في السينما معتز يحاول يخت يدو في يد عبير و عبير تزح يدها منو و تاني يحاول
عبير : لو سمحت يا معتز ، انا ما بحب الحركات
معتز : انا ما قصدي حاجة كعبة يا بيرو ، لكن انتي حبيبتي و ما فيها حاجة لو مسكت يدك ، في النهاية انا حاتزوجك و مافي واحدة حتبقى مرتي غيرك
عبير : انا كمان بحبك ، لكن مافي زول حيمسك يدي الا بالحلال و ما تحاول تاني
معتز : بطلي عقد يا بيرو و ما تكبري الموضوع و دا كلو عشان مسكة يد
عبير : انا ما معقدة و لو عايز تفهمها تعقد افهم العايزو
معتز : يعني انتي عايزاني اشوف غيرك و امسك يد غيرك و انتي حبيبتي رافضة ، انتي ما بتثقي فيني شكلك و يعمل زعلان
عبير : على فكرة مافي حاجة بتزعل في كلامي دا و عن اذنك انا طالعة
معتز : خلاص خلينا نتم الفيلم و اوعدك ما احاول امسك يدك تاني
عبير : كويس ، يلا ركز في الفيلم
عبير تقول في نفسها : نفسي اعرف معتز دا كعب و لا كويس و ليه حاول يمسك يدي ، هل بالجد بحبني و لا عايز يتسلى بي ،و هو كمان قايل نفسو حيقدر علي ، ياخ انا اوديك البحر و اجيبك عطشان
معتز كمان يقول في نفسو : البت دي شكلها لحدي تستسلم لي حأتعب معاها كتيير ، لكن وين يا مزة و مصيرك حتقعي في يوم و انا وراك و الزمن بينا و بتجي بي رضاك كمان و بمثل عليك الحب لمن تقعي في مصيدتي
يحضرو الفيلم و يعزمها بيتزا و يرجعها الجامعة و يعتذر منها و يتمنى ما تفهمو غلط و عبير تقبل اعتذارو و تمشي تحضر محاضرتها الاخيرة و سجود تسالها
سجود : كنتي وين يا بيرو، من قبيل ما شفت
عبير : كنت مع نسرين
سجود : ايوااا نسرين
سجود تقول في نفسها : ههههههههه نسرين قال ، انا عارفك كنتي مع معتز ، انتي قايلة اخوي ما بوريني
كالعادة بعد نهاية اليوم معتز يجيهم الجامعة و يوصلو عبير للعربي
نسرين ترجع البيت بعد معاناة في المواصلات و طوالي تمشي تفتش الشنطة عشان ترجع التلفون لمصعب لكن تتفاجاءة لما ما تلقى التلفون
نسرين : يا امي و يا بيرو شفتو التلفون الكان في الشنطة دي
عبير : ما كان فيها اي تلفون والله
بس اللبسات و الحاجات التانية
هناء : تلفون شنو !!
نسرين : مصعب قال لي جبت ليك تلفون بدل التلفون البعتو و انا قلت ليهو ما عايزاهو و حارجعو ليك ، و هسي في الشنطة مافي !
عبير : الخوف يكون ابوي شالو ، لانو الشنطة كانت معاهو
نسرين : ما للدرجة ، ابوي مستحيل يشيل حاجة ما حقتو
هناء : طيب انا حأسالو عشان نتاكد
هناء تمشي لاسماعيل
هناء : اسماعيل كان في تلفون في الشنطة الجابها مصعب ، شفتو
اسماعيل : انت بتتهميني بالسرقة اخر الزمن 😡
هناء : انا ما اتهمتك يا اسماعيل ، انا بس سالتك و ممكن ترد بنعم او لا
اسماعيل : لا ما شفتو و انا غير الجزمة ما شلت حاجة من الشنطة
هناء : طيب معليش على السؤال و تمشي للبنات
هناء تقول في نفسها : بتمنى تكون صادق يا اسماعيل لانو سرقة و بخل بالجد كتييرة
نسرين : اها قال شنو
هناء : قال ما شافو
نسرين : هسي انا اعمل شنو ! ، انا قلت ليهو بكرة برجعو ليك
عبير : يمكن هو ما جابو اصلا و عايز يشتغلك
نسرين : تفتكري كدة
عبير : كل شي وارد
نسرين : طيب انا حاحرسل ليهو في الفيس
عبير : و قروش النت تجيبيها من وين ، هو كان مفعل لينا شهر و انتهى
نسرين : تطبيق الفيس بفتح معاي مجاني لان شريحتي اريبا و عندنا فيس بوك زيرو
عبير : كويس
نسرين ترسل لمصعب و تسالو
نسرين : سلامات مصعب
مصعب : و عليكم السلام
نسرين : انت جادي في موضوع التلفون الجبتو دا
مصعب : كيف ما فهمتك
نسرين : قصدي انك جادي انك جبت لي تلفون و ختيتو في الشنطة
مصعب : اي جادي
نسرين : انا ما لقيت اي تلفون في الشنطة
مصعب : انتي جادة !!!
نسرين : اي والله
مصعب : متذكر اني ختيتو بنفسي و معاهو الجواب
نسرين ::جواب شنو!
مصعب : ورقة كتبتها ليك انو تقبلي التلفون و كدة
نسرين : ما شفتها و ما لقيتها في الشنطة
مصعب : ههههههه شكلي كبرت ، يمكن اكون ما دخلتهم اصلا و نسيتهم في الدولة الكنت فيها
نسرين : ما معروف ، يمكن ، شفت عشان ما عايزاهو نسيتو هناك
مصعب : هههههههه صاح كلامك ، لكن انا البجد بقيت ما بتذكر ، انتي كيفك و كيف صحتك
نسرين : الحمد لله كويسة جدا ، طيب بستاذنك عندي شغل في البيت
مصعب : اتفضلي
نسرين بتنضف في البيت لقت الجواب الرسلو مصعب ليها و عرفت انو مصعب فعلا رسل التلفون و سالت عبير و هناء و قالو الجواب دا ما شافوهو و مشت سالت اسماعيل
يتبع....
![](https://img.wattpad.com/cover/84899669-288-k631746.jpg)