34

725 62 63
                                    


#من وجهة نظر هاري

#بعد اتصال لوي (في التشابتر السابق)

"ماذا حدث هناك؟" سألني ماكس بطريقته المعتاده- الفضوليه- عندما عدت له من الاجابه على اتصال حبيبي

"لا شيء ، كان يتحدث عن رؤياه. لقد اخبرتك عنها سابقاً." قلت وانا ارفع حاجباً نحوه ليومئ بالموافقه قبل ان يعيد السيجاره بين شفتيه مجدداً ، نحن نجلس في منزل ماكس وبالضبط في حديقته الخلفيه فوق الكراسي الموجوده امام المسبح بينما اخوته يسبحون

"لوي لطيف جداً.." اخبرني ماكس كما لو انني لا اعلم ، هذه نفس الجمله التي قالها لي في كل مره تحدثت عن لوي في الحقيقه

"انه لا يعجبك" تمتمت لانني اخذت تلك العاده من لوي ليدير ماكس عيناه مثل كل مره

"اخبرتك ان لا رأي لي" قال وهو يشير نحوي بالسيجاره لاومئ له "اذا كنت سعيداً فأنا سعيد ، هاري." اخبرني للمره المليون. ان الامر هكذا في كل مره تقريباً نتحدث عن لوي.

"اريد السباحه ، ماكس" اخبرته ليشير لي نحو المسبح بالسيجاره

"انه ملكك" اعلمني لانهض من فوق الكرسي مجدداً وانزع قميصي وبنطالي واقفز في المسبح مع الاطفال ليبدأوا بصراخ "تسونامي!!" واشياء كهذه ، انهم في الابتدائيه ، انا حتى لا اعلم من اين علموا بشأن التسونامي

قهقهت واعدت شعري للوراء قبل ان يبدأ الطف اخوان ماكس برشي بالماء بخفه وابدأ انا بمحاولة ان اكون خفيفاً في دفعي للماء ولكن في النهايه كان الفتى سيغرق من قوة دفعي ، استمريت بالضحك وانا احتضنه لصدري رافعاً اياه من الماء قليلاً ليأتي اخوته ويبدأوا رشنا بالماء لاحتمي به

"توقفوا!!!!" صرخ ماكس فجأه لنتوقف كلنا وننظر له ، نظرت نحو الفتيه المرعوبين بجانبي وقهقهت قليلاً قبل ان تعود عيناي على ماكس الغاضب اللطيف

"ماذا هناك ايها الغاضب اللطيف؟" قلت باستفزاز

"ااششش" اصمتني اخوه الذي بين يداي بخوف وحاولت ان اكون جدياً ولكنني اردت الضحك فقط ، ماكس يصبح حقيراً مع اخوته كثيراً هم يرتعبون منه ولكنني اعرف انه مجرد دودة كتب شاذه تطلو اظافر اقدامها ، وانا اعلم ذلك لانني من اطليها له.

"انتم ايها الملاعين الصغار- انت منهم هاري- قد بللتم ملابسي!" نظرت نحو بنطال ماكس المبلل وعضضت شفتي السفليه ليبدأ هو بالتعري "وستنالون عقابكم!" صرخ وهو يقفز في المسبح لارمي اخوه من بين يداي واحاول الهرب ولكنني اول من امسك ماكس

"لا لا ماكس" قلت ضاحكاً "ارجوك لا" حاولت ان ابتعد عنه بتحريك جسدي في الماء والرش عليه بقوه ولكنه يمسكنني بشده ويعض رقبتي "ماككسس!!" صرخت وابتعد عني دافعاً جسدي ليذهب خلف اخوته الذين كانوا قد غادروا المسبح بالفعل ليبدأ بالجري ورائهم اما انا فاضحك بطريقه هيستيريه

Déjà vu L.SOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz