهاتف وتتوجه نحو النافذة

تعجبت إيڤي من تصرفها لتسألها "ماذا!؟"

لايرة "أقسم أني رأيت ظل أحدهم على النافذة" أنهت جملتها لتتجه للنافذة وتطلع على الأرجاء فاستقامت إيڤي بريبة لتتفقد المكان معها لكنهما لم تجدا شيئاً فصرت بتملل "ربما يكون ظل أحد القطط"

لايرة "أنا متأكدة لقد كان ظل شخص ما!"

"أحكمي إغلاق النافذة لنعد للنوم"

بموعد شروق الشمس كان أحدهم يراقب منذ الليل حتى أنه لم ينم للحظة لأنه أخذ الأوامر من رئيسه أن يراقب الفتاتين، لكن هذا الأمر قد أعجبه فهو يريد أي معجزة تجعله يراقب تلك الفتاة التي حازت على اهتمامه رغم أنها لم تتفوه سوى بكلمتين، قطع تأمله بها بواسطة النافذة إهتزاز هاتفه

وقد كانت المكالمة من الزعيم "مرحباً... أخبرني هل من جديد"

بلاك "لا... كل مافعلته أنها عادت لمنزلها وتناولت عشاءها وأخبرت شريكة سكنها..."، إبتلع ريقه ليتابع "أخبرتها بكل شيء وتدعى لايرة"

جول "لا بأس بذلك لا أظن أنهما تشكلان تهديد... لكن إحرص على أن لا تحاول إيڤي أو حتى صديقتها إخبار أحد آخر هل فهمت"

|| الموت الأسود ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن