Déjà vu L.S

32

# من وجهة نظر لوي

امسك يداي بيداه التي تكبر يدي قليلاً وانظر له بحيره عندما يغلق كلاهما ، اردت ان اسأله عن اللعنه التي يفعلها ولكنه تحدث وهو ينظر لعيناي "تمنى امنيه"

اقسم انني شعرت كما لو أن احداً لعيناً ضربني في مؤخرة رأسي وتجاهلت رغبتي القويه في النظر خلفي للتأكد من ان لا احد هناك واكتفيت بالنظر لأيادينا المقفله بحيره وألم

"ا- اتمنى ان نبقى معاً للابد" همست مستصعباً اخراج الكلمات لأن رأسي يؤلمني بحق ، هو ينبض واللعنه! جعلت عيناي تذهبان لـ رسغي لأتأكد من عدم عودة تلك الجروح الغير مرغوب بها ولم يكن هناك شيء حمداً للرب!

فجأه فتح هاري جزءاً صغيراً بين يدينا المغلقتين وقربها لشفتاه للتوسع عيني ، نفث هواءً من فمه واغلق يدينا بسرعه "حققتها" قال وعيناي مازالت على يداه

(" اذا كان يمكنك تمني امنيه ، ماذا ستتمنى ؟" " في حياتي الأخرى.. اريد تذكر الماضي كاملاً " امسك بكفي ونفخ فيها " سأحققها " همس الرجل الغريب قبل ان يبتسم ابتسامه واسعه.)

رأسي بلا شك زاد الصداع فيه ، وانا بلا شك لا استطيع فهم لماذا هاري كرر حركة رجل غريب واللعنه؟ كان هذا اكثر سؤال مزعج بين كل الاسئله.

نظرت لعينيه ليقترب هاري ببطء جاعلاً انوفنا تتلاصق قبل ان ينظر في عيناي راغباً بالموافقه واعطيته اياها باغلاق عيناي ليبدأ تقبيلي بطريقتنا المعتاده ولكنني كنت ارغب بشيء يشغل عقلي عن اللعنه التي حدثت قبل قليل لذا قربت هاري اكثر

ألا يكفي انني قمت ببحث كامل مع آدم وليام وزين عن كل هذه الرؤى الملعونه؟

"اريد النوم هل تأتي معي؟" همست ضد شفتاه متعمداً ازعاجه لدرجة انني اخرجت لساني بعدها ولعقت شفته ، ويبدو انني نجحت لانه امسكني من خصري ورفعني عن الاريكه قليلاً وبدأ بالمشي بي وانا لم اتعب نفسي بالتمسك به لانني اعلم انني سأكون بخير معه

ثم نمنا معاً فقط ، على ما اعتقد..

عندما استيقظت في الصباح التالي كان هاري غاطاً في النوم لذا اخذت يداي من حول جسده وبدأت البحث عن هاتفي لأجده مرمياً على الارض ، الاله وحده يعلم ماذا يفعل هذا اللعين هناك

رفعته وتمددت مجدداً بجانب هاري ونظرت له ، مازال نائماً. فتحت برنامج السناب شات خاصتي واردت اخذ صوره لنا وهو نائم ، حولت عيناي ورفعت اصبعي لاشير له واخذت الصوره وبعد ان انتهيت بكل حماس انزلت الهاتف لاكتب شيئاً على الصوره ثم اضعها في قصتي

ولكنني قفزت حرفياً عندما وجدت عين واحده مفتوحه من عينا هاري لاصرخ وانظر له لاجده يضحك بهدوء ، نظرت له بغير تصديق فابتسم "صباح الخير" قال وقهقهت بسبب صوته