5

5.8K 580 176
                                    

غادر جول وبلاك منزل إيڤي فقد طردتهما لأنها كانت تود تمزيقهما بالفعل ثم جلست قرب سرير لايرة بينما تتنهد باستمرار

وبعد عدة دقائق رأت شاشة هاتفها تضيئ، تفقدت الهاتف بملل لتجد بلاك يتصل بها

أغمضت عينيها محاولة تمالك نفسها ثم ردت ليتحدث بلاك بلا مقدمات "لقد أرسلت لكِ مليون رسالة لماذا لا تردين؟"

إيڤي "وضعية هاتفي دائماً صامت خشية من إزعاج الناس أمثالك"

بلاك "كيف حال لايرة هل استيقظت هل هي بخير هل تشعر بالألم؟"

إيڤي "أتعلم؟... أنت وقح جداً!"

_"مابكِ يافتاة لقد أعتذرت منكِ"

_"حقاً! وهل سمعتني قبلت إعتذارك"

_ "لايهم أخبريني كيف حالها؟"

أجابته ببرود "بخير"، ثم فصلت المكالمة لترمي بالهاتف على السرير المجاور، فبدأت لايرة تحرك مقلتيها لتقف إيڤي بحماس منتظرة أن تستيقظ

تحدثت لايرة بصوت مبحوح "ماذا حدث... رأسي يؤلمني"

جلست بجانبها لتمسح على رأسها بخفة مجيبة "لقد أغمي عليكِ وارتطم جسمكِ بالأرض"

لايرة "هكذا إذاً… لقد تذكرت… هل انتقمتِ لي من بلاك؟"

تحدثت إيڤي بينما تحك رقبتها "لا فقد كان مثير للشفقة والندم ملحوظ عليه لكني ضربته على رأسه عدة مرات"

تحدثت لايرة من بين أسنانها "إحرصي على أن لا تراه عيني لأني حقاً إذا رأيته قد أفتعل جريمة"

إيڤي "إهدئي يا فتاة إنه حقاً يشعر بالذنب كما أنه سأل عليكِ"

لايرة "أخبريه أني مُت"

قطبت إيڤي حاجبيها لتصرح "لماذا تكرهينه هو لم يكن يعلم أنكِ تخافين الدماء... هو لا يعلم شيء عنا عدا ليلة وقوع الجريمة"

شدت لايرة على قبضتها بعد أن انسابت دموعها لتتحدث "ليذهب للجحيم"

إبتسمت إيڤي وصرحت "إهدئي ولا تتذكري شيء من الماضي"

لايرة "لا أستطيع... أرأيتِ هذه العصابة التي تثقين بها ماذا فعلت بنا!!"

تحدثت إيڤي بملل "يا فتاة ألم تتغير نظرتكِ هذه حتى الآن؟"

مسحت لايرة دموعها بعنف لتصرح "ألم تفهمي هذه عصابة، عصابة، أي أنهم مجرمون!"

نفثت إيڤي أنفاسها بغضب لتصرح "أنا سأعرفكِ على أفراد العصابة وبعدها أحكمي عليهم!"

نهضت لايرة بجلوس بينما تنظر لها بأعين متسعة "لتصرح هل جننتِ أتدركين ماتقولين!؟ كان عليكِ الإعتناء بي عدا أن تقولي كلام مسموم كهذا"

طقطقت إيڤي بلسانها لتتلفظ "ماذا هل علي إعداد الحليب لك!؟ ثم بالطبع عندما تعرفين شخصيتهم الحقيقية ستغيرين نظرتكِ بهم"

|| الموت الأسود ||Where stories live. Discover now