||أشعلتُ لقَلْبِكَ شَمعه‍||

4.9K 348 55
                                    

[ فوت وكومنت ]♥❇.
والله الروايه متعوووب عليها كثير اول مره اكتب طريقه سرد♥❇.

_________

سيهون " ما هذا الإزعاج".

بدأت بالبكاء عندما رايته انا اكرهه اكرهه واكره والدي واكره اليوم الذي تقابلنا فيه .

نزل لمستوى جلستي التى لم اتحزح عنها منذ ما يقارب ثلاث ايام شارف ان يكون اسبوعاً استمر ضربه لي وكأن حياتي لم تعد تصلح للحياه .

سيهون بدأت انامله تتحس وجهي ونظره إلى عيني احست بالقشعريره تمر ب جسدي انا حتى
بدأت تفكيري عميقا بما سيحل بي .
مستحيل ..! ليس بما أفكر بيه بتأكيد ليس تحرشا أو اغتصابا
رغم بعض الضربات المتتاليه في أنحاء جسدي ظللت ساكنه ولم أتحرك
وهو ينظر لي بلطف ويلتمس وجهي وأنا فقط من يصبّرني قبضي
لدرجه أنّ أصابعي ابيضت من شده القبضه ..
سيهون أنت لست شخص سئ أنت تكرهني لن تفعلها
وقتها اقترب مني كثيرا.. فتحت عيناي على مصرعيهما
أخذ يُقبلني بهدوء يده تمسّكت برأسي من الخلف والأُخرى ظلت تدتحرج إلى أن وصلت إلى خصري
لم أستطع وقتها مبدالته أو الابتعاد كانت ممزوجه بين الصدمه ..الألم ..اليائس

مختلف اليوم عن سابقها اليوم ليس لأذيتي بل عندما انتهي من تقبيلي أحاط يداه الطويلتان ظهري كالجبل انا لم اقدر ازاحته ولو سنتيمترا واحدا ،إنه يعانقني ضربات قلبي بدات تتسارع والخوف بدأ يعتريني
هل شعر بالذنب إتجاهي ؟يوما مشرقا سمعت صوته نظفت أذاني لأستمع إلى كلامه الذي أردت أن اسمعه مرارا وتكرارا قلها سيهون هيا قل آسف قل أنني حره من الآن وصاعدا
شفتاه بدأت بالتحرك ليخرج كلمات متمايله بتعب

"سأعذبك للموت.. وأن بقيتِ على قيد الحياه حتما جحيم سيهون سوف يلاحقاكِ أنا السبب في وفاتها وأنت السبب في تلاشي مذكراتها أنت مجرمه مجرمه لما فعلتِ ذلك!"

طعنت قلبي بسكينا حادا أيها الأحمق الجاهل .
لم أنتظر هذا .

لكن عندما رءيته يبتعد تأكد انها قبله بلا معني بلا مشاعر لقد فقد وعيه على ركبتاي ماذا نتوقعه منك سيد سيهون غير الشرب المفرط .

تمنيت أن انشقت الأرض ونسفتني أنا مازلت منزهله من هذه الكلمات القاسيه التى جعلت فوق حزني الكثير من الأحزان تأملت في وجهه لأرى أنه اتخذ من قدمي وساده نوم مريحه..
كل دمعه كانت تخرج من عيني تنطق بإسم لعنه سيهون

.
انه لا يبالي ..
فلتذهب الى الجحيم اوه سيهون بكيت حاولت ان اكتم هذا البكاء الذي يؤدي بي الى الضعف دائما
، لكن تحول ذلك الى شهقات قويه أظن هذا يكفي لقد تألمت بما فيه الكفايه انا واثقه سيندم يوما ما سيندم

||دَوَامَه‍ْ حُبّ||Where stories live. Discover now