أشجار الخريف

حفلة الزفاف

#$♥ كل عام وأنتم بألف خير،
ينعاد عليكم بالصحة والسلامة وتحقيق كل شيئ في بالكم،
طبعا جدا سعيدة لان هذا ثاني عيد معاكم ،
2016/9/12
كتبت تاريخه حتى أذكره،
وبالنسبة لهذه الرواية رح تنتهي ، وتبدي رواية الجديدة وبطلها هو محبوبكم كالعادة، لان كثير من بنات واني همينة بنريده.
ترقبووووووااااا
Enjoy my girls in reading.

"أستقلت شانيل سيارة أجرة،
ثم وصلت الى بيت باسيل، ركضت مسرعة للتتطرق الباب، سمعت صوته وهو ينادي " من هنا؟؟" ، بدأت أنفاسها تتسارع،

فتح الباب، لتقفز بمعانقته لتصرخ بأسمه: باسيل,

للحظة هو فزع ولكنه سرعان ما بادلها بعناق قوي وبدأ الدوران حول أنفسهم، ثم توقف،
لتنظر سريعا نحو عينيه : أنا أسفة، أنا أسفة باسيل، انا حمقاء ، أتضحت بأني حمقاء للغاية.

أبتسم وهو يرجع بخصلات شعرها للوراء ويمسك بوجهها: لا بأس.

شانيل: انا احبك .. احبك كثيرا.

باسيل أتسعت أبتسامته لتظهر أسنانه الناصعة، ثم وضع قبلة على جبينها ونظر لها : أنا أحبك أيضا.

"أمسك بيدها ، هيا أذهبي قرب المدفئة، وسوف أقوم بتحضير كوب قهوة لك، أومئت رأسها بالقبول وتقدمت لاحظت أوراق رسم متناثرة وأقلام تلوين، نظارات، غطاء ووسادة،

"أمسكت بأحد الاوراق، فيها نصف وجه فتاة مرسوم، كانت تشبهها ، ثم تقدم نحوها وهو يحمل القهوة خاصتها : أكنت ترسمني ؟؟

جلس باسيل قرب المدفئة ، لتجلس بقربه ويقوم بوضع الغطاء عليهم، ويقوم بمعانقتها : طوال يومان وانا كل تفكيري بك، أنا لم أستطع ألذهاب بعدها للمشفى لأنني طلبت أجازة حالما أتحسن، ظننت انني فقدتك للأبد.

شانيل: أنا أسفة ، سامحني.

باسيل وهو يمسك بأنفها: لا داعي للأسف ، هيا أشربي قهوتك.

أرتشفت شانيل القهوة: أين والدتك؟

باسيل: ذهبت الى أفريقيا للتصوير.

شانيل: انها رائعة، أنت محظوظ لانك تمتلك واحدة مثلها.

باسيل: نعم، وأصبحت أكثر حظا عندما أصبحت حبيبتي.

شانيل: كفى، .. ضحك باسيل.. ثم تكلمت شانيل: ماذا بشان مريام والمدير مالذي حدث بعدها؟

باسيل: قام المدير بالاعتذار مني ، بينما قام بطرد مريام مت عملها وأصبح ملفها الطبي غير صالح للعمل.