10 : درَاجـــةٌ

675 65 127
                                    

" أنتَ ترتفعُ ، ترتفـــعُ ، لكنكَ أحيانًا تحتـــــاجُ شخصًا يأخذكَ للمنزلِ "

- زارا لارسون -

Song : Carry You Home .

...........….............................


شُكرًا لكلِ من علقَ في الفصلِ السَابق ، إستمرُو :)

..............................................................................................ْ

" سأشتاقُ إليكَ ، أرسِل قبُلاتي الحارةُ إلى والدي " قلتُ لنايل بينمَا أضمهُ ، كانَ وقتَ الوداعِ أخبرنِي أنّ عليهِ الذهابُ لأنهُ أيضًا لديهِ مدرسةٌ أيضًا .

" سأعودُ في أقربِ وقتٍ " تكلمَ بينمَا قبلَ مقدمةَ رأسي ، إبتسمتُ و ضممتهُ أكثر .

" أرجوكَ في أقربِ وقتٍ " همستُ بينمَا ضممتُ أكثر ، أعلمُ أنهُ سيفقدُ أنفاسهُ قريبًا و لكننِي لن أتأكدَ حتى أراهُ جثةً هامدةً أمامِي .

" إعتنِي بِنفسكِ جميلتِي " إبتعدَ عنِي ، ثم قبلنِي على وجنتِي و لوحَ لي بالوداعِ ثم دخلَ إلى المطارِِ .

عبستُ للحظاتِ ، نايل هو أقربُ الأشخاصِ إلي نحنُ صديقينِ منذُ الطفولةِ ، لطالمَا كان بِجانبِي كانَ كل شيءٍ بِالنسبةِ إليَ ، لكن ساءتْ علاقتنَا في الآونةِ الآخيرةِ ، و على ما أعتقدُ أنهَا تتحسنُ حاليًا .

صعدتُ دراجتِي كانَ الجوُ مشمسًا ، إخترتُ أن أبتعدَ قليلاً عن المدينةِ و أصبغَ دراجتِي ، أبدُو بهَا كطفلةٍ في الرابعةِ من عمرهَا ، لذَا عليَ تغييرُ لونهَا في أسرعِ وقتٍ . و أيضًا بما أنهُ اليومُ عطلةٌ .

بينمَا كنتُ أقودُ دراجتِي بِسلامٍ ، كانتْ سيارةٌ من ورائِي بوقهَا يكادُ يُقتلعُ من مكانهِِ .

أخفضتُ من سرعتِي أكثر ، حقير إعلمْ مع من تتعامل . فجأةً تجاوزتنِي السيارةُ و أوقفتْ في منتصفِ الطريقِ .

قطبتُ حاجبايَ في تعجبٌ بينمَا مازلتُ فِي دراجتِي ، لينزلَ صاحبُ السيارةِ و يقعَ قلبِي معهُ .

... إنهُ زين ...

أنَا فقط جامدةٌ في مكانِي ، بينمَا هو يقتربُ بإتجاهِي و تلكَ الإبتسامةُ المتكلفةُ تعلُو شفتيهِ .

" ماذا عزِيزتي ؟ هل ظننتِي أنكِ ستهربينَ للأبدِ " تحدثَ بينمَا وقفَ أمامِي ، أنَا فقط أنظرُ نحوهُ بِصدمةٍ .

إقتربَ منِي أكثر ، تحديدًا إلى أذنِي . بحقِ كل شيءِ لماذَا لا أستطيعُ التحركَ ؟

Lauren | Z.MWhere stories live. Discover now