11 : إنتقــَام

713 65 97
                                    

" أنتِ لديـــكِ مَا أحتــــَاج ، لكنكِ تقولينَ أننــي صديقٌ فقـــط "

- اوستن ماهون -

Song : Say You're Just A Friend .


...............................................................................................…

Lauren's P.O.V :

" حقيِر " صرختُ بينمَا ضربتهُ على صدرهِ .

" توقفِ ، ستغرقينَ " تكلمَ الحجرَ الذي أمامِي ، بينمَا نظرتُ بخوفٍ نحو ديلان الذِي يقفُ خـــارجَ البحيرةِ ، ينظرُ نحوِي بِتكلف . الآن عرفتُ لماذَا زين عَاملنِي بلطفٍ طوالَ اليومِ .

" أوغاد ، إبتعدُو عنِي " صرختُ بينمَا أنا كنتُ الشخصَ الملتسقِ بزين ، بِالطبع لا أريدُ الموتَ غرقًا .

" تعالِ عزيزتِي إلى هُنا " تكلمَ ديلان بينمَا يشيرُ إلي بالتقدمِ نحوهِ خارجَ تلكَ البحيرةِ ، نظرتُ لهُ بحيرةٍ أيرانِي سمكةً .

" هيَا بِنا " تحدثَ زين بِجانبِي بينمَا شد على خصرِي و بدأَ بجذبِي نحوَ ديلان ، أمَا أنَا بدأتُ الصراخَ بصوتٍ عالِي و ركلَ الماءِ بينمَا شتمتُ بجميعِ اللغاتِ .

" لقد فقدتُ أذنِي ، أصمتِي قليلاً " تذمرَ زين بينمَا كنَا نقتربُ أكثر نحوَ حافةِ الجحيمِ .

إستدرتُ نحوَ زين ، بمَا أنهُ كان يجرنِي من الخلفِ . و حاولتُ محو وجههِ الجميلِ مع أظافرِي .

" أنتِ حتى لا تملكينَ أظافر " تكلمَ زين لتتحطمَ كل أمالِي بتدميرِ وجههِ ، بينمَا وصلنَا نحو ديلان .

بسرعةٍ خرجتُ من الماءِ ، لكنَ يدَ ديلان أمسكتْ معصمِي ، لأعبسَ و أستديرَ .

" ماذَا تُريد ؟ " سألتُ بينمَا حاولتُ سحبَ يدي ، سأموتُ شوقًا لمعرفةِ ماذا يأكلانِ للحصولِ على أجسامٍ حديديةٍ كهذهِ .

"  فقط الإنتقام ، لورن " تحدثَ و أستطيعَ الشعورَ بغضبهِ ، لأقهقهَ و أنظرَ نحوهُ .

" و هل قتلتُ والديكَ مثلاً ؟ " شعرتُ بيدٍ أخرى تمسكُ معصمِي الآخر ، إلتفتُ و كانَ زين ينظرُ نحوِي بغضبٍ ، رائع سأكملُ حياتِي بدون ذراعيْن .

" ماذَا ! " سئلتُ عندمَا كلاهمَا كانَ ينظرانِ نحوِي بنظراتٍ قاتلةٍ .

" لوريتا ، أنتِ تعبثينَ مع الشخصِ الخطئ " تحدثَ زين من بينِ أسنانه .

" زين ، يَا لكَ من لطيف حتى فِي أوقاتٍ كهذهِ مازلتَ تدلعنِي ، لطِيف " تكلمتُ بينمَا إبتسمتُ ، لأخسرَ معصمايَ الإثنانِ في نفسٍ الوقتٍ .

Lauren | Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن