" أنتَ ترتفعُ ، ترتفـــعُ ، لكنكَ أحيانًا تحتـــــاجُ شخصًا يأخذكَ للمنزلِ "
- زارا لارسون -
Song : Carry You Home .
...........….............................
شُكرًا لكلِ من علقَ في الفصلِ السَابق ، إستمرُو :)
..............................................................................................ْ
" سأشتاقُ إليكَ ، أرسِل قبُلاتي الحارةُ إلى والدي " قلتُ لنايل بينمَا أضمهُ ، كانَ وقتَ الوداعِ أخبرنِي أنّ عليهِ الذهابُ لأنهُ أيضًا لديهِ مدرسةٌ أيضًا .
" سأعودُ في أقربِ وقتٍ " تكلمَ بينمَا قبلَ مقدمةَ رأسي ، إبتسمتُ و ضممتهُ أكثر .
" أرجوكَ في أقربِ وقتٍ " همستُ بينمَا ضممتُ أكثر ، أعلمُ أنهُ سيفقدُ أنفاسهُ قريبًا و لكننِي لن أتأكدَ حتى أراهُ جثةً هامدةً أمامِي .
" إعتنِي بِنفسكِ جميلتِي " إبتعدَ عنِي ، ثم قبلنِي على وجنتِي و لوحَ لي بالوداعِ ثم دخلَ إلى المطارِِ .
عبستُ للحظاتِ ، نايل هو أقربُ الأشخاصِ إلي نحنُ صديقينِ منذُ الطفولةِ ، لطالمَا كان بِجانبِي كانَ كل شيءٍ بِالنسبةِ إليَ ، لكن ساءتْ علاقتنَا في الآونةِ الآخيرةِ ، و على ما أعتقدُ أنهَا تتحسنُ حاليًا .
صعدتُ دراجتِي كانَ الجوُ مشمسًا ، إخترتُ أن أبتعدَ قليلاً عن المدينةِ و أصبغَ دراجتِي ، أبدُو بهَا كطفلةٍ في الرابعةِ من عمرهَا ، لذَا عليَ تغييرُ لونهَا في أسرعِ وقتٍ . و أيضًا بما أنهُ اليومُ عطلةٌ .
بينمَا كنتُ أقودُ دراجتِي بِسلامٍ ، كانتْ سيارةٌ من ورائِي بوقهَا يكادُ يُقتلعُ من مكانهِِ .
أخفضتُ من سرعتِي أكثر ، حقير إعلمْ مع من تتعامل . فجأةً تجاوزتنِي السيارةُ و أوقفتْ في منتصفِ الطريقِ .
قطبتُ حاجبايَ في تعجبٌ بينمَا مازلتُ فِي دراجتِي ، لينزلَ صاحبُ السيارةِ و يقعَ قلبِي معهُ .
... إنهُ زين ...
أنَا فقط جامدةٌ في مكانِي ، بينمَا هو يقتربُ بإتجاهِي و تلكَ الإبتسامةُ المتكلفةُ تعلُو شفتيهِ .
" ماذا عزِيزتي ؟ هل ظننتِي أنكِ ستهربينَ للأبدِ " تحدثَ بينمَا وقفَ أمامِي ، أنَا فقط أنظرُ نحوهُ بِصدمةٍ .
إقتربَ منِي أكثر ، تحديدًا إلى أذنِي . بحقِ كل شيءِ لماذَا لا أستطيعُ التحركَ ؟
YOU ARE READING
Lauren | Z.M
Fanfictionلحَظاتُ الحبِ .. هي لحظَاتٌ التِي تخلدُ فِي أذهَانِنا وتحمُل كلَ معَاني السعادةِ ، فلاَ تندَم على لحظةِ حبٍ عشتهَا حتَى ولو صَارت ذكرَى تؤلمك َ فإذَا كََانت الزهرةُ قَد جَفت وضاعَ عبِيرها ولم يبقَى منهَا غيرَ الاشواكِ , فلَا تنسَى أنهَا منحتكَ يو...