||زَهره‍ باتَتـ زَابِله‍||

4.1K 297 40
                                    

[فوت وكومنت الله يسعدكم]💋💙

______________

الإحمرار أصبح لون قدماي
إن استمر الوضع هكذا حتمالا أن تنزف
اشبه بحريق الذي نشب بفندق كبير لم يستطيع الاطفائيون أن يخمدون نيرانه
او ببركان انطفئ قرونا واعواما في باطن الأرض وحان وقت
ثورانه قدماي بهذه العصا الصلبه أصبحت هكذا
ما زالت الجراح في قلبي، جراح مازالت تنزف، جراح تعفّنت من كثرة الدّماء، جراح أبكتني حتّى جفّت كلّ دموعي، جراح أطفأت رغبتي بالاستمرار في الحياة.

أغلق سيهون صنبور المياه بعدما ابتلت ملابس ووجهي خصلات شعري
التى التصقت بوجهي جعلت أمامي الطريق غير واضح
سوا شئ واحد فقد قدم سيهون التى كانت تقوده
المتحكمه في تحركاته
هل الجميع يمر بنفس تجربتي هذه !
العمل في الصحراء ..فحر الآبار في حر شديد أهون على عزه
نفس أن تضرب وتعذب كل ليله من سيهون
لا بل كلب شرس لا يهاب أُناس
ولا يسعد إلا وإن كانت عظامي بين فكيه تتخلخل في أسنانه

أوقفني لكن بطريقه بشعه من شعري المبلل ليخرجني من دوره المياه‍
وقف لوهله ليتأمل الغرفه بعينه سريعا ليجرني أمامه
كالكره مرارني نحو الأرفف التى تحتوي على كثيرا من الكتب
ليصدم ظهري بها وأسقط هامده بجثه ظنت نفسها دون أي روح.

سقطت جميع الكتب فوق رأسي بعدها حتى الأرفف كاد تقع
لكن أنا لم أرى لأن كنت غير مدركه لِمَن حولي شبه‍ فاقده وعيها

يـَـالِمرارة الأَلَم وَ غَصَة الإحتِضـار
سَـاعات اللَيل ثَقِيلة .. لَكِني أَخشَى بُزوغ شَمس يَومٍ غرِيب
فَلم تَعد أَيـَامي جَديِدة !
بَل تَحمل فِي طَياتِها رَائِحة الغُربَة الخَـانِقه

بَحة رُوحي أستَشعرها فِي زَفير صَدري الَذي يَأّنُ شَهِيقه
يَكفِيني مِن أَيَـامِي مَـا أَعِيش .. كَم أَخـافُ تِلك الشَمس مره أخرى
وَذاك الصَبَـآح المُظلِم ! .. لَم أَعُد أَحتَمِل أيّـا مُفـَاجَعَـاتِ خِيُوطِهَا
الَتِي تَبزُغ كَـ الأسوَآط تَلهِبُ صَفَحـات رُوحِي .

حاجز متين كَوّن ظِلال لأسمع أنين كان طفيف
لأسمع صوت سيهون بين تعب ومشقه.

"ابتعدي هيا سوف يقع ابتعدي".

إن وقع فوق ظهري الآن سأصاب بشلل يدوم حتى مماتي
الذي يـقبِلُ على روحي يوما بعد يومـ

زحفت كطفله رضيعه بمسافات بعيده قليله عن مكان الأرفف
أتشبث بكتابـ وكأنني تائه في دوامه
لن ينجيني سوا كتب .

هو من أوصلني إلى تلك الحاله الصعبه جدا
ابتعدت لأبدأ باستدارت رأسي نحو ما يفعله
إنه أنقذني كانت الأرفف ستقع
هو الآن يصدها بقوته .
لم أعد أعلم ما يخطر في عقله ومايريد
ما هدفه هذه المره رتب الأرفف والكتب كل شئ على حدى

||دَوَامَه‍ْ حُبّ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن