7

4.8K 560 125
                                    

بعدما رحلت إيڤي ولايرة أحاط جول والتوأمين ببلاك فنظر لهما ببلاهة وسأل "ماذا؟"

لو& ترو "نحن نعلم أنك تحب لايرة لا تنكر نحن نراقبك"

إبتلع بلاك ريقه ليصرح "وما المشكلة!؟"

جول ببرود "المشكلة أنك أبله وغبي ومزعج بالنسبة لها لذا كن مطيعاً لمرة واحدة"

عقد بلاك حاجبيه ليصيح "فهمت كل شيء الآن!... جول أقحم لايرة في العصابة لأجلي"

ربت جول على كتف بلاك بينما يومئ

لو "لايرة تكره بلاك فقط بينما إيڤي عصبية ويبدو أنها تكرهنا جميعاً ولكنها صدقاً رائعة"

ترو بسخرية "أتفكر بما أفكر؟"

وجّه جول نحوهما سكينه ليتحدث بحدة "ماذا قلتما تواً!؟"

إبتلعا ريقهما ليصرحا ببلاهة "إتضح كل شيء الآن" تركهم جول وخرج من المنزل غاضباً

تحدث بلاك بهمس "هل هو يحبها؟"

رفع التوأمان كتفيهما وهمسا "لا أعلم ولكن لم أكن أتوقع رداً كهذا من جول بحياتي"

بلاك "أين سننام... لا يوجد باب قد يأتي أحدهم وينال منا"

كان أفراد العصابة يبحثون عن حل للباب بينما كان جول ذاهب إلى منزل إيڤي

وصل وطرق الباب بعنف قفتحت له إيڤي عاقدة حاجبيها لتصرخ به "أهكذا تطرق الأبواب ظننت أنه قد وقع زلزالاً!"

أجابها ببرود "سنمكث الليلة في منزلك"

تحدثت بصدمة "ماذا!!"

صرح بشيء من السخرية "كما سمعتِ لن نتمكن من النوم في منزل ليس له باب"

تحدثت إيڤي بغضب "مستحيل أن أُدخل أربعة شبان منزلي إذهبوا إلى أي مكان آخر"

جول بصرامة "إذاً دعي صديقتكِ تصلح الباب!"

صرت إيڤي على أسنانها لتتلفظ "لا تجعلني أرى وجهك الليلة وإلا أقسم أني قد أقتلع عينيك!"، ثم أغلقت الباب بوجهه بقوة

حك جول رقبته ليتمتم "لقد أغضبتها"، ثم استدار ليعلم الشبان أنهم سينامون في منزله الإحتياطي

****★******★****

شروق الشمس يعني الكثير لإيڤي لذلك استيقظت باكراً كي تراه، وها هي جالسة على سطح المنزل لتشاهد اللحظة

بدأت الشمس تتسلل بهدوء للأعلى وكذلك ابتسامة إيڤي وحماسها، أخذت تسير صاعدة لتستقر في وسط السماء بين الغيوم الوردية التي تتخيلها إيڤي كغزل البنات

ضحكت بخفة لتهمس "هذا رائع"، تنهدت بحزن لتتحدث بخاطرها "سامحوني لأني أخذت هذا القرار لكن لم يكن هناك خيار آخر ليساعدني على الإنتقام سواه"

|| الموت الأسود ||Where stories live. Discover now