37

1K 61 197
                                    


# من وجهة نظر الكاتبه (استمتعوا 💅🏻)



يرن هاتف لوي في المنزل للمره المليون وينزعج ليام ، يأخذه متجهاً للخارج لا يهم ان كان صديقه الذي اتى الى هنا بالامس مكسوراً يريد ان يبقى قليلاً بعد ان طلب من حبيبه الرحيل. الهاتف اللعين لا يكف عن الرنين!

بينما في الجهه الاخرى من الباب ينظر لوي حوله ، للشارع الفارغ والى اناء الفشار الممتلئ وفكر 'هل هذا كاختبار الكأس؟ حيث يجب ان اختار بين النصف الفارغ او النصف الممتلئ ثم اعرف اذا كنت ايجابي ام سلبي؟' ولكن كل ما استنتجه هو فكرة ان حياته لم تكن هكذا هو كان يملك ميزانين ، احدهما كفتاه متعادله تقريباً والاخر كفه ممتلئه والاخرى فـ لا!

فُتح الباب لينظر خلفه ببرود وبطء ناظراً للصوت المزعج الصادر من هاتفه والى ليام "هاتفك يرن منذ ساعه" قال ليام وهو يقترب خطوتين ثم يرمي الهاتف مغلقاً باب المنزل خلفه ليدير لوي عيناه

"ماذا الان ايزرا؟" اجاب لوي هاتفه ، ولثاني مره في تاريخه هو نظر لاسم المتصل! ربما لانه كان يريده ان يكون هاري بشده؟

"الان ستخبرني لما بحق اللعنه اخي يخبرني ان صديقي ذو الشعر الريشي والعينان الزرقاوتان والجسم المثالي يريد ان يخرج معه في موعد؟؟" صرخ ايزرا بحماس ما ان سمع صوت صديقه ، كان يقود سيارته ويبدو انه واخوه حقاً يملكون نفس التصرفات بالكلام مع الناس اثناء القياده

"حقاً؟ انا كنت فظاً معه بالقدر الذي كنت فظاً معك في اول مره قابلتك بها.. يافتى عائلتك مزعجه" قال لوي بطريقته الحقيره المعتاده ولكن ايزرا كان مرتاحاً مع طريقته لذا هو ضحك فقط

"بجانب ، لقد انفصلت عن هاري لذا سيكون رائعاً بأن اجد حبيباً جديداً بسرعه" قال لوي بسخريه حاده لدرجة ان الخط كان صامتاً لدقيقه كامله ، لوي يفكر بحماقة ما خرج من فمه وكم هو نادم على الانفصال عن هاري والتحدث الان بهذه الطريقه ، حتى ان لوي تساءل ان كان من الطبيعي ان يخيط فمه لانه بدأ يكره كل شيء يخرج منه!

"هل تريد الخروج معي؟" سأل ايزرا باغبى طريقه لتتوسع عينا لوي

"هل انت معجب بي؟" تمتم لوي بصدمه وادار ايزرا عيناه وهو يضرب البوق بقوه لان شخصاً غبياً امامه فجأه بدأ يبطئ سرعته

"لا. لماذا قد اعجب بك؟- هيه هل انت لعين ايها الاحمق لماذا قد تتوقف بشكل مفاجئ؟" بدأ ايزرا بهدوء قبل ان يصرخ في السائق الذي توقف

"لقد توقفت لان امك أجلت المضاجعه لبعد ساعه يا ابن الزنا" ويصرخ فيه السائق ليبدأ ايزرا باللعن تحت انفاسه وهو يزيد سرعته ويتجاهل الوضيع خلفه

"فقط تجاهل الاغبياء في الشوارع المره القادمه ان لم تملك ردوداً للعناتهم!" صرخ لوي فيه

Déjà vu L.SWhere stories live. Discover now