" أنتِ لديـــكِ مَا أحتــــَاج ، لكنكِ تقولينَ أننــي صديقٌ فقـــط "
- اوستن ماهون -
Song : Say You're Just A Friend .
...............................................................................................…
Lauren's P.O.V :
" حقيِر " صرختُ بينمَا ضربتهُ على صدرهِ .
" توقفِ ، ستغرقينَ " تكلمَ الحجرَ الذي أمامِي ، بينمَا نظرتُ بخوفٍ نحو ديلان الذِي يقفُ خـــارجَ البحيرةِ ، ينظرُ نحوِي بِتكلف . الآن عرفتُ لماذَا زين عَاملنِي بلطفٍ طوالَ اليومِ .
" أوغاد ، إبتعدُو عنِي " صرختُ بينمَا أنا كنتُ الشخصَ الملتسقِ بزين ، بِالطبع لا أريدُ الموتَ غرقًا .
" تعالِ عزيزتِي إلى هُنا " تكلمَ ديلان بينمَا يشيرُ إلي بالتقدمِ نحوهِ خارجَ تلكَ البحيرةِ ، نظرتُ لهُ بحيرةٍ أيرانِي سمكةً .
" هيَا بِنا " تحدثَ زين بِجانبِي بينمَا شد على خصرِي و بدأَ بجذبِي نحوَ ديلان ، أمَا أنَا بدأتُ الصراخَ بصوتٍ عالِي و ركلَ الماءِ بينمَا شتمتُ بجميعِ اللغاتِ .
" لقد فقدتُ أذنِي ، أصمتِي قليلاً " تذمرَ زين بينمَا كنَا نقتربُ أكثر نحوَ حافةِ الجحيمِ .
إستدرتُ نحوَ زين ، بمَا أنهُ كان يجرنِي من الخلفِ . و حاولتُ محو وجههِ الجميلِ مع أظافرِي .
" أنتِ حتى لا تملكينَ أظافر " تكلمَ زين لتتحطمَ كل أمالِي بتدميرِ وجههِ ، بينمَا وصلنَا نحو ديلان .
بسرعةٍ خرجتُ من الماءِ ، لكنَ يدَ ديلان أمسكتْ معصمِي ، لأعبسَ و أستديرَ .
" ماذَا تُريد ؟ " سألتُ بينمَا حاولتُ سحبَ يدي ، سأموتُ شوقًا لمعرفةِ ماذا يأكلانِ للحصولِ على أجسامٍ حديديةٍ كهذهِ .
" فقط الإنتقام ، لورن " تحدثَ و أستطيعَ الشعورَ بغضبهِ ، لأقهقهَ و أنظرَ نحوهُ .
" و هل قتلتُ والديكَ مثلاً ؟ " شعرتُ بيدٍ أخرى تمسكُ معصمِي الآخر ، إلتفتُ و كانَ زين ينظرُ نحوِي بغضبٍ ، رائع سأكملُ حياتِي بدون ذراعيْن .
" ماذَا ! " سئلتُ عندمَا كلاهمَا كانَ ينظرانِ نحوِي بنظراتٍ قاتلةٍ .
" لوريتا ، أنتِ تعبثينَ مع الشخصِ الخطئ " تحدثَ زين من بينِ أسنانه .
" زين ، يَا لكَ من لطيف حتى فِي أوقاتٍ كهذهِ مازلتَ تدلعنِي ، لطِيف " تكلمتُ بينمَا إبتسمتُ ، لأخسرَ معصمايَ الإثنانِ في نفسٍ الوقتٍ .
![](https://img.wattpad.com/cover/81183126-288-k821559.jpg)
أنت تقرأ
Lauren | Z.M
قصص الهواةلحَظاتُ الحبِ .. هي لحظَاتٌ التِي تخلدُ فِي أذهَانِنا وتحمُل كلَ معَاني السعادةِ ، فلاَ تندَم على لحظةِ حبٍ عشتهَا حتَى ولو صَارت ذكرَى تؤلمك َ فإذَا كََانت الزهرةُ قَد جَفت وضاعَ عبِيرها ولم يبقَى منهَا غيرَ الاشواكِ , فلَا تنسَى أنهَا منحتكَ يو...