||دَوَامَه‍ْ حُبّ||

||حبّل النّجاه‍ْ||

[فوت وكومنت يسعدني ]🌸♥..

--------

أشعر بنار تحترق بداخلي وسكين تمزق قطعه تلو الأخرى
حزني قد أصبح كبير
لم يبقى لي أحد في هذه الدنيا ..
أصبحت داخل قوقعه مغلقه على نفسي
لا يوجد مخرج او فتحه أتنفس منها
لم أكن بحياتي كلها بهذا اليأس
لم يعد بداخلي ذره أمل لشئ،

لا أسـتـطـيـع أنــ أبـكـي و لا أفــرحـ..

كنت جالسه على سريري غارقه في دوامه تفكيري الدائم
أحدهم يدير مقبض الباب أظن أنها خادمه لكن عندما كشف الباب عمن حجب طويل القامه ..يده العملاقه..شكله المبهج والطفولي..

إنه تشانيول .!مستحيل كيف ينظر لي وأنا على حاله عدو وصديق يشفق عليها إحمرار وجتني من صفعاته بقوه الشقوق الصغيره على شفتاي الدم الذي يسيل منهما وقفت بألم إحباط وفشل عانقني..! أجل ركض تشانيول ليعانقني..

بحنان وحذر اشتقت لهذا فور احتضانه لي دوى صوتي في الغرفه دموعي انهمرت بغزاره لأبادله العناق الحار وجههي العابس والكئيب بكاءي المكبوت تنهدت بألم رغم الخدوش التى ترتسم عشوائيا على وجهيي الكدمات التى ملئت كياني وجسدي عندما احتضتنه لم أصدق كأنني أحلم حبل نجاتي ظهر بجداره ....
قبضات قلبي المؤلمه زالت بعيدا .

"هايا ¡مالذي حدث!!"

انفجرت بالبكاء هو تقريبا فهم وضعي مد يده ليرجع خصلات شعري عن وجهي بعدما ابتعد عن دفئ حضنه الذي دام نصف ساعه ربت على ظهري وهو يحاول تهدئتي بشتى الوسائل .

"أخى ،ذلگ الشرير قد عذبني كالسجناء،رغما عني تزوجته أخي إنه إجباري".

دموع تشانيول قد ظهرت شفقته بعدما سرد له القصه كامله أعجز
عن التعبير حقا والاستئناف داخلى مازلت الكلمات تتزاحم تريد ان تخرج تريد أن تصرخ بقوه أريد أن أظهر عمق العناء..

" هايا،لنذهب بعيدا".

قد فجأني تشانيول بسؤاله الذي استفهمته
ابتسمت بتکلف لوحت بيداي

"لا يجب أن أذهب إلى أي مگان دون سابق إنذار من سيهون".
"

لا أريد أن اسمع اسمه".
"تشانيول أرجوک من أجلي أنا سأظل هنا".
" هل أنت سعيده بالتعذيب¡"

"أخي تفهم وضعي أبي لن يسمح أبدا وأنا لن أسمح ،لطالما أنت بجانبي لن يقدم على فعل شئ يؤذيني"

"أأنت متأکده؟"
"

صدقني".