لماذا تسألين عنه؟

650 35 1
                                    

#$♥من الرائع الجلوس قرب أجدادك ليحكوا بعض القصص القديمة وبعض ألاساطير، وعن الزمن القديم
لهم نكهة خاصة.

#$♥بعض المفردات التركية والمشابهة للكنة العراقية هي :
جاي(التركية)=جاي(العراقية)= بمعنى شاي.
هيج(التركية)=هيج(العراقية)= بمعنى لا شيئ.

وغيرها من مفردات.. رح نزلهم بالجابترات القادمة.

Enjoy♥

"عانت شانيل شهرا صعبا، بالرغم من وجود صديقاتها والطبيب باسيل بجانبها، كانت صحتها ليست جيدة، الصداقة التي تكونت بين شانيل وباسيل ليست عادية، كانت تحمل طابعا خاصا، وكلاهما كانت تزداد مشاعره تجاه الاخر،
هو يتمنى اللقاء بها بأسرع وقت،
هي تريد رؤيته بجانبها،
كلاهما يحب ثرثرة الاخر،

شانيل نظرت بعلامات أستفهام الجدار أمامها تحاول تمييز ماهذا الشيئ المثبت أمامها وعليه غطاء أبيض، تقدمت نحوه لتسحب الغطاء، لتتفاجأ.

شانيل: تلفاز!!

"قامت بتوصيله للكهرباء، وأخذت جهاز التحكم عن بعد، وعادت نحو السرير،

شانيل وهي تشاهد القنوات: ممل، ممل.

"دخل باسيل للغرفة، وسمعها تقول 'ممل'.

باسيل: ما هو الممل؟

شانيل أطفئت التلفاز : التلفاز.أتعلم أنا هنا منذ اكثر من شهر ولم أنتبه على وجود تلفاز بالغرفة.

ضحك باسيل وتفحص ملفها الصحي: كيف حالك اليوم؟

شانيل: أشعر بالتعب.

باسيل: حسنا، علاماتك مستقرة لليوم،

شانيل: هذا جيد.

باسيل جلس بجانبها: أنظري، سيقام غدا معرض فني بكل أشكاله الرقص، الغناء، الرسم، ويشارك به مرضى السرطان والاطباء والجميع. ما رأيك بالقدوم؟

شانيل: ، حسنا موافقة، أين ومتى؟

باسيل: يقام عصر الغد، سأتي غدا واخذك بنفسي.

شانيل: يبدو رائعا.

باسيل: سوف أذهب الان، لدي عمل كثير، أراك لاحقا.
.
.
.
.

"أتصلت شانيل ب تيا ونونا ، مكالمة جماعية.

شانيل: مرحبا فتياتي.

تيا ، نونا : اهلا شانيل.

نونا: مأذا بك؟

شانيل: لا تقلق، انا بخير.

تيا: أذن؟

شانيل: حسنا، دعاني قبل قليل باسيل لحضور معرض في الغد.

تيا بحماس: ياالهي.

نونا: أهذا موعد؟

شانيل: لا أعرف بالضبط ولكنني وافقت. لذا اريد مساعدتكم ماذا سأرتدي غدا؟

تيا: برأيي أن يكون فستان بسيط.

نونا: لاتنسي بعض مستحضرات التجميل، وتسريحة شعر بسيطة.

شانيل: حسنا، اراكم غدا، وتيا لا تنسي أجلبي كل فساتين لنختار من ألاجمل، نونا أريد ان تضعي لي بعض من مستحضراتك.

تيا: حسنا.

نونا: لك ذلك.

شانيل: أراكم غدا، قبلاتي.

نونا، تيا: قبلاتي.
.
.
.

في الليل..

"بينما كانت شانيل تعبث بهاتفها، دخلت مريام للغرفة.

رفعت رأسها شانيل: مريام!!

مريام : سأراقب حالتك لهذا الليل فقط.

شانيل ترددت بسؤالها: حسنا، .. أين باسيل؟

مريام: لقد طرأ أمر ما وخرج، لذا وضعني في مكانه.

شانيل: أيوجد خطب ما؟

مريام قطبت حاجبها: لا يوجد، لماذا تسألين عنه؟

شانيل: أنه الطبيب المشرف على حالتي، بالتأكيد أريد معرفة مالذي حدث معه.

مريام نظرت الى شانيل بعدم تصديق، لتكمل رؤية ملفها الطبي.

"ثم ذهبت خارجة من الغرفة، لتنظر شانيل بغرابة لها: ما بها هذه؟





أشجار الخريفWhere stories live. Discover now