أتصال سريع

563 25 2
                                    

#$♥في ظلمة الليل وقد رأيتك، تمعنت بك، وأحببتك
يا حبيبتي أيتها البيتزا الخطيرة ،، أنا احبك في منتصف الليل وسأنشد كل أغاني من أجلك
مع كل الحب والاحترام الى البيتزا اللذيذة♥♥

#$♥ يقولون أن علاج قلب الفتاة المكسور هو الشوكولاته، يا ترى هل هذا صحيح؟
والله بالنسبة اليه مكسور لو ما مكسور اني اكل شوكولاته شي عادي اصلا بس يريدون يتفلسفون ههههه

Enjoy my little princess♥

"خرجت شانيل من المشفى وكانت في قمة السعادة، ولكنها لم تستطع وداع باسيل بسبب أجتماع للأطباء، حيث طلبت سيارة الاجرة، حملت حقائبها، ثم طلبت من السائق أن يوصلها بسرعة لتفاجأ تيا في البيت.

"وصلت عند باب المنزل، ساعدها الرجل بحمل حقائبها للبيت، أعطته النقود، ثم دخلت للبيت، ركضت نحو سريرها وهي تقفز من شدة الفرح، فهي تشعر بالشوق لكل زاوية من المنزل، قررت بأن تعمل بضع أكلات بما أنها ماهرة في صنع الطعام، وقامت بتنظيف المنزل وترتيبه، لتفاجأ تيا عند رجوعه من العمل.

"نظرت شانيل الى الساعة، فكرت بأن تيا ستدخل بأي لحظة، ثم سمعت صوت سيارة وشخص ترجل منها، ذهبت نحو نافذة لتنظر كان فين من أوصل تيا للمنزل، أبتسمت بسعادة شانيل كانت تراهما ثنائي لطيف.

"سمعت صوت باب المنزل يفتح معلنا دخول تيا ، لتختفي شانيل وراء ألاريكة، ثم بصوت عال : مفاجئة.

"صرخت تيا من الفزع ثم أتسعت عيناها لتبدأ بالصراخ ثانية ولكن بحماس وسعادة لرؤيتها لشانيل وهم يعانقان بعضهما ويقفزان في الوسط.

تيا: لقد أشتقت لك يافتاة.

شانيل: أنا أيضا .

تيا نظرت للأرجاء البيت: يا الهي، هل فعلت كل هذا؟

هزت شانيل رأسها أجابة ب نعم ، لتعانقها ثانية تيا.

شانيل نظرت بخباثة وهي تبتسم: من هذا الشخص في السيارة؟

ضحكت تيا: أنه فين، لقد عرض علي بأن يوصلني.

شانيل: يبدو لطيفا.

تيا توجهت نحو غرفتها : أنه كذلك.

شانيل جلست على السرير: وهل يعجبك؟

تيا تخلع حذائها: حسنا، أجل يعجبني فهو ذو شخصية جذابة.

شانيل: أي أنه أفضل من ألبرت؟

تيا تسدل شعرها وتخلع سترتها: تستطيعين القول هكذا.

شانيل وقفت : حسنا أذن، سأجهز مائدة الطعام.

تيا: حسنا.

عند مائدة الطعام،

تيا تتلذذ وهي تأكل: لقد أشتقت لطعامك شانيل.

شانيل: وانا أشتقت الى جلوس هكذا والثرثرة حول الطعام.

تيا: ما رأيك بالاتصال ب نونا، والذهاب عصر اليوم الى التسوق.

شانيل: سيكون رائعا، أريد شراء أغراض كثيرة.

تيا: حسنا.. صمتت قليلا لتكمل: كيف كان وداعك مع باسيل اليوم؟

شانيل: لم أراه لأنه كان في أجتماع ما.

تيا: هذا مؤسف، ولكنني لدي حدس بأنه سيلتقي بك.

شانيل وهي تأكل: حقا!! أهذا ماتشعرين به؟

تيا تنظر بمكر نحو شانيل: كثيرا، أنا أعتقد بأنه لن يأخذ وقت كثيرا، سيتصل قريبا.

أبتسمت شانيل نحو تيا ثم دفعت بقطعة من الخبز نحو فم تيا: أنا أحب حدسك الخارق كثيرا.

تيا تحاول التكلم بصعوبة: أعلم ، أعلم ولكن سأختنق أن أستمررت بهذا.

"ضحكت شانيل، ثم أستلقتا بجانب بعض وهم يثرثون كثيرا، ، يتكلمون عن بعض المشاهير وحبيباتهم، يقومون بالغناء لأغانيهم المفضلة كان صوت شانيل مزعج كثيرا بينما تيا كان رائعا، ثم غرقتا بالنوم بعدها.

"في عصر اليوم، توجهت كل من شانيل وتيا ونونا الى السوق، قاما بشراء الكثير من قطع الملابس، الاحذية ، على الرغم من تفكير شانيل بأنها لن تحظى وقت كثير لترتدي كل هذه ولكنها لم تشأ أن تعرقل مزاج نونا وتيا، بعد الانتهاء قام دانيال بأخذ نونا ، وتوجهت شانيل وتيا وحدهم للمنزل.

"بعد تناول العشاء، أتجهت تيا وشانيل للغرفة للقياس الملابس، ومن عاداتهم أن يقوموا بأرتداء ملابس ، أكسسوارت الجديدة والاحذية التي قاموا بشراءها والقيام بعرض أزياء صغير والتقاط الصور،
رن هاتف شانيل، لتلتقطه بسرعة وكان المتصل:

باسيل: مرحبا.

شانيل: مرحبا.

بينما تقفز تيا بصمت عند معرفتها بأن باسيل المتصل،وشانيل مبتسمة بخجل.

باسيل: أنا حقا أسف لم أستطع توديعك صباح اليوم.

شانيل: لا بأس،

صمت كلاهما، تستطيع شانيل الشعور بتوتره كما هي متوترة أيضا.

باسيل: أذن!! هل أستطيع اللقاء بك غدا؟

أتسعت عينا شانيل بينما تيا تستمع لهما، فعند قوله هذا بدأت تقفز ، بينما تحاول شانيل أسكاتها.

شانيل: حسنا، أين ومتى؟

باسيل: ما رأيك التاسعة صباحا؟

شانيل: توقيت جيد.

باسيل: أرسلي لي موقعك غدا، لأستطيع اخذك للمكان.

شانيل: أتفقنا.

باسيل: عمت مساءا، أراك غدا.

شانيل: عمت مساءا.

" أغلقت شانيل الهاتف وبدأت بالصراخ هي وتيا ،

تيا: ألم أقل لك بأنه سيتصل؟

شانيل: لم أتوقعه بهذه السرعة.

تيا: ولا أنا، هيا دعينا نختار ملابس اللقاء لغدا.

شانيل: حسنا.

أشجار الخريفWhere stories live. Discover now