||يُشّبِهـ بِكل تَفاصِيله‍||

4K 298 41
                                    

[فوت وكومنت يسعدني]💙🌸.

__________

موقفي لا يُنذر بخيرٍ أبداّ
لا أريد أن ألتفت فأُصدم
لكنه تقدم نحوي بجديه لفّ جسدي بأكمله نحو
ليراني

"أنتِ!ما الذي تفعليه بـِ ملابسي"
"سيهون كيف اشرح"

لم أكمل حتى تحدث ذلك الصغير المزعج

"أبي من هذه"

عبست وغضبت ثم بعثرت شعري بإنزعاج
لماذا يقول لسيهون أبي
وهل هو الزائر..!

تحدثت كالأطفال ظهرت معالم غيرتي
بوزت شفاهي بحده

"أيها الطفل من أحضرك إلى هنا قول لي"
"لا شأنك لك".

هل يعقل حقا أنه ابن سيهون
كيف متى وأين
لاسيما أنه

انه يشبه سيهون بكل حالته حتى طريقه حديثه هو طفله مستحيل لا لا ابتعدي ايتها الأفكار السيئه
ربما يجب أن اواجهه هذه الحقيقه المره
هو يبدو كطفله ويجب على تربيته

سيهون بدأ بإحتضانه بقوه وكأنه بالفعل أباه كدت أقنع نفسي
انها مسرحيه ستزول ألفها أحدهم
اترقبهم بصمت كمزهريه على إحدى طاولات لايوجد لها قيمه سوا اهتمام الخدمات ..سلعه رخيصه لسيهون تباع وتشتري .

أشار الطفل بسبابته لي

"أبي من هذه‍ وأين أمي؟"

بدأت الأسئله تحوم داخل عقلي بنظرات مستفهمه تماما

امك بحق الجحيم تتزاحم الافكار تلو الاخرى في عقلي متدحرجه دون فهم معانيهم كالبلهاء .

"أمك قد.."

احسست ان سيهون يريد قول شئ لكنه لم يقدر على قوله بسبب حزن اجتاح عيناه بالكامل ربط لسانه شريط الألم

"هياا ما الأمر أبي".

إنه حقا يزعجني بكلمه أبي تلك
لكنه يبدو لطيف ووسيم أيضا لكنه متعجرف كسيهون تماما

"عدني أنك لن تبكي"
"لن أبكي فأنا رجل".
"توفيت منذ ما يقارب عاما ونصف ".

الندم..اليأس ..الانزعاج كان معجم حديثه
تلك الضحكه البلهاء كان خلفها الكثير من المشاعر المبعثره والحزينه.

انقضت على مسامعي ..كسى على وجهي الإنزهال
قد ترجمت واستوعبت من مسامعي أن سيهون كان متزوج من ثَمّ لا أعلم
ولا أريد أن اعقد الأمور أكثر من ذلك

||دَوَامَه‍ْ حُبّ||Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ