" كل ما نفعله هو لقيادة ، كل ما نفعله هو التفكير بالمشاعر التي نخفيها "
- هالزي -
Song : Drive .
.........................................................................................
Lauren's P.O.V :
الخوف : هو شعور طبيعي ، يشعر به أي شخص في حالة هلع ، أو حتى في حالة حزن ، يمكن شعور به لفتاة عند رؤيتها لجرذ كبير ، أو فتى خائف من عدم نيله على قلب فتاة ، أو حتى شخصا كبير في السن عرف أنه يحتضر .
و لكن حالتي كانت مختلفة تماما ، لم تكن حالتي تطابق أي واحدة من هذه الحالات .
" آهلا بـــــكِ في الجحيم "
يهمس بها ببطئ شديد ، ليدب في جسدي شعور الخوف بكل انواعه ، ابتعدت عنه قليلا بينما هو يرمقني بنظرات كره ، شعور متبادل عزيزي .
نظرت للفتاة لاجدها تنظر إلي نظرة معناها ." لا تخافي ،لن افوت جنازتك "
لكن ما لم متوقع هو أنني ...
رفعت قدمي بقوة لأضربه على منطقته الحساسة .
. " اوبس ، آسفة هرمونات لعينة " تكلمت و ابتسامة نصر على شفتاي ، بينما هو وقع على الأرض من ألمه ، كنت الوحيدة التي كانت تضحك بينما نظرات الآخرين لا تبشر بالخير .
... ياالهي ساعدني على تحمل القادم ...
إلتفت لألقي نظرة على الفتاة ، لكن .. أين تلك العاهرة ؟
إلتفت مجددا لأمامي ، لأجد تلك النظرات الغاضبة تحدق في ، كأنها تريد إلتهامي .
شكرت الرب داخليا ، لانني ارتديت حذائي الرياضي صباحا ،نعم يا سادة ، هذا هو وضعنا الحالي أنا اصرخ واركض ، بينما جميع اولائك الفتيان يلاحقونني ، نظرات غاضبة تعتلي وجوهم ، مازلت غير مدركة لحد الآن كيف لم يمسوكنني بعد ، لقد كنت فاشلة في الرياضة .
مـــا الذِي أقحمتُ نفسي بِـه .
هذا كل يكان يصرخ به عقلي ، دخلت الى الثانوية مواصلة ركضي بينما الفرقة من ورائي تلاحقني ايضا مصممة على إمساكي ، كانت الممرات فارغة طبعا فالجميع يدرس ، عداي أنا و هؤلاء الحمقى .
' لا تنظر للوراء أبدا '
لحد الٱن لكي صدقت هذه المقولة ، فأنا الٱن مستلقية على الأرض اصرخ بألم بعدما اصدمت بحائط ، الذي لم الاحظه لأنني بكل ذكاء خارق كنت انظر خلفي ، بينما اولئك الفتيان وقعوا على الأرض من شدة الضحك لديهم ميزة رائعة . تغير مزاجهم بسرعة أتمنى أن يدوم طويلا، رمقتهم بنظرات سخيفة لا معنى لها ، أعلم أنني ابدو كعجوز تحاول التقيء .
![](https://img.wattpad.com/cover/81183126-288-k821559.jpg)
YOU ARE READING
Lauren | Z.M
Fanfictionلحَظاتُ الحبِ .. هي لحظَاتٌ التِي تخلدُ فِي أذهَانِنا وتحمُل كلَ معَاني السعادةِ ، فلاَ تندَم على لحظةِ حبٍ عشتهَا حتَى ولو صَارت ذكرَى تؤلمك َ فإذَا كََانت الزهرةُ قَد جَفت وضاعَ عبِيرها ولم يبقَى منهَا غيرَ الاشواكِ , فلَا تنسَى أنهَا منحتكَ يو...