12 : سيــــدة هــــدُوء

752 79 61
                                    

" خُــذ بيــدِي نحـــوَ النــــَار "

- Imagine Dragons -

Song : Sucker For Pain .

........................................................................................

الــتعليق عــلَى الفــقراتِ فضــلاً و ليـــسَ أمــرًا ، و الرجاء قرَاءة مَا موجُود عندَ نهايةِ الفصلِ .

........................................ّ


Lauren's P.O.V :

" مَا رأيكَ بأرانب معَ درَاجات نَارية ؟ " إقترحتُ ، ليتنهدَ زين بملل و يُكملَ قيادتهُ .

" ماذَا عن خنافِس ؟ " سألتُ لينظرَ زين نحوِي ببرودةٍ ، شكرًا للربِ أننِي لم أكمل جملتِي لكانَ نتفَ شعري الجميل .

" أرجوكَ ، تحدث " ترجيتهُ ، لينظرَ نحوِي بهدوءٍ .

" سأرسمُ ماذَا أحبُ أنا " قالَ بهدوءٍ بينمَا تابعَ القيادةُ .

" يجبُ أن يكونَ الرسمُ يعبرُ عن كلانَا " عارضتُ ، لينتهدَ للمرةِ الخمسينِ .

" إلى أينُ نحن ذاهبون علَى أيِ حال " سألتُ بينمَا ضممتُ يدايَ نحو صدرِي ، أنَا أكرهُ الأشخاصَ الهادئينَ مثلهُ ، لا بل لا أستطيعُ التواجدَ معهم بنفسِ المكانِ .

" أ...." كنتُ سأتكلم لكن سيد مُحترم قاطعنِي .

" سُؤال آخر و سأرميكِ من النافذةِ " تحدثَ بِنفاذِ صبرٍ ، بينَ ضربَ بيدهِ على المِقود . نظرتُ نحوهُ بنظرةٍ تعنِي حقًا ؟ .

" لماذَا أنتَ طويل ؟ " سألتُ بينمَا إبتسمتُ بتكلف .

" لورن " صرخَ لأضعَ أذنايَ على أذنِي ، لماذَا هو غاضِب كالجحيم ؟ هل هذَا كلهُ لأنني كنتُ أحوالُ تمزيقَ الكرسي الخاص بسيارتهِ .

أوقفَ السيارةَ بينمَا نزلَ بغضبٍ ، يا إلهِي كشفَ أمرِي ظننتُ أنهُ لن يلاحظَ إن حاولتُ قلعَ مرآةِ السيارةِ من مكانهَا .

أطلقتُ زفيرًا و خرجتُ خارجَ السيارةِ ، بعدمَا تأكدتُ أنّ باب السيارةِ أقتلعَ من مكانهِ . نظرتُ نحو المكانِ كان يبدُو هادئًا ، بِشكل مريب . غريبٌ هذَا الفتَى .

بقيتُ أنظرُ نحوهُ بِهدوءٍ ، لا أعلم ماذَا أغضبهُ لهذهِ الدرجةِ ، يبدُو غير ودودٍ مطلقًا ، راقبتهُ بصمتٍ عندمَا أخرجَ سيجارتهُ و بدأَ بتدخينهَا ، لطالمَا كنتُ أريدُ التدخينَ .

Lauren | Z.MWhere stories live. Discover now